فجر الإعلامي معتز بالله عبدالفتاح، عددا من المفاجآت، عن الموساد جهاز المخابرات الإسرائيلي، في حلقة جديدة من برنامج «سم في عسل» الذي يقدمه على قناة المشهد.

وخلال الحلقه أكد عبدالفتاح أن جهاز الموساد الإسرائيلي، ارتكب المئات من عمليات الاغتيالات لشخصيات لشخصيات سياسية وأدبية وعلمية عربية وغير عربية، كان آخرها اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الفلسطينية.

وشبه عبدالفتاح جهاز الموساد بأنه الأخطبوط الذي له أذرع في كل مكان في العالم، والذي يفعل ما يفعل حفاظا على الأمن القومي الإسرائيلي بغض النظر عن من يشكل الحكومة أو من يترأسها، لأنه متغير.

وأشار عبدالفتاح إلى أن الإسم الرسمي لجهاز الموساد هو هيئة الاستخبارات والمهمات السرية الخاصة في إسرائيل، ويعرف باسم الموساد وهو أحد ثلاثة أجهزة استخباراتية في إسرائيل بجانب جهاز الأمن العام الذي يعرف باسم الشاباك، وجهاز الاستخبارات العسكرية.

وقال عبدالفتاح: إن الموساد تاني أكبر وأهم جهاز مخابرات في العالم بعد جهاز Cia الأمريكي ويعمل به أكثر من 7000 شخص، ونحو 3 مليار دولار ميزانية سنوية ثابتة مستحيل أن تقل ولكنها قابله للزيادة.

وأشار عبدالفتاح إلى أن مهمة جهاز الموساد تتمثل في جمع المعلومات السرية من كل من كل أنحاء العالم عن الدول التي تهم إسرائيل، وتنفيذ عمليات استخباراتية خاصة لحمايهة إسرائيل، واستهداف وإحباط عمليات من شأنها أن تشكل تهديدا لإسرائيل سواء كانت عمليات عسكرية أو مدنية، وإدارة شبكات التجسس للحصول على معلومات مهمة لأمن إسرائيل، وكذلك رصد المعلومات العلنية مثل وسائل الإعلام ومراكز الأبحاث وغيرها، وتقييم الأوضاع الاقتصادية للدول المحيطة بإسرائيل وأغلبها دول عربية وتقديم توصيات توفيد إسرائيل.

وأكد عبدالفتاح أن جهاز الموساد يتضمن عده أقسام أهمها جمع المعلومات والقيام بعمليات الاغتيالات، والقيام بالحروب النفسية.

ولفت عبدالفتاح إلى أن جهاز الموساد تم إنشاؤه مبكرا قبل إسرائيل نفسها ويحمل معلومات ضخمة عن كل الصهاينة في العالم، ويمكن للجهاز الاستعانة بجميع التخصصات المدنية والعسكرية ليقوموا بعمليات لصالح الجهاز، كما أنه من صلاحيات الجهاز طلب ميزانية إضافية من مكتب رئيس وزراء إسرائيل مباشرة.

وحول الطريقة التي يتم بها تجنيد العملاء لصالح الجهاز الإسرائيلي قال عبدالفتاح: العملاء هم أهم مصدر للمعلومات في الموساد حتى إذا جاءته معلومات أخرى من مصادر متعددة فإنه يلجأ للعملاء للتحقق من صحتها، وتقدم لهم خدمات وإغراءات كثيره مقابل تنفيذ المهمات التي يقومون بها، مشيرا إلى أن الموساد يدير مدرسة لتدريب المندوبين.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: جهاز الموساد إلى أن

إقرأ أيضاً:

غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟

صفقة تبادل أسرى جديدة حدثت اليوم، إذ أطلقت حركة حماس سراح 3 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نحو 395 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36 من المحكومين بأحكام مرتفعة، وأبرز هؤلاء الفلسطينيين الأسير مازن القاضي من مدينة البيرة قرب رام الله، والذي تسبب في تغيير قوانين سجون الاحتلال.

تغيير قوانين سجون الاحتلال

الأسير مازن القاضي، الذي أدين بتنفيذ عملية في مطعم «سي فود ماركت» عام 2002، أسفرت عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، وحُكم عليه بالسجن 3 مؤبدات أمنية «المؤبد الأمني الإسرائيلي 100 عام» و25 عاما أخرى.

