دي روسي يحسم موقفه من رحيل ديبالا
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
ألمح دانييلي دي روسي، مدرب فريق روما، إلى احتمال رحيل لاعبه باولو ديبالا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
دي روسي يحسم موقفه من رحيل ديبالافي تصريحاته لصحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت"، أعرب دي روسي عن رضاه عن العمل الذي تم حتى الآن، قائلًا: "أنا سعيد للغاية بالطريقة التي قمنا بها، ومن المؤكد أن الوافدين الجدد سيوفرون الدعم المطلوب".
وأضاف: "كان الفريق بحاجة إلى تعزيزات، فنحن بحاجة إلى لاعبين بنفس مستوى الأساسيين، وهذا بالفعل ما يحدث. دعونا ننتظر ونرى."
وأشار دي روسي إلى أن بعض اللاعبين قد يتركون روما وينتقلون إلى أندية أخرى، قائلًا: "توجد حالات يجب تقييمها كما هو الحال في الفرق الأخرى بالدوري."
وأوضح: "عندما يكون لديك 31 لاعبًا، فإن الأمور لا تسير بسلاسة. دعونا نرى ما إذا كان أحدهم سيرحل، وبعد ذلك سنركز على التعاقد مع البديل المناسب."
يُذكر أن باولو ديبالا قد شارك لمدة 15 دقيقة فقط في المباريات الأخيرة، وقد ارتبط بالانتقال إلى الدوري السعودي من خلال أندية مثل الأهلي أو الاتحاد أو القادسية.
ردًا على الشائعات حول ديبالا، قال دي روسي: "أنا لا أضع التشكيلة بناءً على الشائعات. أترك هذا للآخرين، ولا شيء يؤثر على اختياراتي."
واختتم حديثه قائلًا: "سوف نرى ما سيحدث، وليس فقط فيما يتعلق بديبالا. أي لاعب يرغب في الرحيل، فهو حر في اتخاذ قراره."
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دی روسی
إقرأ أيضاً:
الفيتوري: حان الوقت لإلغاء اتفاق الصخيرات
قال فيصل الفيتوري، المحلل السياسي، إن ليبيا تشهد اليوم مرحلة جديدة من معاناة المواطن الذي يواجه غلاءً خيالياً في أسعار المواد الأساسية التي يعتمد عليها في قوته اليومي.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا أن سعر الطماطم والبصل، بلغ لأول مرة في التاريخ عشرة دنانير للكيلو، وهو ما يعكس أزمة اقتصادية حادة ناتجة عن الفشل المستمر للمجالس التشريعية والمؤسسات الحكومية والحكومات المتعاقبة.
وتابع قائلًا “سؤالي هنا إلى جميع المسؤولين: ماذا قدمتم للمواطن وللوطن؟ ما هو دوركم في حماية قوت الشعب؟ هل يستحق المواطن الليبي أن يتحمل أعباء الفساد والتلاعب بمصالح الدولة القومية والسيادية؟ هؤلاء الذين يشغلون الواجهة السياسية والتشريعية لم يقدموا شيئًا سوى تضليل الشعب والثراء غير المشروع”.
واعتبر إن الأوضاع الراهنة تفرض علينا إزاحتهم ومحاسبتهم عن فسادهم وتلاعبهم. كل عضو في هذه المؤسسات مسؤول أمام الله وأمام القانون عن هذا الخراب الذي ألحقوه بالوطن.
واختتم “لقد حان الوقت لإلغاء اتفاق الصخيرات وكل الأجسام التي قامت بناءً عليه، والبحث عن حلول حقيقية تخرج البلاد من هذا المستنقع وتعيد للمواطن كرامته وحقوقه. ويجب أن نسعى، بمساعدة المجتمع الدولي، إلى دعم استقرار ليبيا وتنفيذ إصلاحات اقتصادية وسياسية جذرية تُعزز مصالح الدولة وتُعيد الأمل للشعب الليبي في مستقبل أفضل، وفي نهاية الأمر، يجب أن ننتقي شركاءنا بحذر ونختار من يمكنه الإسهام في نهضة ليبيا هذا هو الطريق الذي يجمع الكل ويدفع بليبيا نحو الإصلاح والاستقرار، لتتحول إلى دولة متقدمة ومتطورة، تستثمر ما منحها الله من ثروات وموقع استراتيجي هام”.
أفضل 7 طرق لتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار في الذهب.. بينها «التخزين الآمن»