الإعلام الإيراني يكشف معلومة جديدة بشأن اغتيال هنية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
معلومة جديدة كشفتها الإعلام الإيراني، بشأن حادث اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية.
ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن مصدر مطلع معلومات تفيد بأن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ خفيف الوزن برأس حربي شديد الانفجار، مشيرا إلى أن هيكل الصاروخ مصنوع من مواد غير معدنية.
وأضاف المصدر أن الصاروخ الذي استهدف هنية أطلق من بلد مجاور لإيران، فيما لا تزال التحقيقات جارية لتحديد ما إذا كان البلد المعني كان على علم بإطلاق الصاروخ من أجوائه أم لا.
وجود قنابل داخل غرفة هنية
ونفى المصدر ذاته وجود قنابل داخل غرفة هنية أو تفجيرها، كما لم يكن هناك أي عملية اختراق من الداخل الإيراني ولم يتم اعتقال أي شخص إيراني على خلفية العملية الإجرامية، مشيرا إلى أن الهدف من عملية الاغتيال هو إحداث شرخ في العلاقة بين إيران والمقاومة، وبالمرحلة التالية ‘يوجد خلاف وتوتر شيعي- سني.
وأضاف المصدر ذاته أن إيران على يقين بأن الولايات المتحدة شاركت وساهمت في جمع المعلومات والتخطيط والتنفيذ في هذه العملية مؤكدا بالقول: رد إيران آت لا محالة، والرد سيكون عسكريا وليس أمنيا.
وفي وقت سابق، قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إنه "لا ينبغي أن يكون لدى النظام الإسرائييلي أي أمل في مستقبله".
الجميع سيرى بأعينه تدمير النظام الصهيوني
وأوضح موسوي، في كلمة له، أن "الجميع سيرى بأعينه تدمير النظام الصهيوني"، مؤكدا أن "اغتيالات إسرائيل لن تمر دون رد وستقابل برد حاسم"، حسب وكالة "تسنيم" الإيرانية.
وأكد قائد الجيش الإيراني أن "اختيار السنوار خلفاً لهنية يوضح الطريقة التي تريد حماس مواصلة المعركة من خلالها ويعني أن الكيان الصهيوني لن يكون لديه أمل بمستقبله".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، أن مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، جاء نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وكان آخر ظهور علني لإسماعيل هنية، خلال مراسم تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، يوم الثلاثاء الماضي، والتي شارك فيها هنية، بحكم العلاقة المتينة التي تربط حركة حماس بطهران.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلام الإيراني يكشف معلومة جديدة بشأن اغتيال هنية اغتيال هنية حماس
إقرأ أيضاً:
وزير كندي سابق: إيران تستهدف معارضيها في الخارج بشكل مكثف
قال وزير العدل الكندي السابق إيروين كوتلر، المدافع عن حقوق الإنسان والمؤيد لإسرائيل، الثلاثاء إن إيران "كثفت استهداف" معارضيها في الخارج، مؤكداً أن شرطة بلاده حذرته من أن طهران حاولت اغتياله.
وقال هذا المحامي للصحافة "إنها ظاهرة القمع العابر للحدود، وقد بدأت إيران في استهداف المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان والزعماء السياسيين بشكل مكثف".
وأضاف في أول حديث له بعد أن كشف الاثنين عن مؤامرة إيرانية ضده "تمثل هذه الظاهرة تهديداً حقيقياً لأمننا القومي وسيادتنا وحقوق الإنسان بشكل عام".
ذكرت وسائل إعلام كندية أن السلطات أحبطت محاولة اغتيال استهدفت كوتلر الأسبوع الفائت.
وأكد "مركز راؤول والنبرغ"، وهي منظمة يرأسها هذا الوزير السابق، أنه تم إبلاغه في نهاية أكتوبر (تشرين الأول) بتهديدات وشيكة لحياته من قبل عملاء إيرانيين.
ونفت طهران ذلك، واستنكر عيسى كاملي، مدير إدارة الأمريكتين في وزارة الخارجية الإيرانية، "الرواية السخيفة التي تتماشى مع حملة التضليل التي تشن ضد إيران".
وأضاف كوتلر "أعتقد أن جزءاً من هدف النظام الإيراني هو لجم الأصوات والترهيب، وأعتقد أننا لا يمكن أن نسمح بحدوث ذلك".
وأثار هذا المحامي اليهودي البالغ من العمر 84 عاماً وكان وزيراً للعدل ما بين 2003 و2006، غضب نظام طهران بسبب حملته التي استمرت لسنوات ضد الحرس الثوري ومطالبته كنداً بوضعه على قائمة التنظيمات الإرهابية.
تقاعد كوتلر من الحياة السياسية في العام 2015، لكنه ظل نشطاً للغاية مع العديد من الجمعيات التي تناضل من أجل حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
واستفاد من حماية الشرطة لمدة تزيد قليلاً عن العام في أعقاب هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023 في إسرائيل.
ووضعت أوتاوا، التي قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع إيران قبل أكثر من عشر سنوات، الحرس الثوري على قائمتها السوداء في يونيو (حزيران)، واتهمت النظام الإسلامي بإظهار "ازدراء لحقوق الإنسان" والرغبة في "زعزعة استقرار النظام الدولي".