جمارك: أكثر من 500 عملية حجز في إطار مكافحة التهريب
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قامت مصالح الجمارك الجزائرية في إطار مكافحة التهريب بأكثر من 500 عملية حجز عبر كامل التراب الوطني. خلال السداسي الأول من السنة الجارية 2024. أسفرت عن حجز سلع بقيمة إجمالية تقدر بأزيد من 6.207 مليار دج.
وحسبما أفادت به “وأج” وفقا لبيانات الجمارك، فقد تم خلال الفترة بين 1 جانفي و31 جويلية الماضي. القيام بـ 536 عملية أسفرت عن حجز سلع بقيمة إجمالية تقدر بأزيد من 6.
وجاءت هذه النتائج على إثر تدخلات الجمارك عبر كامل الإقليم الجمركي، بما في ذلك المنافذ الحدودية البحرية والجوية والمعابر الحدودية البرية.
وعن طبيعة المحجوزات، أوضحت المديرية العامة للجمارك أنها تتمثل أساسا في المخدرات والمهلوسات. التبغ والسجائر، الوقود، المفرقعات، المشروبات الكحولية، العملات الأجنبية. الأسلحة والذخيرة، المواد الغذائية، بما في ذلك المدعمة وذات الاستهلاك الواسع، وكذا المركبات.
ففيما يتعلق بالمهلوسات والمخدرات، حجزت الجمارك خلال الأشهر الستة الأولى من السنة الجارية. 3.24 طن من الكيف المعالج وأكثر من 4.234 مليون وحدة من الأقراص المهلوسة. وكذا 132.3 كغ من الكوكايين، إضافة إلى ما يقارب 7 كغ من مخدر “البانغو”.
وبالنسبة للتبغ والمنتجات التبغية والمشروبات الكحولية، تظهر الحصيلة أنه تم حجز 613276 علبة من السجائر وأكثر من 11647 كغ من التبغ. وكذا ما يزيد عن 13194 لتر من المشروبات الكحولية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حسني بي: الشعب الليبي هو الممول لغنائم التهريب
أكد رجل الأعمال، حسني بي، أن “المواطن الليبي يتحمل يوميًا كامل تكلفة النفط المكرر داخليًا والمقايض داخليًا، بتكلفة سنوية 5 مليارات دولار، بالإضافة إلى النفط الذي يُكرر أو يُقايض خارجيًا بقيمة تُقارب 9 مليارات دولار سنويًا، بإجمالي 14 مليار دولار”.
وقال “بي”، في تصريح صحفي، إن “كل أسرة ليبية مكونة من ستة أفراد تدفع يوميًا ما يعادل 26.70 دولارًا، مقابل المحروقات والكهرباء، 171 دينارًا ليبيًا يوميًا، أي ما يُقارب 802 دولار شهريًا، “5000 دينار ليبي” تكلفة فعلية تدفع بشكل غير مباشر عبر أكذوبة الدعم السعري للمحروقات والطاقة ومال الشعب”.
وأضاف أن “الادعاء بأن تكلفة البنزين والنافطة لا تتجاوز 150 درهما للتر، والكهرباء لا تتعدى 40 درهمًا للكيلو وات ليس إلا “كذبة كبرى”.
وأردف أن “المواطن البسيط هو من يتحمل فعليًا عبء كامل قيمة هذا الدعم الموجه، والذي يستنزف في غير محله 40% من إنتاج ليبيا للنفط والغاز”.
وختم موضحًا أن “الشعب الليبي هو الممول والدافع الوحيد والحقيقي لغنائم التهريب والهدر من خلال التوزيع غير العادل وغير المنظم، لكل من يتجاوز الحصة العادلة من التكلفة الحقيقية، ما يُشكل عبئًا كبيرًا على الطبقة الهشة من المجتمع واستنزاف مقدرات الاقتصاد الوطني”.
الوسومحسني بي