تستهدف المواطنين والقوات الأمنية.. ما إمكانية شن هجمات داعشية خلال زيارة الأربعين؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق الخبير في الشأن الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم الاثنين (12 آب 2024)، على إمكانية ان يستغل تنظيم داعش الإرهابي أجواء زيارة الأربعين لشن الهجمات على المواطنين والقوات الأمنية.
وقال الكناني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "تنظيم داعش الإرهابي، لا يستطيع شن أي هجمات في الوقت الحالي بسبب فقدانه السيطرة العسكرية، وهو حالياً يعتمد فقط على بعض الخلايا التي تواجه صعوبة في التحرك بسبب استمرار عمليات متابعة وملاحقة تلك الخلايا الإرهابية في المدن كافة".
وبيّن أن "الخطة الأمنية لزيارة الأربعين لا تشمل فقط المناطق الجنوبية التي يمر بها الزائرين، بل تشمل المناطق المحررة والمناطق التي ربما تكون سهلة لتحرك بعض خلايا الإرهاب، ولهذا نرى هنالك عمليات استباقية في مناطق مختلفة، وهذا من اجل الضغط العسكري والأمني على خلايا داعش ومنع أي تحركات له ومنع أي محاولة لاستغلال أجواء الزيارة لاي اعمال إرهابية، ولهذا لا مخاوف من تحركات داعش في ظل الانتشار الأمني والعمليات المستمرة والجهد الاستخباراتي المتصاعد ضد الخلايا النائمة".
وأعلنت السلطات الأمنية، الأربعاء (24 تموز 2024)، عن خطة أمنية مبكرة لحماية زوار أربعين الإمام الحسين في كربلاء، حيث يتوقع توافد الملايين لإحياء هذه المناسبة الدينية المهمة.
وأعلن وزير الداخلية، عبدالأمير الشمري، في مؤتمر صحفي، عن "تعزيز خطة الزيارة الأربعينية برادارات متنقلة للحد من الحوادث".
وقال الوزير إن "الخطة تتضمن كذلك نشر عناصر للسيطرة على سير الزائرين لمنع حوادث الدهس".
وتعد هذه المناسبة من أكبر التجمعات الدينية في العالم، ويحيي خلالها المسلمون، مرور 40 يوما على ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام، عام 680 في معركة كربلاء.
ومن المرجح أن تكون الزيارة هذا العام في يوم 25 أغسطس الجاري (المصادف يوم 20 من شهر صفر الهجري)، لكن الزوار يتوافدون مشيا قبل أيام من موعدها.
ومن داخل المحافظات العراقية أو من خارج البلاد، يقطع الزوار، وهم نساء ورجال وأطفال متشحون بالسواد، "المشّاية" سيرا على الأقدام كيلومترات طويلة للوصول إلى كربلاء والتوجه الى منطقة "بين الحرمين"، فيختارون إما الدخول إلى مقام الإمام الحسين، أو الى مقام أخيه العباس".
وبالإضافة إلى حماية مسارات سير الزوار القادمين من المحافظات العراقية الأخرى، أوضح الشمري أن "الخطة الأمنية تتضمن أيضا حماية الزائرين الأجانب القادمين من دول الخليج وإيران عبر المنافذ الحدودية البرية ضمن محافظات البصرة وميسان وواسط".
وقال وزير الداخلية العراقي إن "هذه أول خطوة باتجاه تنفيذ خطة تأمين الزيارة الأربعينية"، مضيفا أن "أكثر الخطط اعتمدت على مبدأ الانتشار الواسع لحماية الطرق الخارجية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور: المرحلة المقبلة ستشهد فك حصار الفاشر والقضاء على التمرد
تلقى والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، الأحد ببيت الضيافة بمدينة الفاشر، تهاني عيد الفطر المبارك من الأجهزة التنفيذية، والأمنية بحكومة الولاية بالإضافة إلى الإدارات الأهلية، والإعلاميين.واكد والي شمال دارفور المكلف، أن مدينة الفاشر ستظل صامدة بمشيئة الله تعالى، وقدرة وعزيمة القوات المسلحة، والقوة المشتركة، والقوات النظامية الأخرى والمستنفرين، والمقاومة الشعبية، ووقفة المواطنين الصلبة ومساندتهم للقوات، إلى حين فك حصارها.وقال أن المرحلة المقبلة ستشهد فك الحصار المفروض على مدينة الفاشر ، بجانب القضاء على كل جيوب المتمردين بمختلف المناطق ، خاصة بعد استعادة الخرطوم، وتحريرها من دنس مليشيا آل دقلو الإرهابية، والمرتزقة.واشار بخيت خلال حديثه الذي وجهه في المعايدة لكل مجموعة على حدة، أن الحصار قد اثر على الأوضاع المعيشية للمواطنين خاصة فيما يتعلق بارتفاع أسعار السلع الغذائية الإستهلاكية الضرورية، وندرة البعض منها.وقال ان مواطني الفاشر لا يستحقون هذه المعاناة المفروضة عليهم من قبل المليشيا. مشيداً في الوقت نفسه بصمود وثبات المواطنين الذين آثروا البقاء بالمدينة للدفاع عنها وعدم مغادرتها، رغم محاولات المليشيا الفاشلة وسعيها الحثيث للنيل منها.وتوجه بخيت باحر التهاني والتبريكات للمواطنين، والقوات النظامية، والقوة المشتركة، والقوات المساندة بعيد الفطر المبارك.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب