خالد البلشي:رؤية مشتركة لتطوير المحتوى بالتعاون مع «الوطنية للصحافة»
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تحدث خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن الرؤية الشاملة بين الهيئة الوطنية للصحافة ونقابة الصحفيين للارتقاء بمنظومة العمل الصحفي، قائلا إن هذه الرؤية تبدأ من تطوير المحتوى بصورة عامة، ليعبر عن كل فئات المجتمع، فضلا عن تنظيم منظومة التوزيع، كما تشمل رؤية مختلفة للصحافة المتخصصة والمحتوى الصحفي وطرق تطويره، موجها الشكر لكل من ساهم في خروج تلك الرؤية.
وأضاف «البلشي»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز: «الأمر لم يقف عند حدود الهيئة والنقابة فقط بل تدخلت أطراف مختلفة، وكانت حريصة على اتخاذ خطوة للإمام»، مشيرا إلى أهمية حصول الصحافة على مساحاتها الحقيقة كونها تمثل قوة للمجتمع والدولة المصرية بشكل عام.
الرؤية الشاملة تخاطب مختلف الأطرافوتابع: «الرؤية الشاملة تخاطب مختلف الأطراف بالصحف القومية والخاصة، والمكان الذي سيجمع الجميع هو المؤتمر العام لنقابة الصحفيين»، موضحا أن العديد من الأطراف اشتركوا في تلك الرؤية، فلم يكن الأمر مقتصرا على الهيئة الوطنية للصحافة فقط بل ضم الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نظرا لامتلاكها لعدد من الصحف.
وواصل: «نقدم الرؤية بشكل عام، ونحاول طرح قضيتنا وقضايا الصحافة للمجتمع، وفضلا عن وضع مسار خارطة طريق تتكامل بها كل الأدوار للعمل سويا عليها، كالهيئة الوطنية والمجلس الأعلى والصحافة بتنوعاتها المختلفة وأجهزة الدولة المعنية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحافة إكسترا نيوز نقابة الصحفيين الشركة المتحدة الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لشؤون المرأة تفتتح سلسلة اجتماعاتها التشاورية
افتتحت "الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية"، سلسلة الاجتماعات التشاورية في إطار إعدادها لخطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق قرار مجلس الأمن 1325 في شأن المرأة والسلام والأمن، باللقاء الأول المخصص لقطاع "التربية والتعليم العالي" واللقاء الثاني عن "الحوار والوساطة".
شاركت في اللقاء كلودين عون وممثلات وممثلو الوزارات والإدارات العامة والمؤسسات التربوية والأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية. وتهدف هذه اللقاءات إلى تحديد التدخلات التي ستتضمنها الخطة وفقاً للأولويات المعتمدة.
وفي كلمة افتتاحية، قالت عون: "نلتقي اليوم في خضم المآسي التي تحل بلبنان، أن المدنيين ولا سيما النساء والأطفال يشكلون الأغلبية العظمى من المتأثرين سلباً بالصراعات المسلحة. ونحن نتابع يومياً التحديات التي تواجهها النازحات اللبنانيات في مراكز الإيواء، كما في المنازل".
وتابعت: "نحن اليوم في أمس الحاجة إلى العمل بهذه الأجندة التي ترتكز حول المحاور الأربعة لقرار مجلس الأمن 1325 الذي اعتمد بالإجماع في العام 2000، وقد شاءت الظروف في لبنان أن يتزامن مسار إعداد الخطة الثانية التي تم تكليف الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية بإعدادها من جانب رئاسة مجلس الوزراء، مع الحرب القائمة. هذا الأمر منع استكمال المسار الذي كان مقرراً لإعداد هذه الخطة".
أضافت: "كان سبق هذا اللقاء لقاءات تمهيدية مع المديرات والمدراء العامين في الوزارات، وتبعه بعد ذلك اجتماع تقني مع ممثلات وممثلي الوزارات المعنية، وقد تبلورت إثر هذه الاجتماعات أربع أولويات، تم عرضها على رئيس الحكومة الأسبوع الماضي وهي الآتية: تعزيز دور المرأة في القيادة وتعزيز الأطر القانونية لحمايتها من كل أشكال العنف، ونشر ثقافة السلام، والاستجابة للأزمات من منظور النوع الاجتماعي".
وختمت: "سيرتكز عملنا اليوم على تحديد التدخلات التي تساهم في تحقيق هذه الأولويات في مجال التربية والتعليم العالي".
بدوره، استعرض المحامي شوكت حولاّ عضو الجمعية العامة للهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية، في اللقاء الأول أولويات خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325 ونوقشت التدخلات التي ستتضمّنها في مجال التربية والتعليم العالي.
كما واستعرضت المحامية ريتا ضاهر، عضو الجمعية العامة أيضا، ةوفي اللقاء الثاني أولويات خطة العمل الوطنية الثانية في مجال "الوساطة والحوار" ومن ثمّ جرى تحديد التدخلات في هذا المجال.
إشارة الى أن هذه الاجتماعات تندرج في إطار المسار الذي تعتمده الهيئة الوطنية، لتطوير خطة العمل الوطنية الثانية لتطبيق القرار 1325، بدعم من هيئة الأمم المتحدة للمرأة، وبالتعاون مع منظمة أبعاد ضمن مشروعها الممول من وزارة الخارجية الهولندية.