القدس المحتلة - صفا أبعدت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم الاثنين، شابين مقدسيين قرارًا بالإبعاد عن المسجد الأقصى المبارك. وأفاد مركز معلومات وادي حلوة بأن سلطات الاحتلال أبعدت الشاب عمر فيراوي عن المسجد الأقصى لمدة 3 أشهر بعد استدعاءه للتحقيق أمس السب، في مركز تحقيق "القشلة" بالقدس المحتلة. وكان قيراوي اُعتقل بداية الشهر الحالي.

وأُفرج عنه بشرط الإبعاد لمدة أسبوع. وفي السياق، قررت أيضًا إبعاد المقدسي رمزي العباسي عن الأقصى ٤ أشهر. وكان اُعتقل بتاريخ 3/8/2024 بعد اقتحام منزله في بلدة سلوان وأُفرِج عنه بشرط الإبعاد أسبوع عن المسجد قابل للتجديد عدة أشهر. كما سلمت مخابرات الاحتلال، اليوم، المقدسية خديجة خويص قرارًا بمنعها من السفر حتى تاريخ 18/9/2024 قابل للتمديد ٤ أشهر، بعد استدعائها للتحقيق في غرف "٤"

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأقصى إبعاد

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ”تفجير المسجد الأقصى”

فلسطين – أصدرت وزارة الخارجية الفلسطينية بيانا امس السبت، حذرت فيه من “مخططات منظمات إسرائيلية” تستهدف تفجير المسجد الأقصى في القدس.

وقال بيان الخارجية الفلسطينية: “حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من خطورة ما يتم تداوله على منصات تابعة لمنظمات استعمارية، بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى المبارك، وبناء الهيكل المزعوم مكانه”.

واعتبرت الخارجية أن هذه الدعوات “تعد تحريضا ممنهجا لتصعيد استهداف المقدسات المسيحية والإسلامية بالقدس المحتلة، لا سيما وأن اليمين الإسرائيلي الحاكم بات لديه شعور بقدرته على تنفيذ مخططاته التهويدية التوسعية والعنصرية، في ظل ردود فعل دولية باهتة على مظاهر وجرائم الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة بالذات”.

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي ومؤسساته الأممية المختصة “التعامل بمنتهى الجدية مع هذا التحريض، واتخاذ الإجراءات التي يفرضها القانون الدولي، لوضع حد لاستفراد الحكومة الاسرائيلية بشعبنا، وإجبارها على الالتزام بإرادة السلام الدولية والاقليمية، والانصياع لقرارات الشرعية الدولية، والاجماع الدولي على وقف الإبادة، وتوفير الآليات الكفيلة بحماية الشعب الفلسطيني”.

وفي ذات السياق، نشرت مواقع ومنصات عبرية فيديو بواسطة الذكاء الصناعي يظهر تفجير المسجد المبارك وإقامة “الهيكل المزعوم”، تحت عنوان “العام القادم في القدس”.

وصباح اليوم السبت، نشرت القوات الإسرائيلية في مدينة القدس، خاصة منطقة باب العامود وأحياء البلدة القديمة، عدة حواجز، تزامنا مع إحياء الكنائس المسيحية للسبت المقدس أو “سبت النور” في كنيسة القيامة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها إن “قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية في الطرق الواصلة إلى كنيسة القيامة في البلدة القديمة، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة لإحياء سبت النور، ودققت في هويات عدد من الشبان ومنعتهم من الدخول”.

وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس المحتلة”.

وأشارت إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي حرم آلاف المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، من الوصول إلى مدينة القدس، للمشاركة في إحياء سبت النور، حيث يشترط على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزه العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة”.

وذكرت مصادر كنسية أن “الاحتلال أصدر ستة آلاف تصريح فقط للفلسطينيين المسيحيين من محافظات الضفة الغربية، علما أن عدد المسيحيين في تلك المحافظات يقدر بـ 50 ألفا”.

المصدر: “وفا”

مقالات مشابهة

  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الأقصي بحماية شرطة الاحتلال
  • المتطرف يهودا غليك يقتحم المسجد الأقصى تحت حراسة شرطة الاحتلال (شاهد)
  • برفقة وتحت حماية وزير إسرائيلي متطرف.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • إسرائيل تُقرّر إبعاد وزير شؤون القدس عن الضفة لـ 6 أشهر
  • أحلام الهيكل وطقوسه التلمودية تفرضان واقعا جديدا في القدس
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى وسط إجراءات عسكرية
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى ويعتدون على ممتلكات الفلسطينيين بالضفة 
  • الخارجية الفلسطينية تحذر من مخططات إسرائيلية لـ”تفجير المسجد الأقصى”
  • "التعاون الإسلامي": جرائم الاحتلال بفلسطين وصمة عار في جبين الإنسانية