كولر يحسم موقف القندوسي من عودته للأهلي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشف الإعلامي محمد الليثي عن رفض السويسري مارسيل كولر، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لطلب إدارة النادي بعودة أحمد قندوسي للفريق الأول بنهاية الموسم الجاري.
وكانت إعارة أحمد قندوسي إلى نادي سيراميكا كيلوباترا قد انتهت بنهاية الموسم الجاري، حيث طلبت إدارة النادي عودة اللاعب، فيما رفض كولر لرغبته في ضم صفقة جديدة في وسط الملعب بدلًا منه.
وقال الليثي في تصريحات إذاعية: “الخطيب عقد جلسة مع كولر الجمعة الماضية لمناقشة بعض الملفات منها عودة قندوسي إلا أن المدير الفني السويسري رفض ذلك، وطلب من إدارة الأحمر بيع اللاعب بشكل نهائي لعدم حاجته إلى خدماته”.
وأتم: “محمود الخطيب قرر تمديد إعارة اللاعب لمدة موسم إضافي لقناعته باللاعب ولعدم التفريط فيه، خاصة بعد تألقه الفترة الأخيرة رفقة صفوف سيراميكا كيلوباترا في بطولة الدوري المصري الممتاز”.
وتوج المارد الأحمر بلقب الدوري المصري الممتاز رسميًا، وذلك بعد فوزه على فريق سموحة في الجولة قبل الماضية ليحسم الأحمر لقب الدوري برصيد 81 نقطة، فيما حقق الفوز أمس على زد ليصعد إلى النقطة الـ84
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الليثى مارسيل كولر كولر الأهلي أحمد قندوسي سيراميكا كيلوباترا
إقرأ أيضاً:
غلطة الأهلي بألف
أتصور أن إدارة النادي الأهلي أخطأت خطأً جسيماً بمشاركة أحد لاعبيها السابقين في إعلانها عن بداية تشييد إستادها الجديد في مصر، لكن المزعج والمحزن والمخيب للآمال أن يتحول الأمر إلى مكابرة واستهانة بمشاعر معظم المصريين الذين يتمسّكون بمسارهم السياسي تحت مظلة قيادتهم.
ظهور لاعب الأهلي السابق محمد أبوتريكة من خلال "برومو" النادي، يحمل الكثير من التساؤلات الملحّة والمهمة في هذا التوقيت الذي يتزامن مع احتفال المصريين بيوم الشهيد في 9 مارس الجاري.
فمَن وراء فكرة ظهور هذا اللاعب في برومو النادي رغم خلفيته السياسية المرفوضة والتي يعرفها القاصي والداني؟، وهل وافقت إدارة النادي التي يترأسها محمود الخطيب على هذه الفكرة؟.
السؤال المُلح، هو أين صوَّر اللاعب هذا المقطع؟ وكيف حدث الاتفاق بينه وإدارة النادي؟ وهل تصور مسؤولو النادي هذا الرفض الشعبي الهائل من مشاركته في أحد مشاريع الدولة المصرية؟.
كنت أتوقع أن يُصدر النادي الأهلي اعتذاراً رسمياً للشعب المصري بشكل عام ولجمهوره على وجه الخصوص، وأن يعترف بالخطأ الذي اقترفه من جراء سماحه بمشاركة هذا اللاعب السابق في إعلان عن بداية تشييد إستاد رياضي بأموال المصريين.
العجيب أن حسابات النادي الرسمية خرجت علينا لتدافع عن هذا اللاعب بكل جرأة غير مفهومة في عملية انتحارية لكل قيمنا التي تربينا عليها، فالنادي الأهلي ليس ملكاً لشخص أو إدارة إنما هو ملك المصريين الذي حاربوا الإرهاب بجوار قيادتهم السياسية حتى وصلوا إلى بر الأمان.
ما فعله النادي الأهلي وخاصة مع اقتراب يوم الشهيد في 9 مارس ليس له إلا تفسير واحد، وهو أن إدارته قد ضلت الطريق وأخطأت بشكل غير مقبول وأن مكابرتها غير مفهومة، وعليها وعلى كل من أخطأ بالاعتذار.