الشارقة: "الخليج"
منحت جائزة الشارقة للعمل التطوعي جائزة "أفضل جهة داعمة للعمل التطوعي" لثلاث جهات ضمن فئة المؤسسات، خلال الحفل الذي أقيم أخيراً، تحت رعاية سموّ الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي العهد، نائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي. وبحضور الشيخ محمد بن حميد بن محمد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، في مسرح مركز المنظمات الدولية للتراث الثقافي بمعهد التراث بالشارقة.


دليل التطوع المجتمعي
وحصدت القيادة العامة لشرطة دبي، المركز الأول ضمن فئة المؤسسات الحكومية، عن سياسة التطوع التي نظمتها، بإصدار دليل للتطوع المجتمعي في القيادة العامة لشرطة دبي. ويحثّ هذا الدليل الوحدات التنظيمية والعاملين فيها على المشاركة في العمل التطوعي، ما يمكّن أفراد المجتمع من التطوع مع شرطة دبي في مجالات عدة، وفق أحدث الأساليب التي تتماشى مع نهج الدولة التطوعي.
على خطى زايد
وفي فئة المؤسسات التعليمية، فازت "مدرسة تريم الأمركية الخاصة"، بالمركز الأول، عن مبادرة "على خطى زايد" وتهدف إلى تعريف الطالب بأهمية العمل التطوعي وغرس روح الولاء والانتماء في المجتمع الإماراتي، إذْ نُفِّذت 62 فعالية داخل المدرسة وخارجها خلال العام الدراسي، واستفاد منها نحو 15 ألفاً.
سنابل التطوع
وفازت بالمركز الثاني، "مدرسة فكتوريا الدولية" بالشارقة، بالمنطقة الوسطى، عن مبادرة "سنابل التطوع" وتهدف إلى تأهيل طلاب المدرسة بجميع مراحلها في العمل التطوعي، عبر أنشطة توعوية وتثقيفية وتطبيقية، حيث نفّذت 41 نشاطاً تطوعياً لمصلحة 537 طالباً وأولياء أمورهم، و82 موظفاً، إلى جانب إقامة مسابقة تحفيزية و5 ورش تثقيفية.
تكامل الجهود
وفي السياق ذاته، أشادت فاطمة موسى البلوشي، المديرة التنفيذية للجائزة، بجهود المؤسسات الحكومية والتعليمية في دعم الأعمال التطوعية، بمبادرات متنوعة تسهم في تعزيز ثقافة التطوع لدى شريحة واسعة من المجتمع. وهذه الجهود تُظهر تكامل المؤسسات مع المجتمع في سبيل غرس القيم التطوعية.
وأوضحت أن جائزة "أفضل جهة أو فرد داعم للعمل التطوعي" تُمنح للجهات التي قدمت دعماً مادياً أو معرفياً، أو وضعت سياسات لمشاريع ومبادرات العمل التطوعي؛ ففي الدعم المادي، يجب أن تقدم المؤسسة دعماً نقدياً أو عينياً أو خدمياً، لبرنامجين تطوعيين بحد أدنى، بمبلغ لا يقل عن 500 ألف درهم. أما في الدعم المعرفي، فيتطلب نشر وتطوير المعرفة المختصة بالعمل التطوعي، عبر مؤلفات ودراسات وبحوث. وإذا اختارت المؤسسة الدعم بالسياسات، فيتعين عليها المساهمة في وضع سياسات فعّالة لتمكين العمل التطوعي في المؤسسات.
 

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة العمل التطوعی للعمل التطوعی

إقرأ أيضاً:

