توقعات تنسيق كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالزقازيق «بنات»، أحد الأمور التي تشغل بال طالبات الثانوية الأزهرية، لذلك يحرصن على متابعتها من خلال البحث عن تنسيق العام الماضي.

توقعات تنسيق كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالزقازيق بنات

وحول توقعات تنسيق كليه الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالزقازيق «بنات»، وفق تنسيق العام الماضي، جاءت كما يلي.

- كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق أصول الدين انتساب 384 درجة.

- الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق أصول الدين انتظام 466 درجة.

- كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق الشريعة الإسلامية انتساب 370 درجة.

- كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق الشريعة الإسلامية انتظام 451 درجة.

- الدراسات الإسلامية والعربية بنات بالزقازيق اللغة العربية انتساب 338 درجة.

- كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات الزقازيق اللغة العربية انتظام 437 درجة.

رابط نتيجة تنسيق الأزهر 2024

- الدخول على موقع التنسيق الإلكتروني.

- اختيار أيقونة تنسيق الأزهر 2024.

- تحديد الشعبة الدراسية.

- إدخال بيانات الطالب كاملة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر تنسيق الثانوية الأزهرية الثانوية الأزهرية تنسيق كلية الدراسات الإسلامية والعربية جامعة الأزهر بالزقازیق توقعات تنسیق

إقرأ أيضاً:

أمين عام الأعلى للشؤون الإسلامية: لا بد من التمييز بين ما نأخذه من حضارة الغرب

ألقى الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي، الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، كلمة وزارة الأوقاف، نيابة عن معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وذلك خلال مشاركته في فعاليات مؤتمر: “التغريب في العلوم العربية والإسلامية – المظاهر – الأسباب – سبل المواجهة”، والذي تعقده كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، برعاية من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.


ونقل الأمين العام تحيات  وزير الأوقاف، وتقديره للقائمين على تنظيم المؤتمر، واستهل كلمته بقوله: إن بساط العلوم والمعارف تدور في فلكه البشرية بين سيرة ومسيرة، في أصلٍ يدندن بأوتاره حول التعارف واللقاء، بلا بينونة أو فراق، وسُنّة الله جرت بين خلقه دائرة بين هداية وتوفيق.


مؤكدًا أن الهيمنة البشرية قسمة أزلية لأنفسٍ غلبت عليها شقوتها، فاستحبّت العمى على الهدى، وقد خَلَت في تاريخ البشرية المثُلات، (وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا العَالِمُونَ).


وشدّد الدكتور بيومي على أن التلاقح المعرفي أمرٌ حتمه الاجتماع البشري، في عموميات جمعه، وطلبه الإنسان حسب مقتضياته وعقله، دون تذويب لهوية أو ذوبان لماهية، بل إن حقيقة الأمر وواقعه امتزاج معرفي يحفظ للإنسان كينونته، وللمجتمع خصوصيته، على بساط من التعارف يلتقيان، وبرزخٍ محددٍ لا يبغيان.


وبيَّن أن من وعى التاريخ في قلبه، فقد أضاف عمرًا إلى عمره، وأن من لم يعتبر بالناس اعتبر الناسُ به، ومن لم يتدبّر في العواقب أصبح من النادمين.


كما شدّد على أن التغريب -في إطار التنظير وواقعه المعرفي- تتخطف الأفئدة من حوله ما بين رفضٍ وقبولٍ، مؤكدًا أنه لا بد من تجاوز “الماهيات” في أبجديات صياغته، وقد كانت لنا من قبل تذكرة {وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ}.


وأضاف أن الغرب، في حضارته، لا يمكن أن يدور بين اكتمال وتمام وخلود، ومن ثم فلا بد من موضوعية في الأخذ والعطاء، وإيجابية في التميز والاختيار.


وأوضح أن أي أمة ألقت بماضيها وتخلّت لهي فاقدة لهويتها في حاضرها، متحوّلة إلى تشيئات مفعولة، لا فاعلة؛ وفرقٌ بين فاعلٍ يفاخر بإرثه وذاته في فتوة تطهّر البشرية من آثامها، قارِعًا سمعَ الزمانَ قائلًا: {هَاؤمُ اقْرُؤُوا كِتَابِيَهْ}.


