شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، مع ضرورة إيصال المساعدات إلى سكان غزة، الذين بحاجة ماسة إلى تلك المساعدات دون عوائق.

وقال قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية، اليوم، "نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة، ومتحدون بشأن التزامنا بوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي".

وأوضحوا أنهم عملوا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد، مؤكدين أنهم لن يدخروا أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار.

أخبار ذات صلة مثول أشخاص أمام المحكمة جراء أعمال الشغب في بلفاست «النخبة» تطارد ناموس الفئة الأولى في تحدي «ليوا ستيكس»

وفي هذا الصدد، أعرب قادة الدول الثلاث عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، داعين إلى الامتناع عن أي تصرفات من شأنها زيادة التوترات وتهدد فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأشادوا بالعمل الدؤوب الذي يقوم به الشركاء الدوليين، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن.

كما أكدوا استعدادهم كوسطاء - إذا اقتضت الضرورة - لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات الأطراف كافة.

 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: بريطانيا فرنسا ألمانيا غزة

إقرأ أيضاً:

الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة لأن عدم الاستقرار قد يؤثر على المنطقة

شدد الكرملين، الثلاثاء، على أن روسيا تريد أن ترى سوريا موحدة وصديقة، لافتا إلى أن عدم الاستقرار هناك قد يؤثر على المنطقة بأسرها، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة بالساحل السوري مع مجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع.

وتطرق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف خلال مؤتمر صحفي إلى التطورات في سوريا، قائلا إنها "منطقة متفجرة للغاية، بالطبع... زعزعة الاستقرار أو عدم الاستقرار في واحدة من بلدان المنطقة قد يكون له تداعيات كارثية على المنطقة بأسرها".

وأضاف بيسكوف أنه "لذلك نريد أن نرى سوريا موحدة ومزدهرة ومتطورة وذات مستقبل واضح وصديقة"، لافتا إلى أن موسكو تتواصل مع دول أخرى بشأن الوضع في سوريا، حسب وكالة رويترز.


وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أشار إلى أن بلاده تتواصل مع الولايات المتحدة بشأن أحداث العنف في منطقة الساحل السوري، وفقا لوكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظات اللاذقية وطرطوس الساحليتين توترات أمنية غير مسبوقة على وقع هجمات منسقة شنتها قوات موالية للنظام المخلوع، ما أسفر عن قتلى ومصابين في صفوف قوات الأمن العام والمدنيين.

ووثقت تقارير وقوع انتهاكات وإعدامات ميدانية طالت مدنيين في مناطق الاشتباك، ما دفع الرئيس السوري أحمد الشرع إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة للنظر في ملف الانتهاكات بالإضافة إلى لجنة عليا للحفاظ على السلم الأهلي في البلاد.

والأحد، قال الشرع في ثاني كلمة له منذ بدء التطورات في الساحل السوري الخميس الماضي، إن "المخاطر التي نواجهها اليوم ليست مجرد تهديدات عابرة، بل هي نتيجة مباشرة لمحاولات انتهازية من قبل قوى تسعى إلى إدامة الفوضى وتدمير ما تبقى من وطننا الحبيب".


وتابع بالقول: "نجد أنفسنا أمام خطر جديد يتمثل في محاولات فلول النظام السابق ومن وراءهم من الجهات الخارجية (لم يسمها) خلق فتنة وجر بلادنا إلى حرب أهلية، بهدف تقسيمها وتدمير وحدتها واستقرارها".

وشدد الرئيس السوري على أن "سوريا ستظل صامدة، ولن نسمح لأي قوى خارجية أو أطراف محلية بأن تجرها إلى الفوضى أو الحرب الأهلية".

كما التقى الشرع الاثنين الماضي مع أعضاء اللجنة المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل في القصر الشعب بالعاصمة دمشق، حسب وكالة الأنباء السورية "سانا".

مقالات مشابهة

  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة
  • الكرملين: نريد سوريا موحدة وصديقة لأن عدم الاستقرار قد يؤثر على المنطقة
  • التصعيد الإسرائيلي في سوريا.. ضربات جوية متواصلة وسط صمت دولي
  • عبد العاطي يؤكد أهمية تنفيذ جميع مراحل اتفاق وقف إطلاق النار يغزة من جميع أطرافه
  • التصعيد العسكري يغلق معبر تورخام ويعطل التجارة بين باكستان وأفغانستان.. ماذا يحدث؟
  • اسرائيل ترسّم حدوداً جديدة في الجنوب واتصالات للامم المتحدة للجم التصعيد
  • الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا
  • ميار الببلاوي تفتح النار على الإخوان: استبعدوا المحجبات وعيّنوا السافرات
  • فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا تؤيد الخطة العربية لإعادة إعمار غزة (بيان)
  • حكومة الاستقرار تشدد على ضوابط استقدام الأطباء الزائرين وزراعة الأنسجة