أمريكا تحشد قوتها النارية.. الغواصة الفتاكة "يو إس إس جورجيا" وحاملة طائرات إضافية ومقاتلات إف-22
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أصدرت الولايات المتحدة الأميركية أوامر بتسريع إرسال مقاتلات وسفن حربية تابعة للبحرية الأميركية في الشرق الأوسط، في الوقت الذي تستعد فيه المنطقة لهجمات محتملة من قبل إيران وحلفائها بعد مقتل أعضاء بارزين في حماس وحزب الله.
وقد أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في الوقت نفسه عن إرسال غواصة صواريخ موجهة إلى الشرق الأوسط.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر أن أوستن تحدث مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت.
وأكد أوستن التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن إسرائيل.
كما أشار في حديثه مع غالانت إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأميركية في ضوء التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وكان الجيش الأميركي قد كشف بالفعل عن أنه سينشر المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية في الشرق الأوسط في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن إلى تعزيز الدفاعات الإسرائيلية.
مفاوضات غزة إلى تعثُّر؟يوم الجمعة، دعا قادة الولايات المتحدة ومصر وقطر إسرائيل وحماس إلى استئناف المحادثات لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بحلول 15 آب/ أغسطس.
ولكن يبدو أن التوترات الأخيرة أدت إلى تعقيد مفاوضات وقف إطلاق النار.
فقد قالت إسرائيل الأسبوع الماضي إنها سترسل مفاوضين للمشاركة في الاجتماع، في حين أشارت حماس في البداية إلى أنها تدرس العرض، ولكنها ألمحت لاحقاً إلى أنها قد تبقى خارج الجولة الجديدة من المحادثات.
ورأت حماس، في بيان لها يوم الأحد، أن على الوسطاء من الولايات المتحدة ومصر وقطر تقديم خطة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه الشهر الماضي، بناءً على اقتراح الرئيس الأميركي جو بايدن "بدلاً من الذهاب إلى مزيد من جولات المفاوضات أو مقترحات جديدة توفر غطاءً لعدوان الاحتلال".
هدوء حذر في نهاريا والشمال: السكان يترقبون ردود فعل حزب الله وإيرانحكومة نتنياهو تجتمع في قبو بوزارة الدفاع والمقاتلة الأمريكية الأخطر تهبط بالمنطقة وعينها على إيرانترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيرانيوأوضحت حماس أنها أبدت مرونة طوال عملية المفاوضات، إلا أن الإجراءات الإسرائيلية تشير إلى عدم جديتها في السعي للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
في اليومين الماضيين، فرّ آلاف الأشخاص من مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بعد أن أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء مناطق جديدة.
وقد عانت خان يونس من دمار واسع النطاق خلال المعركة التي شنها الجيش الإسرائيلي على مدى أشهر للسيطرة على المدينة في بداية العام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وسط ترقب إسرائيلي لرد محتمل.. إيران تجري مناورات عسكرية بالقرب من الحدود العراقية حكومة نتنياهو تجتمع في قبو بوزارة الدفاع والمقاتلة الأمريكية الأخطر تهبط بالمنطقة وعينها على إيران ترقب وقلق يحبس الأنفاس في إسرائيل وجنرال أمريكي يزور المنطقة لتعبئة تحالف يحميها من هجوم إيراني إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران حركة حماس غزة خان يونسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا إيران إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحرب في أوكرانيا روسيا فرنسا إيران إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية إيران حركة حماس غزة خان يونس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فرنسا إيران غزة الحرب في أوكرانيا الألعاب الأولمبية باريس 2024 دونالد ترامب سياحة روسيا قطاع غزة موجة حر السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
حماس تحذر من مجازر إسرائيلية إضافية عقب محاصرة غرب مدينة رفح
حذرت حركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الأحد، من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي لمجازر إضافية، عقب محاصرة المناطق الغربية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ "الهجوم الوحشي الذي ينفّذه جيش الاحتلال الفاشي على حيّ تلّ السلطان، والحيّ السعودي، ومنطقة البركسات في رفح، وحصاره لأكثر من خمسين ألفاً من المدنيين العزّل تحت القصف الجوي والمدفعي، إلى جانب القصف المستمر الذي يستهدف منطقة المواصي في خانيونس، والاستهداف الهمجي للطواقم الطبية وطواقم الإسعاف؛ يُمثّل جرائم حرب موصوفة".
واستكملت بقولها: "يُعدّ جزءاً من سياسة الإبادة الجماعية الممنهجة التي تستهدف شعبنا في قطاع غزة، في انتهاكٍ صارخٍ لكل المواثيق والأعراف والقوانين الدولية، وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني".
وحذرت من "إقدام جيش الاحتلال الفاشي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحقّ المدنيين الأبرياء، في ظلّ الأنباء المؤلمة عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى الذين يتعذر الوصول إليهم ونجدة المصابين منهم، بسبب شدة الحصار والقصف الوحشي المستمر على المنطقة".
ودعت الدول العربية والأمم المتحدة وجميع القوى الحية في العالم إلى "التحرّك الفوري والجاد لوقف هذه الجريمة المروّعة، ووضع حدّ لحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحقّ شعبنا الفلسطيني على مدار الساعة".
وفي وقت سابق، أنذر جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان الفلسطينيين المتواجدين في منطقة تل السلطان غرب رفح بالإخلاء الفوري.
وقال متحدث الجيش أفيخاي أدرعي، إن الجيش بدأ هجوما في حي تل السلطان، معتبرا إياه "منطقة قتال خطيرة"، محذرا الفلسطينيين من التحرك باستخدام المركبات.
وأمر الاحتلال الفلسطينيين بالانتقال إلى منطقة "المواصي" الممتدة على طول الساحل الفلسطيني من جنوب خانيونس وحتى شمال دير البلح، والتي شهدت الليلة قصفا مكثفا أسفر عن مقتل وإصابة مدنيين.
ومنذ استئنافه الإبادة الجماعية بغزة الثلاثاء وحتى السبت، قتل الاحتلال 634 فلسطينيا وأصاب 1172 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
ويمثل هذا التصعيد، الذي قالت تل أبيب إنه يتم بتنسيق كامل مع واشنطن، أكبر خرق لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي امتنعت "إسرائيل" عن تنفيذ مرحلته الثانية بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.
ورغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق، فقد رفض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المضي قدما في المرحلة الثانية، استجابة لضغوط المتطرفين في حكومته.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.