فرنسا وألمانيا وبريطانيا تشدد على أهمية وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
شدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، على أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا وإطلاق سراح جميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين، مع ضرورة إيصال المساعدات إلى سكان غزة، الذين بحاجة ماسة إلى تلك المساعدات دون عوائق.
وقال قادة الدول الثلاث، في بيان مشترك نشرته الرئاسة الفرنسية، اليوم، "نشعر بقلق بالغ إزاء التوترات المتصاعدة في المنطقة، ومتحدون بشأن التزامنا بوقف التصعيد وتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وأوضحوا أنهم عملوا مع جميع الأطراف لتجنب التصعيد، مؤكدين أنهم لن يدخروا أي جهد لتهدئة التوترات وإيجاد طريق نحو الاستقرار.
أخبار ذات صلةوفي هذا الصدد، أعرب قادة الدول الثلاث عن قلقهم العميق إزاء تصاعد التوترات في المنطقة، داعين إلى الامتناع عن أي تصرفات من شأنها زيادة التوترات وتهدد فرص السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشادوا بالعمل الدؤوب الذي يقوم به الشركاء الدوليين، من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتحرير الرهائن.
كما أكدوا استعدادهم كوسطاء - إذا اقتضت الضرورة - لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات الأطراف كافة.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا فرنسا ألمانيا غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه بشأن تطورات تيجراي الإثيوبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الاتحاد الإفريقي، اليوم الجمعة، عن قلقه العميق إزاء التطورات المتسارعة في إقليم تيجراي الإثيوبي، حيث يهدد التوتر المتصاعد بين فصيلين متخاصمين اتفاق السلام الهش الذي تم التوصل إليه سابقًا.
دعوة للحوار وضبط النفس
في بيان رسمي، أكد الاتحاد الإفريقي:"نتابع عن كثب وبقلق عميق تطور الوضع ضمن جبهة تحرير شعب تيجراي."
كما شدد على أهمية الاستقرار والسلام في المنطقة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس والانخراط في حوار بنّاء لحل النزاع سلميًا ومنع اندلاع مواجهات جديدة قد تؤثر على الوضع الإنساني والأمني في الإقليم.
مخاوف من انهيار اتفاق السلام
يأتي هذا البيان وسط مخاوف متزايدة من تجدد القتال بين الأطراف المتصارعة في تيجراي، الأمر الذي قد يقوض الاتفاق الذي أوقف القتال الدامي في المنطقة العام الماضي.