مشاركة واسعة في بطولة السويداء التنشيطية بكرة الطاولة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
السويداء-سانا
اختتمت اليوم في صالة كرة الطاولة بنادي العربي منافسات بطولة السويداء التنشيطية التي أقامتها اللجنة الفنية للعبة، بإشراف اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي، وذلك بمشاركة 70 لاعباً ولاعبة.
وفاز بمنافسات البطولة التي استمرت على مدار ثلاثة أيام لفئة الرجال صلاح الحضوة، تلاه باسل الديك، ثم جابر سيفو، وللسيدات سوار أبو رايد أعقبتها كل من جنى أبو حجيلة ودانا أبو رايد على التوالي.
وجاء أولاً بفئة الشباب اللاعب سيف أبو هدير تلاه زيد مراد ثم فجر القطان، وبفئة الشابات جنى أبو حجيلة وليليان وجينا الملحم.
وأشارت رئيسة اللجنة الفنية لكرة الطاولة بالسويداء وعد الغضبان في تصريح لسانا إلى أن البطولة شهدت مشاركة واسعة للمرة الأولى وستصبح تقليداً سنوياً، وجاءت بهدف إعادة الروح لهذه الرياضة وتوفير فرصة احتكاك للاعبين واللاعبات.
وجرى في نهاية البطولة تكريم الفائزين والحكام، بحضور رئيس مجلس المحافظة رسمي العيسمي وعضو المكتب التنفيذي للمحافظة المحامي باسم حاطوم ورئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية لفرع الاتحاد الرياضي.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تفاعلات دولية واسعة حول صفقة وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل | تقرير
شهدت الساحة الدولية اليوم الأربعاء تفاعلات واسعة عقب توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بوساطة إقليمية ودولية مكثفة.
الاتفاق، الذي أُعلن عنه في 15 يناير 2025، يهدف إلى إنهاء جولة جديدة من التصعيد العسكري التي تسببت في خسائر بشرية ومادية كبيرة على الجانبين.
الولايات المتحدة: دعم للوساطة الإقليميةأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانًا رحبت فيه بالاتفاق، مؤكدة على دعمها للجهود التي بذلتها دول المنطقة للوصول إلى هذا التفاهم. وأعربت واشنطن عن أملها في أن يشكل وقف إطلاق النار خطوة نحو استئناف المحادثات السياسية لتحقيق حل شامل ومستدام للصراع.
الاتحاد الأوروبي: دعوة للالتزام الكامل
من جانبه، دعا الاتحاد الأوروبي الطرفين إلى الالتزام التام ببنود الاتفاق، محذرًا من تداعيات أي خرق قد يؤدي إلى تجدد العنف. وقال جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الوقت قد حان لإعطاء الأولوية للسلام والبدء في معالجة القضايا الجذرية التي تؤدي إلى التصعيد المتكرر.
برزت مصر وقطر كأبرز الوسيطين في هذا الاتفاق، حيث أصدرت الحكومتان بيانات تؤكدان أهمية استمرار التنسيق لضمان تنفيذ بنود الاتفاق، لا سيما المتعلقة بفتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وأشاد الرئيس المصري والقيادة القطرية بدور الأمم المتحدة في دعم جهود الوساطة.
الأمم المتحدة: خطوة أولى إيجابيةوصف الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق بأنه "خطوة أولى إيجابية نحو تحقيق السلام"، داعيًا إلى توفير الحماية للمدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
وأكد جوتيريش أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع كافة الأطراف لدعم جهود التهدئة.
ردود الفعل الشعبية والإعلاميةوعلى المستوى الشعبي، تفاوتت ردود الفعل بين الأمل في تحقيق تهدئة طويلة الأمد، والتشكيك في إمكانية الالتزام بالاتفاق في ظل غياب حلول جذرية للصراع. فيما تناولت وسائل الإعلام الدولية الحدث بشكل مكثف، مشيرة إلى أن الاتفاق يعكس تصاعد الضغوط الإقليمية والدولية لوقف العنف المستمر.
ورغم الترحيب الدولي بالاتفاق، يبقى التساؤل حول مدى استمراريته في ظل غياب أفق سياسي واضح لحل النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني.
ويرى مراقبون أن التزام الأطراف بتطبيق الاتفاقية سيكون عاملًا حاسمًا في تعزيز فرص تحقيق تهدئة مستدامة، تفتح المجال لمفاوضات جادة تُفضي إلى سلام شامل.