استعدادا للموسم السياحي.. محافظ المنيا يزور عدداً من الأماكن الأثرية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
وجه اللواء عماد كدواني محافظ المنيا ، الوحدات المحلية بالتنسيق مع الآثار والسياحة ، لوضع تصور شامل لتطوير وتجميل المناطق السياحية والأثرية بالمنيا ، كمنطقة (بني حسن- تل العمارنة - تونا الجبل) ، استعدادا لإستقبال الموسم السياحي الجديد 2024، والمزمع أن يبدأ اخر أغسطس الجاري.
وأكد المحافظ، أن أعمال التطوير تأتي على رأس اهتماماته لتحسين الخدمات ، وتهيئة بيئة مناسبة لزيادة الإستثمارات فى المجال السياحى ، والقضاء على أي سلبيات قد تعوق عمليات تنشيط السياحة والنهوض بها ، ورفع معدلات التنمية في المحافظة ، خاصة وأن المنيا تعد وجهة اثرية وسياحية متفردة ، تحرص كل الوفود السياحة على زيارتها .
جاء ذلك خلال جولة تفقدية للمحافظ، اليوم الإثنين، لعدد من الأماكن الأثرية والمعالم السياحية البارزة في المحافظة ، لبحث سبل دعم وتنشيط السياحة ، حيث استهل المحافظ جولته بزيارة منطقة آثار بني حسن بمركز ومدينة أبوقرقاص جنوب المنيا ، موجهاً ، بوضع تصور شامل لتطوير وتجميل مداخل المنطقة ، وتجديد اللوحات الإرشادية بالشكل المناسب ، وتجديد استراحة كبار الزوار ، والحديقة الخاصة بها، بالإضافة، إلى إنشاء دورات مياه جديدة ، مشدداً ، على ضرورة الإهتمام بأعمال النظافة والإنارة بشكل دائم ومستمر، حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري للمنطقة والأماكن المحيطة بها .
وأشار المحافظ ، إلى أهمية تضافر كافة الجهود لتطوير البنية التحتية والخدمات السياحية في هذه المناطق ، لجذب المزيد من الزوار والسياح ، الأمر الذي يسهم في وضع المنيا فى مكان متميز على خريطة السياحة العالمية، موضحاً أن المحافظة تسعى جاهدة لتعزيز الوعي بأهمية هذه المواقع الأثرية بين المواطنين، والتي تمثل جزءاً هاماً من التراث المصري القديم ، الذى يستوجب الحفاظ عليه ، مشدداً ، على أهمية إشراك المجتمع المحلي في جهود الحفاظ على هذا التراث الثري.
الجدير بالذكر، أن منطقة "آثار بنى حسن الشروق" تضم 39 مقبرة منحوتة في الصخر لحكام وأعيان مدينة " حبنو " من عصر الدولة الفرعونية الوسطى ، أهمها مقبرة أمنمحات "أمينى" و مقبرة "خنوم حتب" ومقبرة "باكت" ومقبرة "خيتى"، وتُعد سجلاً كاملاً للحياة اليومية في عصر الدولة الوسطى من التاريخ الفرعوني ، وتعد المنطقة على رأس اولوية كل الوفود التي تصل للمحافظة ، لما لها من أهمية وقيمة تاريخية وأثرية مهمة.
رافق المحافظ خلال زيارته ، المهندس حامد فخرى رئيس مركز أبوقرقاص ، دكتور ثروت الأزهري مدير ادارة السياحة بديوان عام محافظة المنيا، مخيمر فتحي كبير مفتشى آثار منطقة المنيا الشمالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا بني حسن تل العمارنة
إقرأ أيضاً:
خبراء يرصدون أسباب تراجع الإقبال على الحج السياحي| فودة: الوضع الاقتصادي وتأشيرات الزيارة من أبرز الأسباب.. عزت: نعمل في ظلام دون رؤية واضحة للموسم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تأثر القطاع السياحي في مصر بالوضع الاقتصادي العالمي، ما تسبب في تراجع الإقبال على التقدم لبرامج الحج السياحي لموسم 1446هـ، بحسب شركات سياحة منفذة، أفادت بأن ارتفاع الأسعار وبرامج السماسرة هما من أبرز أسباب التراجع، غير أن حظوظ الفوز بتأشيرة حج في القرعة باتت أقوى عما سبق نظرًا لقلة الأعداد.
محمد عزتعزت: ضعف الإقبال يراه البعض من الشركات سببًا في نجاح هذا الموسم
في البداية قال محمد عزت عضو اتحاد الغرف السياحية، وغرفة شركات السياحة، إن هناك تراجع شديد في الإقبال على برامج الحج السياحي، وتشعر به كافة شركات السياحة مقارنة بالمواسم السابقة، مرجعا ذلك للوضع الاقتصادي العام وارتفاع أسعار البرامج بالنسبة لشريحة كبيرة من المجتمع، وذلك مع اقتراب موعد غلق باب التقدم في 20 ديسمبر الجاري.