أشعل اسم «القاضي» الداخل الإسرائيلي عام 2023، عندما كشفت التحقيقات الأمنية، أنه استطاع أن يوطد علاقته مع 5 مجندات إسرائيليات كن يعملن كحارسات في سجن رامون، موضحين أن الأسير الفلسطيني استطاع أن يحتفظ بهاتف محمول داخل زنزانته، حيث استخدامها لإجراء مكالمات وحتى لتبادل الصور والمعلومات من داخل السجن.

وخلال التحقيقات، كشفت إحدى المجندات التي كان يتم التحقيق معها، أن هناك 4 أخريات متورطات معها، وعلى إثر تلك الواقعة، قررت السلطات الإسرائيلية حظر عمل المجندات في السجون التي تحتجز أسرى فلسطينيين، لمنع تكرار مثل هذه الحالات، وفق ما نقلت شبكة سكاي نيوز. 

مَن هو الأسير مازن القاضي؟

الأسير مازن القاضي، الذي قضى داخل سجون الاحتلال نحو 23 سنة، انخرط في العمل النضالي الفلسطيني منذ طفولته وشارك في انتفاضة الأقصى، ما أدى إلى اعتقاله في مارس 2002 بعد تحقيق استمر 50 يومًا في مركز عسقلان.

بعد 21 شهرًا من اعتقاله، صدر حكم بسجنه مدى الحياة ثلاث مرات بالإضافة إلى 25 سنة، رغم ذلك، تمكن من استكمال دراسته وحصل على شهادة الثانوية العامة، ثم البكالوريوس، وكان بصدد استكمال درجة الماجستير إلا أن أحداث السابع من أكتوبر وتعنت الاحتلال منعه من هذا.

خلال فترة اعتقاله، فقد والده وحُرم من توديعه، كما أن عائلته مُنعت من زيارته بشكل متكرر.

معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال 

وكانت هيئة شؤون الأسرى، قد قالت في أغسطس 2024، خلال زيارة محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين له، كشف الأسير مازن القاضي، عن معاناة الأسرى في عزل سجن ريمونيم بعد نقله من عزل الرملة.

تحدث عن المعاملة القاسية التي تشمل تقييد الأسرى للخلف وإجبارهم على الجلوس على الركب ووجوههم للحائط أثناء العد اليومي أو خلال جولة المدير، كما أوضح أن الطعام المقدم لهم قليل ورديء، ما تسبب في فقدانه 25 كيلوجرامًا من وزنه.

أما عن ظروف المعيشة، فأشار إلى امتلاك كل أسير غيارين فقط، مع السماح بالاستحمام لمدة 15 دقيقة يوميًا وبكمية ضئيلة من الشامبو تُقسّم بينهم، كما يُسمح لهم بالخروج لساحة السجن لمدة ساعة واحدة فقط يوميًا.

وذكر أن عمليات نقل الأسرى تتم بوحشية، عبر اقتحام الزنازين بشكل مفاجئ، استخدام قنابل الصوت وغاز الفلفل، والاعتداء عليهم جسديًا لإرهابهم.

على الصعيد الصحي، صرح القاضي بأنه تعرض لاعتداء عنيف في سجن مجيدو في أكتوبر 2023، نتج عنه جرح في رأسه تم تقطيبه، وتضرر العصب في إصبعين من يده اليمنى، ما أفقده القدرة على تحريكهما حتى الآن، ويحتاج إلى علاج ومتابعة طبية.

مقالات مشابهة

  • لغز يحير .. إعلامي شهير يفتح النار علي زيزو
  • محطة استخباراتية للحوثيين في مسقط لتنسيق التواصل مع إيران وتسهيل عمليات التهريب والدعم.. هل سلطنة عمان متورطة؟
  • إسرائيل تعاود الاغتيالات ضد قادة حزب الله الميدانيين
  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • عالم أفغاني شهير: تغيرات جذرية قادمة ستعيد تشكيل العالم و2025 نقطة التحول
  • إعلام: خطوة (سياسية) مصرية مفاجئة تثير ضجة في دولة عربية مجاورة
  • الجيش الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف في مبان ببلدات جنوب لبنان
  • باحثة سياسية: ترامب ينفذ خطة الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023
  • أستاذ علوم سياسية: موقف الأردن ومصر من التهجير جسّد رؤية عربية موحدة
  • من يدفع 1200 يورو مقابل مشروب "نادر وغير مسبوق" ؟ فندق في بلفاست يراهن على ذلك