سلطان بن أحمد: نقف على عتبة مرحلة تعكس هوية الشارقة الثقافية

الشارقة: «الخليج»
شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، حفل إطلاق استراتيجيات الجهات الإعلامية التابعة لمجلس الشارقة للإعلام، والتي تأتي في إطار مشروع تحديث استراتيجيات الجهات الإعلامية لتعزيز التكامل والتعاون ضمن رؤية موحدة تنبثق من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وخاطب سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام، خلال كلمة ألقاها في الحفل، قيادات ومسؤولي الجهات الإعلامية في الإمارة قائلاً: نقف اليوم على عتبة مرحلة جديدة في مسيرتنا الإعلامية الطموحة، مرحلة تعكس هوية الشارقة الثقافية برؤية مستقبلية واعدة، لم نكن نتوقع حجم الإنجازات حتى رأينا المخرجات وها هي الأرقام تتحدث لتعكس حجم الجهد والعمل الذي بذلتموه.
وأضاف سموه: ما يميز هذه المرحلة أن الاستراتيجية لم تكن مجرد خطة وُضعت خلف الأبواب المغلقة، بل كانت نتاج عمل مشترك مع شركائنا الاستراتيجيين وهم العاملون في مؤسساتنا الذين شكلوا حجر الأساس لمسيرة التميز الإعلامي، لقد قلنا مراراً وتكراراً إن التميز قرار وبداية التميز هو وجود استراتيجية واضحة تدعم تطوير القطاع الإعلامي، وهذه الاستراتيجية ليست مجرد وثيقة، بل هي رؤية مستنيرة ترسم لنا الطريق نحو المستقبل.
وتطرق سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام إلى دور الجهات في مواجهة التحديات الإعلامية بالإمارة قائلاً: هناك العديد من التحديات التي تواجهنا في القطاع الإعلامي، ودورنا اليوم هو تعزيز التكاملية في العمل الإعلامي من خلال استشراف المستقبل ومعرفة التحديات التي قد تواجهنا في ظل المتغيرات المستمرة، وأضع بين أيديكم التحديات الإعلامية التي تتطلب مواجهة مستقبل متغيِّر بثقة وكفاءة ومرونة.
واستعرض سموه التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية مستهلاً بـ «استشراف المستقبل في التعامل الإعلامي مع الأزمات»، وذلك لضمان الاستجابة السريعة والفعالة لمختلف التحديات، أما التحدي الثاني فهو «استقطاب المستثمرين في مجال الإعلام وتنويع مصادر الدخل» لدعم استدامة المبادرات الإعلامية، فيما جاء التحدي الثالث «التكامل بين المؤسسات الإعلامية في تنفيذ المشاريع»، وذلك للاستفادة من الموارد المتوفرة لتحقيق أقصى قدر من الفاعلية، وكان التحدي الرابع هو «الابتكار الإعلامي والتحول الرقمي» لتعزيز المكانة في المشهد الإعلامي المتطور.
واختتم سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام كلمته، مؤكداً أن العمل الاستراتيجي ليس ترفاً فكرياً، بل هو ركيزة أساسية لتحقيق الأهداف المؤسسية، داعياً سموه القيادات والفرق للعمل معاً لجعل الاستراتيجية واقعاً ملموساً، لا حبراً على ورق، وتكون دليلاً ومرشداً في مسيرة المؤسسات نحو تحقيق التميز المؤسسي، مؤكداً سموه أهمية هذه الجهود في تقديم محتوى إعلامي متميز يعكس رؤية الإمارة، ومشيراً سموه إلى أن هذه الخطط ستسهم في تعزيز مكانة الشارقة كمنصة إعلامية رائدة، وموجّهاً سموه شكره لكل من عمل على صياغة الاستراتيجية متمنياً للجميع التوفيق نحو التميز والريادة.
وكان حفل الإطلاق، الذي أقيم في مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات قد استهل بالسلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشاهد سموه والحضور مادةً مصورةً تناولت الجهود المبذولة في مشروع تحديث استراتيجية الجهات الإعلامية المنضوية تحت مجلس الشارقة للإعلام.
وألقت حصة عبدالله الحمادي مساعد أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، كلمة افتتاحية أشادت بالفكر والرؤية الطموحة التي أسهمت في توحيد جهود الجهات الإعلامي في إمارة الشارقة، مؤكدةً بأن إطلاق الاستراتيجية الإعلامية تمثل خطوةً جديدةً والتزام الشارقة ببناء إعلام مسؤول يعكس الهوية الإماراتية ويلهم المجتمع ويخاطب العالم برؤية عصرية متجددة.
حيث تضمن المشروع مخرجات هامة، أبرزها: تحليل ودراسة أكثر من 100 ملف، وتطوير 20 هدفاً استراتيجياً رئيسياً و32 هدفاً استراتيجياً فرعياً، وإعداد 16 مقارنة معيارية للمحاور والأهداف الاستراتيجية، إضافة إلى صياغة 24 مقترحاً للرؤية والرسالة، واختيار الأنسب عبر استبانات متخصصة، وتطوير 97 مؤشر أداء استراتيجياً، وتصميم 4 خرائط استراتيجية شاملة،
كما شاهد سموه والحضور عرضاً تضمن استراتيجيات المؤسسات الإعلامية المنضوية تحت مجلس الشارقة للإعلام، والتي عبرت عن التكامل والترابط بين الجهات للارتقاء بطموح القطاع الإعلامي في إمارة الشارقة.
وقبيل حفل الافتتاح، شاهد سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام الأنشطة المصاحبة لإطلاق الاستراتيجيات والمعنية بمستقبل الإعلام في إمارة الشارقة، ودوَّن سموه كلمةً في ركن جدار مستقبل الإعلام في إمارة الشارقة.
حضر الحفل محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وطارق سعيد علاي مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وحسن يعقوب المنصوري أمين عام مجلس الشارقة للإعلام، وراشد عبدالله العوبد مدير مدينة الشارقة للإعلام «شمس»، وسالم علي الغيثي مدير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وعلياء بوغانم السويدي مدير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وعدد من المسؤولين في الجهات الإعلامية في إمارة الشارقة.

مقالات مشابهة

  • “سدايا” تمنح شهادة اعتماد لمقدمي خدمات الذكاء الاصطناعي بالمملكة
  • 10 أفلام تنافس على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.. تعرف عليها
  • بدء التسجيل في مسار العمل التطوعي لموسم رمضان بالمسجد النبوي
  • جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق “جائزة همة” لأصحاب الهمم
  • سلطان بن أحمد: نقف على عتبة مرحلة تعكس هوية الشارقة الثقافية
  • «همّة» لذوي الإعاقة ضمن جوائز الشارقة للعمل التطوعي
  • قوى عاملة النواب تمنح المرأة 4 أشهر إجازة وضع بمشروع قانون العمل
  • جوائز الشارقة للعمل التطوعي تطلق جائزة همة لأصحاب الهمم
  • برعاية "الرئيس السيسي".. انطلاق المؤتمر السنوي للتنمية المستدامة فى نسخته الخامسة بالأقصر
  • «التثقيف الصحي» والجمعيات الداعمة تعزز وعي 120 ألفاً