وأضاف عزت، أن ضعف الإقبال يراه البعض من الشركات سببا في نجاح هذا الموسم حيث ستزيد فرص النجاح للمتقدمين، ولكنها في الوقت نفسه أزمة مادية كبرى تواجه الشركات المعتمدة على تنظيم رحلات السياحة الدينية، لافتا إلى أن سفر الكثير من المصريين للحج والعمرة السنوات الماضية بتأشيرات زيارة وسياحة زاد من تراجع الإقبال.
وتابع: "حتى الآن لا نعرف أعداد التأشيرات المخصصة لكل مستوى من مستويات الحج السياحي، وحتى الآن لم تصل شركات كثيرة لسقف التأشيرات المطلوب لدخول القرعة، كما أن الغموض يسيطر على أسعار الطوافة والطيران وتوافر العملات.. نحن نعمل في ظلام دامس ولا يمكن التوقع بما سيحدث مع اقتراب الموسم".
وأشار عزت، إلى أن هناك متوسط 15% زيادة في الأسعار لموسم حج 1446هـ، مقارنة بالموسم السابق 1445 هـ، مشيرا إلى أن الحج الاقتصادي يمثل نحو 80% من بعثة الحج المصرية للوزارات الثلاث، أي أن الشريحة الأكثر إقبالا على رحلات السياحة الدينية هي المتوسطة التي ستواجه زيادة بنحو 30 ألف جنيه في سعر البرنامج بخلاف رسوم الطوافة وتذكرة الطيران.
ونوه: "أسعار الطوافة للاقتصادي نتوقع زيادتها بواقع 1000 ريال عن الموسم الماضي، ولكن الأمر الإيجابي استجابة وزارة السياحة في مصر للضوابط السعودية بتبكير حجز المساحات في المشاعر المقدسة، ورغم أنها شكلت عبئا على الشركات السياحية للسداد مبكرا، لكنها ميزة جيدة لصالح الحجاج حتى وإن كان يمكن الانتظار لانتهاء القرعة، فالشركات سددت مليون و500 ألف جنيه خطاب ضمان للعمرة، في موسم شهد ارتفاع أسعار الطيران والإقامة، وقلة الأعداد المسافرة للعمرة في هذا التوقيت من العام، ثم فوجئت بالتزامات الحج كاملة".
وأكد أن وضع ضابط الحج لمرة واحدة فقط في العمر، وليس كل 5 سنوات مثلما تقر الضوابط السعودية، بجانب الوضع الاقتصادي العام، وعدم السماح بالتقدم للحج السياحي حال التقدم لقرعة التضامن أو الداخلية، وأخيرا قيام الدخلاء بتوفير رحلات غير شرعية وغير آمنة للمواطنين، كانت جميعها أسباب في تراجع الإقبال بشكل عام على الحج السياحي هذا الموسم.
فودة: الأزمة الاقتصادية التي يمر بها أغلب الدول من أسباب قلة الراغبين في أداء الفريضة الموسم الحالي
من جانبه قال وائل فودة عضو غرفة الشركات السياحية، إن ضعف الإقبال على الحج السياحي الموسم الحالي يرجع إلى الأعداد الكبيرة التي سافرت الموسمين الماضيين بتأشيرات زيارة وسياحة، وساهمت بشكل كبير في قلة عدد الراغبين في أداء الفريضة الموسم الحالي، علاوة على الازمة الاقتصادية التي تمر بها أغلب دول العالم وتأثرت بها مصر، وكذا ارتفاع سعر البرنامج السياحي بالنسبة للقطاع كبير من المواطنين.
وأضاف فودة أن تأخر فتح باب التقدم للحج السياحي يؤدي الى تقدم العدد الأكبر من الراغبين في أداء الفريضة لقرعة التضامن والداخلية ما يقلل فرص شركات السياحة في الوصول الى سقف التأشيرات المطلوبة، بجانب اشتراط الضوابط المصرية لعدم وجود سابقة حج طوال العمر لمن يريد التقدم الى القرعة في حين أن المملكة العربية السعودية تحذر الحج فقط لمن سبق له أداء الفريضة خلال الخمس سنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن حصة الحج السياحي سوف تبلغ ٣٦ ألف تأشيرة هذا الموسم ومع قلة أعداد المتقدمين ترتفع فرص النجاح وهى ميزة لم تكن موجودة خلال السنوات الماضية.
وطالب فودة بتكثيف حملات التوعية لتحذير المواطنين من التعامل مع السماسرة طماعا في أداء الحج بطرق غير مشروعة والتي ينتج عنه سلبيات عديدة منها ما حدث الموسم الماضي، مؤكدا أن الأسعار التي حددتها ضوابط الحج تمنح بعض الأمان المادي للشركات حيث يمكنها تغطية الخسارة حال زيادة فرق العملة، مقترحا التعاقد مع شركة طوافة جديدة لتجنب تكرار السلبيات التي حدثت الموسمين الماضيين.
وأشاد فودة، بتنظيم اللجنة العليا للحج لهذا الموسم وكافة القرارات التي اتخذتها بالتعاون مع غرفة شركات والتي سوف تؤدي الى نجاح الموسم وخروجه بالشكل الذي يليق بالشركات السياحية.