تقرير: عبور أكثر من 700 مهاجر القناة الإنجليزية في يوم واحد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عبر أكثر من 700 مهاجر القناة الإنجليزية، أمس الأحد، وتوفي اثنان خلال محاولتهما القيام بالرحلة، فيما يعد أعلى عدد لعمليات العبور اليومية منذ أن تولي كير ستارمر منصب رئيس الوزراء في الخامس من تموز/يوليو الماضي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأفادت وكالة الانباء البريطانية (بي إيه ميديا) اليوم الاثنين، بأن وزارة الداخلية سجلت وصول 703 أشخاص إلى المملكة المتحدة، أمس الأحد، على متن 11 قاربًا، بما يشير إلى وجود 64 شخصًا في كل قارب في المتوسط.
أخبار متعلقة بعد اختراق أوكراني.. روسيا تجلي سكان منطقة على الحدودالرياح القوية تعوق جهود إخماد الحرائق بالقرب من أثيناويأتي ذلك في الوقت الذي توفي فيه شخصان بالمياه الفرنسية أثناء محاولتهما عبور القناة الإنجليزية، كما يعتقد أنه قد تم إنقاذ آخرين كانوا على متن القارب، وتم إعادتهم إلى فرنسا.
ويقال إن السلطات الفرنسية تقود التحقيق بشأن حالات الوفاة. جدير بالذكر أن عمليات العبور الأخيرة ترفع إجمالي العدد المؤقت لهذا العام حتى الآن إلى 18 ألفا و342 شخصًا، وتمثل أعلى عدد من الوافدين خلال يوم واحد حتى الآن تحت قيادة حكومة العمال برئاسة ستارمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس لندن المهاجرون المهاجرون إلى أوروبا السلطات الفرنسية
إقرأ أيضاً:
مصرع مهاجر من أصول أفريقية.. ماذا يحدث بسجون إيطاليا؟
شهد سجن بانكالي في ساساري، في الأيام القليلة الماضية، مصرع مهاجر معتقل من أصول أفريقية واعتداءً على ضابطين ومحاولة هروب، بحسب شكوى للاتحاد المستقل لشرطة السجون نشرتها وكالة نوفا الإيطالية.
وقال أنطونيو كاناس، مندوب اتحاد شرطة السجون المستقل عن سردينيا: "الوضع خارج عن السيطرة، ونواصل العمل في فوضى عارمة".
ووفقًا للشكوى، فإن الحلقة الأخطر هي مصرع سجين شاب من شمال أفريقيا، يبلغ من العمر 24 عامًا، وكان يعاني من مشاكل الإدمان.
لقي الشاب مصرعه نتيجة استنشاقه غازا من عبوة يتم تقديمها عادة للسجناء للطهي وتسخين الطعام.
ولم يتضح بعد ما إذا كان ذلك عملاً طوعياً أم إساءة انتهت بمأساة.
أعاد الأمين العام للاتحاد المستقل لشرطة السجون، دوناتو كابيسي، طرح مقترح استبدال علب الرش بألواح كهربائية، والتي تعتبر أقل خطورة.
وبالإضافة إلى مصرع الشاب، وقع اعتداءان على ضباط السجن في جناح العزل ومحاولة هروب، حيث تمكن أحد السجناء من الهرب مؤقتًا من المراقبة من خلال عبور فجوة في السياج، والتي تم الإبلاغ عنها منذ بعض الوقت ولم يتم إصلاحها أبدًا، ثم أوقفه الموظفون.
ويقول الاتحاد المستقل لشرطة السجون إن الأمر "لم يعد من المقبول العمل في هذه الظروف، فالمبنى عبارة عن موقع بناء دائم، مع غبار وضوضاء مستمرة، ومستويات السلامة معرضة للخطر بشكل خطير".
وأدان كابيسي التفكيك التدريجي لسياسات أمن السجون، قائلاً: "إن أحداث بانكالي ليست حالات معزولة، بل هي انعكاس لانهيار نظام السجون، لقد أكدنا مرارًا وتكرارًا على ضرورة طرد السجناء الأجانب، الذين يمثلون حوالي ثلث نزلاء السجون، وانتقدنا إجراءات مثل المراقبة الديناميكية، والنظام المفتوح، وإزالة نقاط المراقبة على الجدران المحيطة".
كما علّقت الضامن الإقليمي للسجناء إيرين تيستا، حيث سلطت الضوء على كيفية تزايد عدد الأشخاص المعرضين للخطر خلف القضبان، والذين غالبا ما يعانون من أمراض نفسية أو إدمان، دون القدرة على الوصول إلى أي مسار إعادة تأهيل مخصص.
وحول دعوة الاتحاد المستقل لشرطة السجون إلى تدخلات عاجلة وتغيير في التوجه، قالت تيستا: "لم يعد بالإمكان التضحية بالأمن. علامات التحذير واضحة للجميع، لكن السياسة لا تزال تتجاهلها. هناك حاجة إلى خيارات واضحة وفورية لاستعادة النظام في نظام ينهار".