قال وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الإثنين 12 أغسطس 2024، إنه لن يحدث شيء إذا خرجت قواته من محور فيلادلفيا مدة شهرين.

وأضاف غالانت في تصريحات خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن، أن إسرائيل في مفترق طرق أمني، وأمام خيارين، إما التسوية، وإما التصعيد.

وتابع، "موقفي أنا والأجهزة الأمنية الذهاب نحو تسوية تشمل صفقة لاستعادة المختطفين وإبعاد قوات الرضوان عن الحدود".

ونقل موقع والا العبري عن غالانت قوله إن صفقة التبادل تتأخر بسبب إسرائيل أيضا، و"لن يحدث أي شيء إن خرجنا من فيلادلفيا لشهرين".

وزاد، "واجبنا هو تهيئة الظروف لإعادة المختطفين من خلال ضغط عسكري وصفقة حتى لو كانت على أكثر من مرحلة".

وبخصوص تهديدات إيران وحزب الله للرد على اغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر، قال وزير الجيش الإسرائيلي: سنتصدى لأي هجوم ونرد عليه في أي مكان لحماية إسرائيل.

وأوضح، "عززنا دفاعاتنا في الأيام الأخيرة عقب تهديدات إيران وحزب الله بشن هجوم على إسرائيل".

وتابع غالانت، "أسمع قرع الطبول والحديث عن الانتصار المطلق ولكن هذه الحرب ستكون مغامرة".

وأضاف، "أردت في 11 أكتوبر الماضي مهاجمة لبنان لكن الكابينت لم يصدق على الطلب، والآن لا أنصح بذلك".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات

صورة تعبيرية (وكالات)

في تطور مفاجئ، كشفت مجلة "المجلة" عن مسودة جديدة تهدف إلى إرساء اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهي خطوة قد تحمل في طياتها تحولات كبيرة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.

وتكشف التفاصيل التي تم تسريبها عن عملية معقدة وفريدة من نوعها، تمتد على عدة أيام، حيث تبدأ بتحركات إنسانية من كلا الطرفين وتصل إلى مفاوضات عسيرة حول مستقبل المنطقة.

اقرأ أيضاً صفقة غير معلنة؟: عضو كونغرس أمريكي يكشف عن رسالة حاسمة من الشرع لترامب 25 أبريل، 2025 انفجار مروع في موسكو يودي بحياة مسؤول عسكري بارز: هل كان هجومًا مدبرًا؟ 25 أبريل، 2025

اليوم الأول: أولى خطوات الاتفاق تتمثل في إطلاق سراح المواطن الأميركي إيدن ألكسندر من قبل حماس، بالإضافة إلى إعلان إطار مؤقت لوقف إطلاق النار يمتد لمدة 45 يومًا.

اليوم الثاني: مفاجآت جديدة، حيث تفرج حماس عن خمسة رهائن إسرائيليين أحياء من "قائمة 59" التي قدمتها إسرائيل، في الوقت الذي تطلق فيه إسرائيل سراح 66 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و611 أسيرًا من قطاع غزة، وذلك دون أي مراسم علنية أو استعراضات إعلامية. في هذه الأثناء، تُستأنف المساعدات الإنسانية بشكل فوري.

اليوم الثاني أيضًا: الجيش الإسرائيلي يبدأ إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمال غزة، في خطوة قد تشير إلى بداية تهدئة حقيقية في تلك المناطق.

اليوم الثالث: التفاوض على وقف إطلاق نار دائم يبدأ، حيث يتناول تبادل جميع الرهائن الإسرائيليين المتبقين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين، بالإضافة إلى قضايا شائكة مثل إعادة الانتشار العسكري الإسرائيلي ونزع السلاح من قطاع غزة، وهو الأمر الذي يمثل نقطة خلاف جوهرية.

اليوم السابع: حماس تفرج عن أربعة رهائن إسرائيليين آخرين من "قائمة 59"، مقابل الإفراج عن 54 سجينًا محكومًا عليهم بالسجن المؤبد و500 معتقل فلسطيني. وفي هذه المرحلة، يُعاد انتشار الجيش الإسرائيلي شرقي شارع صلاح الدين، في خطوة لتأمين المنطقة.

اليوم العاشر: كلا الطرفين يقدمان معلومات شاملة حول الرهائن والأسرى الأحياء المتبقين، وهو ما قد يمثل خطوة مهمة نحو بناء الثقة بين الجانبين.

اليوم العشرين: في خطوة قد تكون الأكثر إثارة للجدل، تفرج حماس عن جثث 16 إسرائيليًا مقابل 160 جثة فلسطينية، وهو تبادل قد يعكس التوترات الإنسانية العميقة بين الطرفين.

اتفاق وقف النار هذا قد يمثل نقطة تحول فارقة في العلاقة المعقدة بين إسرائيل وحماس، لكن تبقى العديد من الأسئلة حول ما إذا كانت هذه الخطوات كافية لتحقيق سلام دائم.

مقالات مشابهة

  • صفقة غير متوقعة: اتفاق وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس يثير تساؤلات
  • هل الحجاب قاصر على الصلاة فقط؟.. أمين الفتوى يوضح
  • اسبانيا توقف صفقة شراء أسلحة من إسرائيل
  • إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخيرة من إسرائيل
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 6،8 مليون يورو | تفاصيل
  • عاجل. إسبانيا تلغي صفقة شراء ذخائر عسكرية من مصنع في إسرائيل
  • (نسيان ما لم يحدث)..!
  • حوار عون وحزب الله لم ينطلق بعد
  • صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
  • توتر داخل الحكومة الإسبانية بعد فشل إلغاء صفقة أسلحة مع إسرائيل