كتلة الصحفي تؤكد رفضها لقرار منع "الميادين" من العمل على أرض فلسطين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
صفا
أكدت كتلة الصحفي الفلسطيني في قطاع غزة، رفضها المطلق للقرار الإسرائيلي الذي يقضي بمنع قناة "الميادين" من العمل على أرض فلسطين المحتلة، معبرة عن تضامنها الكامل معها.
وقالت كتلة الصحفي في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الإثنين، إن "الميادين أصبحت قناة ذات تأثير واضح على الساحة الفلسطينية وذلك لخطها المقاوم المناصر للقضية الفلسطينية، وتغطيتها المستمرة للحرب التدميرية ضد شعبنا في قطاع غزة".
ودعت كتلة الصحفي، قناة "الميادين" إلى الاستمرار على هذا الخط وعدم التراجع أمام هذه الهجمات الإسرائيلية التي توجه لها، سواء عبر ألسنة الصحفيين والمتحدثين الإسرائليين أو من خلال مايسمى بالقضاء الإسرائيلي.
وطالبت كتلة الصحفي، كل المؤسسات الإعلامية الفلسطينية والعربية بالتضامن مع الميادين ومساندتها بكل الوسائل.
وكانت الحكومة الإسرائيلية صادقت أمس الأحد، على مقترح وزير الاتصالات الاسرائيلي شلومو كرعي، لحظر قناة "الميادين" اللبنانية.
وفي أعقاب القرار، قام كرعي بالتوقيع على أوامر بمصادرة المعدات الخاصة بالقناة، وحجب مواقع الإنترنت التابعة لها.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: كتلة الصحفي قناة الميادين منع عمل صحافة کتلة الصحفی
إقرأ أيضاً:
الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها جهود مُثمَّنة دائما في مقارباتها الهادفة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، إضافة إلى فتح مقاربة سياسية تقوم على حل الدولتين، ومسعاها، لا تكل ولا تمل.
وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون القضية الفلسطينية.
وعن آفاق نجاحات المبادرة المصرية، قال: يبدو أن هناك نزولا عن شجرة الاستعصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حاجة نتنياهو إلى فتح مسار للمفاوضات، يستطيع من خلاله امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، بما فيها الرسائل المتتالية لجنود في جيش الاحتلال، وفي كتائبه المختلفة والاحتياط برفض الخدمة، والمطالبة بوقف الحرب؛ باعتبار أنها حرب باتت هدفا سياسيا لنتنياهو ورفقاء حكومته.
وشدد على أن إسرائيل عجزت عن تحقيق الأهداف المتعلقة بعودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وفي جانب آخر يسعى نتنياهو إلى إحداث تغيير على الأرض؛ باحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة، وإفراغها من السكان، وإقامة مناطق عازلة؛ تمهيدا لاحقا إلى أن تصبح هذه المناطق جزءا من عملية التهجير القسرى.
ونوه بأن مساعي نتنياهو تهدف أيضا إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة باستمرار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واحتياجات السكان إلى قطاع غزة.
وأكد أن آلة العدوان تستمر في استهداف المشافي، كما جرى في مستشفى المعمداني، وقتل العائلات، وارتكاب المجازر، وهذا الأمر يتطلب حراكا مغايرا، ربما هو الضغط الأمريكي، وتسريبات تشير إلى وقت محدود لإسرائيل لوقف الحرب أو الوصول لمقاربة.