كلية الإمارات للتطوير التربوي تختتم فعاليات مخيمها الصيفي احتفاءً بيوم الشباب الدولي 2024
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
اختتمت كلية الإمارات للتطوير التربوي مخيمها الصيفي البيئي «المغامر الأخضر» الذي نظَّمته تحت شعار «الاستدامة من أجل الغد»، تزامناً مع احتفائها بيوم الشباب الدولي 2024.
أُقيم المخيم هذا العام تحت شعار «من النقر إلى التقدُّم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة»، ويهدف إلى تمكين جيل الشباب من تسخير التكنولوجيا والابتكار من أجل مستقبل مستدام، حيث تعلَّم الطلبة المشاركون أُسُسَ الاستدامة ومبادئها، وكيفية الاستفادة من الأدوات الرقمية والابتكار، والتفكير الإبداعي لمواجهة التحديات العالمية، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وشهد المخيم الصيفي مجموعة متنوّعة من الأنشطة تتناول محاور عدّة، من بينها الابتكار، والرقمنة ودمجها مع مفهوم الاستدامة، واتباع نمط حياة مستدام يحدُّ من النفايات، ويتبنّى إعادة التدوير بناءً على آخر الحلول المبتكرة القائمة على التكنولوجيا وتطبيقات الرقمنة، وتحقيق الاستدامة البيئية القائمة على الدراسات التي تدعم التقنيات الرقمية للحدِّ من التغيرُّات المناخية.
وأسهم المخيم الصيفي في تعزيز المسؤولية البيئية لدى الطلبة، من خلال ترسيخ مفاهيم الاستدامة وأهميتها في حياتنا اليومية، وتأكيد الدور الجماعي للبشر في حماية الأرض واستدامتها للأجيال الحالية والمستقبلية، والحدِّ من التحديات البيئية، وتعزيز الاستدامة من خلال رعاية البيئة، وإدارة الموارد المستدامة، والعمل المناخي، واستخدام التقنيات المتقدِّمة، كالذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي لتطبيق مبادئ الاستدامة.
وسلَّط المخيم الصيفي الضوء على جهود دولة الإمارات من أجل مستقبل مستدام، واستثماراتها الكبيرة في مجال الاستدامة عبر مختلف القطاعات في الدولة، التي تسعى من خلالها إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وصولاً إلى الطاقة النظيفة والمحافظة على البيئة، والتعليم، والرعاية الصحية، والنمو الاقتصادي المستدام، وكفاءة الموارد الطبيعية، والحدِّ من تداعيات التغيُّر المناخي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حماية التنوع الأحيائي ودوره في استدامة النظم البيئية محور نقاش ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025
المناطق_واس
عُقدت جلسة حوارية بعنوان “حماية التنوع الأحيائي: الحفاظ على توازن الطبيعة”، وذلك ضمن فعاليات أسبوع البيئة 2025، الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، بحضور نخبة من المتخصصين في الحياة الفطرية والبيئة البحرية، لمناقشة أهمية حماية التنوع الأحيائي ودوره في استدامة النظم البيئية بالمملكة.
شارك في الجلسة كل من مدير إدارة الزواحف والبرمائيات في المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية الدكتور محمد المطيري، ومدير إدارة العمليات بالمناطق المحمية والمستشار القانوني في المركز رشيد العتيبي، والأخصائية في المحافظة على البيئة البحرية والساحلية الدكتورة أفراح العثمان، ناقشوا سبل الحفاظ على التنوع الأحيائي، مؤكدين أنه يُعد إحدى الركائز الأساسية لاستدامة البيئة، ويتطلب جهودًا متكاملة تشمل التشريعات، والممارسات الميدانية، والتوعية المجتمعية، إلى جانب توظيف التقنيات الحديثة لرصد البيئات الطبيعية ودراستها.
أخبار قد تهمك محافظ الخرج يدشن فعاليات أسبوع البيئة 2025 22 أبريل 2025 - 6:40 مساءً من جبالها إلى واحاتها.. العُلا تكتب فصلًا أخضر في أسبوع البيئة 2025 20 أبريل 2025 - 11:30 مساءًوأوضح الدكتور المطيري أن الكائنات البرية تُعد من أبرز مكونات التوازن البيئي في المملكة، مبينًا أن المركز طور برامج تأهيل متخصصة تستند إلى تقييمات دورية لحالة تلك الكائنات، وتهدف إلى استعادة دورها البيئي الطبيعي، وليس فقط زيادة أعدادها.
من جانبه أشار العتيبي إلى أن الإدارة الفعالة للمناطق المحمية تبدأ من التشريع، ولا تنتهي عند الرقابة الميدانية، مشددًا على أن تمكين المجتمعات المحلية ومشاركتهم الفاعلة يمثلان عاملًا مهمًا في الحفاظ على المناطق الطبيعية وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.
وأكدت الدكتورة العثمان أن الموائل البحرية تواجه ضغوطًا متزايدة تتطلب حلولًا ميدانية دقيقة، موضحة أن المركز يعتمد على دمج التقنية مع المعرفة البيئية لرصد المؤشرات الحيوية، وتمكين التدخلات الوقائية، بما يحقق توازنًا بين الأنشطة البشرية والحفاظ على النظم البيئية البحرية والساحلية.
وتناولت الجلسة عددًا من المحاور، أبرزها التحديات التي تواجه التنوع الأحيائي في المملكة، وأهمية التعاون بين مختلف القطاعات لحمايته، وتعزيز الحوكمة البيئية في المناطق الطبيعية، إلى جانب أهمية البحث العلمي في دعم السياسات البيئية وتحقيق الاستدامة.
واختُتمت الجلسة بتأكيد ضرورة استمرار الحوار والتكامل بين الجهات ذات العلاقة؛ لضمان حماية فعالة للتنوع الأحيائي، ودعم البرامج التي تسهم في استدامة النظم البيئية للأجيال القادمة.