وتبقى الحقيقة الدامغة في مسيرة التاريخ وأبجديات الحضارة: لا وجود لذوات مشوهة تاهت عن كينونتها في مسالك الزمان ودروبه، بتقليدٍ أعمى أسلمت فيه نفسها إلى غيرها، وتغريبٍ ارتضت بذاتها فيه الثرى وقد طاولت في مسيرة أيامها الثريا، وكأني بصوت الذات في تيهها وتحينها تقول:
لَمْ يَبْرَأِ الجَرْحُ، لَمْ تَهْدَأْ عَوَارِضُهُ
وَإِنْ غَدَتْ فِي خَرِيفِ العُمْرِ أَحْزَانَا
قَدَّمْتَ عُمْرَكَ لِلأَحْلَامِ قُرْبَانًا
فَهَلْ خَانَكَ الحُلْمُ؟ أَمْ أَنْتَ الَّذِي خَانَا؟
ثم أكد أن أمة فتية استعصت على الذوبان في ماضيها، قادرة على صناعة المعجزات في حاضرها، مستحقة للخلود في مستقبلها، في اقترانٍ وجودي بخلود كتابها، وهدي نبيها صلى الله عليه وسلم. وكأن انعكاسات الحفظ الإلهي قد ألقت بظلالها عليها، من أنوار قوله تعالى: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)، فلا خوف عليها، وقلبها النابض أرض الكنانة والمكانة.
فَلَا تَوَسُّطَ عِنْدَنَا، لَنَا الصَّدْرُ دُونَ العَالَمِينَ أَوِ القَبْرُ
تَهُونُ عَلَيْنَا فِي المَعَانِي نفوسُنا، ومن يخطب الحسناء لم يغلِه المهر
مختتمًا كلمته بهذه الكلمات المدوية: "هنا، ومن قلبِ الأصالة والحضارة، من الأزهر المعمور، جاءت نعلنها واضحة: لا تهجير ولا هجران؛ حقيقةٌ ارتضاها قائدنا، وآمنت بها قلوبنا، والأزهر بأبنائه من وراء وطنهم ناصر وظهير، يهتف في سمع الزمان:
دع المداد وسطر بالدم القاني وأسكت الفم واخطب بالفم الثاني
فم الحق في صدر العداة له من الفصاحة ما يزري بسحبان
يا أزهر الخير قدها اليوم عاصفة فإنما أنت من نور وقرآن
مؤكدًا على أن مواجهة التغريب تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية، وضرورة العمل على تعزيز الانتماء للغة العربية وتراثها، مع الانفتاح الواعي على العالم دون ذوبان أو تبعية.


وأهدى الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر والدكتور رمضان حسان عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين درع كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين للأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف تقديرًا لجهوده الدعوية، وتسلمه نيابة عنه الدكتور محمد عبد الرحيم البيومي الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

مقالات مشابهة

  • للمرة الثانية على التوالى جامعة الأزهر تناقش رسالة ماجستير لباحثة متوفية
  • الجامع الأزهر يطلق موسمًا جديدًا للدراسة برواق العلوم الشرعية والعربية .. السبت
  • أمين عام الأعلى للشؤون الإسلامية: لا بد من التمييز بين ما نأخذه من حضارة الغرب
  • مؤتمر الدراسات الإسلامية يضيء على المواطنة والهوية
  • تكريما لها.. جامعة الأزهر تمنح باحثة «متوفاة» درجة الدكتوراه
  • جامعة الأزهر تمنح باحثة متوفاة درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الأولى.. فيديو وصور
  • الكرسي فارغ.. أول صور من مناقشة رسالة الدكتوراه للباحثة المتوفية في الأزهر
  • رئيس جامعة الأزهر: لهذا السبب تمت الموافقة على مناقشة رسالة دكتوراه لباحثة بعد وفاتها
  • أمين البحوث الإسلامية يشارك في المؤتمر السنوي لكلية الدراسات العليا بأكاديمية الشرطة
  • البحوث الإسلامية: افتتاح معرض الكتاب الدائم ومقر لجنة الفتوى بجامعة الأزهر