عقوبة منتظرة بحق لاعب توتنهام هوتسبير بسبب استنشاقه غاز الضحك
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
نواف السالم
يترقب يفيس بيسوما، لاعب توتنهام هوتسبير، فرض عقوبة عليه وذلك بعدما قام باستنشاق غاز الضحك، ونشره الفيديو عبر حسابه على تطبيق “سناب شات”.
وظهر بيسوما في مقطع فيديو متداول، في الأسبوع الماضي، وهو يستخدم أكسيد النيتروز المعروف باسم “غاز الضحك”.
واعترف بيسوما بخطئه، قائلاً في بيانه:” أود أن أعتذر عن هذه الفيديوهات، لقد كان قلة تقدير شديدة من جانبي، أدرك مدى خطورة هذا الأمر والمخاطر الصحية المرتبطة به، وأدرك أيضًا مسؤوليتي كلاعب كرة قدم ونموذج يحتذى به”.
يُذكر أنه تم تصني أكسيد النيتروز كمادة مخدرة من الفئة “ج” بموجب قانون إساءة استخدام المخدرات في نوفمبر الماضي، كجزء من خطة الحكومة لمكافحة سلوك المشاغبين.
وينص القانون بأن حيازة أكسيد النيتروز بقصد استنشاقه بشكل خاطئ لتحقيق تأثير نفسي يعد الآن جريمة، ولكن لا يزال من الممكن استخدام الغاز لأسباب مشروعة، مثلاً في مجال تقديم الطعام أو تخفيف الألم أثناء الولادة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أكسيد النيتروز عقوبة غاز الضحك لاعب توتنهام هوتسبير
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان يتأهل إلى نصف النهائي ويضرب موعدًا مع برشلونة في أمسية أوروبية منتظرة
في ليلة من ليالي المجد والإثارة، كتب إنتر ميلان فصلاً جديدًا في تاريخه الأوروبي، بعد أن حسم بطاقة العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بتعادل مثير 2-2 أمام بايرن ميونخ على أرضية ملعب جوزيبي مياتزا، وسط أجواء مشحونة بالحماس، والأنفاس المحبوسة من الدقيقة الأولى وحتى صافرة الختام.
كان اللقاء ملحمة كروية بكل تفاصيلها، البايرن دخل المواجهة بكل ثقله، مدفوعًا برغبة العودة، فيما لعب إنتر بعقلية ناضجة وشخصية أوروبية راسخة، عارفًا تمامًا ما الذي يعنيه أن تخوض مباراة مصيرية أمام خصم من حجم العملاق البافاري.
بين توهج الحناجر في المدرجات، وهدير الكرة على أرض الملعب، تمايلت المواجهة بين شد وجذب، بين هجمات بافارية شرسة، وردود إيطالية دقيقة، قُدمت خلالها كرة قدم على أعلى مستوى، حيث امتزجت التكتيكات بالموهبة، والقتال بالأناقة.
إنتر لم يكن يبحث فقط عن التعادل، بل لعب من أجل التأكيد، بثقة وثبات، قرأ مجريات اللقاء بذكاء، امتص ضغط الضيوف، وفرض شخصيته حين تطلب الأمر ذلك. وبينما كان البايرن يحاول قلب الطاولة، كان النيراتزوري يُغلق الأبواب، ويفتح نوافذ الفرح لجماهيره.
وحين أطلق الحكم صافرة النهاية، انفجرت مدرجات جوزيبي مياتزا بأهازيج الانتصار، وعمّت فرحة عارمة كأنها تحكي قصة مدينة بأكملها كانت تنتظر هذه اللحظة منذ زمن.
بهذا التأهل، يضرب إنتر موعدًا مرتقبًا في نصف النهائي مع برشلونة، في مواجهة كلاسيكية يتلهف لها عشاق اللعبة، حيث التاريخ والحاضر يتقاطعان في موقعة تُعد بالكثير من المتعة والتشويق.
إنتر، هذا الفريق الذي لا يهاب الكبار، بات اليوم على بعد خطوة واحدة من الحلم الأوروبي الكبير، والرحلة مستمرة.