هل أقال الرئاسي الكبير أم لا؟ مصادر تنفي وأخرى تؤكد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أفادت مصادر متطابقة لليبيا الأحرار بتداول قرار في أوساط المجلس الرئاسي بإيقاف محافظ المصرف المركزي الصديق الكبير.
ووفق المصادر، فإن القرار جرى بمرسوم رئاسي على خلفية التصرف في مبالغ مالية موجودة كوديعة في إحدى البلدان دون غطاء قانوني، وفق قولها.
وأضافت المصادر أن الرئاسي أقدم على الخطوة باعتباره يمتلك صلاحيات رئاسية؛ لشغور منصب المحافظ بسب إقالته سابقًا وانتهاء المدة القانونية القصوى للمحافظ المقدرة بـ10 سنوات.
في المقابل، نفت مصادر مقربة من المحافظ للأحرار صدور أي قرار بإيقافه أو إقالته من منصبه.
وقالت المصادر المقربة من المركزي للأحرار إنه ليس من صلاحيات المجلس الرئاسي إيقاف محافظ المركزي أو إقالته وفقا للإعلان الدستوري.
وأضافت المصادر أن علاقتهم مميزة مع الرئاسي داعين جميع الأطراف إلى تغليب مصلحة الوطن والنأي بالمركزي عن التجاذبات السياسية كونه الحصن الأخير لأموال الليبيين ومقدرات البلاد، وفق تعبيرها.
إقالة سابقة
وفي سبتمبر 2014، صوّت أعضاء مجلس النواب بالأغلبية على قرار إقالة الصديق الكبير من منصبه محافظًا لمصرف ليبيا المركزي.
وفي ديسمبر 2017، صوّت أعضاء المجلس بالأغلبية على قرار تعيين محمد الشكري محافظًا لمصرف ليبيا المركزي.
ووسط رفض المجلس الأعلى للقرار استنادا إلى الاتفاق السياسي وفق ”المادة 15” من الاتفاق السياسي التي نصت على التشاور في اختيار المناصب القيادية، الأمر الذي كان ضمن أسباب استمرار الكبير في منصبه.
المصدر: ليبيا الأحرار
الكبيرالمنفي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الكبير المنفي
إقرأ أيضاً:
المجلس المركزي يواصل أعماله لليوم الثاني
يواصل المجلس المركزي الفلسطيني، اليوم الخميس 24 أبريل 2025، أعمال دورته الثانية والثلاثين، بعنوان: "لا للتهجير ولا للضم- الثبات في الوطن- إنقاذ أهلنا في غزة ووقف الحرب- حماية القدس والضفة الغربية، نعم للوحدة الوطنية الفلسطينية الجامعة"، التي افتُتحت أمس في قاعة أحمد الشقيري، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله .
وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد قال في كلمة ألقاها أمام المجلس، إن ترتيب البيت الفلسطيني على أسس وطنية جامعة ضرورة في مواجهة التحديات الراهنة، محذرا من مخاطر جمّة هي أقرب ما تكون إلى نكبة جديدة تُهدد وجودنا وتُنذر بتصفية قضيتنا الوطنية.
وتناقش دورة المجلس المركزي، ما يتعرض له شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس، من حرب إبادة جماعية إسرائيلية، وبحث آلية إدارة شؤون قطاع غزة، وما يجري من محاولات تهجير قسري، فضلا عن الحصار، والضم، والتجويع، والاستعمار، والاستيلاء على الأراضي.
كما ستناقش الوضع الداخلي الفلسطيني، المتمثل في "استعادة الوحدة الوطنية، وتعزيزها في إطار منظمة التحرير"، واستحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، وما يستجد من أعمال.
وعقد المجلس المركزي الفلسطيني في الفترة ما بين 1985-2018 ثلاثين دورة، بينها دورتان استثنائيتان عام 1988 و1999، ودورة طارئة عام 2003، وسبع دورات منها في الجمهورية التونسية، و4 في العاصمة العراقية بغداد، و4 في غزة، و15 دورة في مدينة رام الله.
وفي عام 2022، انعقدت الدورة الـ31 للمجلس المركزي الفلسطيني، بعنوان: "تطوير وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية، وحماية المشروع الوطني، والمقاومة الشعبية"، وانبثق عنها انتخاب هيئة جديدة لرئاسة المجلس الوطني الفلسطيني، وانتخاب رئيس مجلس إدارة الصندوق القومي الفلسطيني، واستكمال عضوية اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين بالفيديو: بالأسماء: إسرائيل تفرج عن 12 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة الإحصاء: انخفاض أسعار تكاليف البناء والطرق والصرف الصحي في الضفة الاحتلال يمنع أحد أعضاء المجلس المركزي من المشاركة في الجلسات الأكثر قراءة قنابل لم تنفجر في غزة: خطر دائم يُهدّد حياة المدنيين صحة غزة تُصدر تقريرها اليومي وتعلن ارتفاع أعداد الشهداء والإصابات "اتهام نتنياهو".. جدل واسع في إسرائيل حول تسريب خطة مهاجمة إيران "الأونروا" تُعقّب على منع إسرائيل دخول وسائل الإعلام الدولية إلى غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025