السومرية نيوز – دوليات

اكدت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، إنها فرضت عقوبات جديدة على 7 مسؤولين إيرانيين على خلفية مزاعم “تهديد السلم والأمن الدوليين” وكذلك انتهاك حقوق الإنسان.
وأفاد موقع دويتشه فيله (DW)، بأن الحكومة الكندية فرضت عقوبات جديدة على سبعة مسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسبب تورطهم في “أنشطة تهدد السلم والأمن الدوليين وانتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان في إيران”.



وبحسب بيان وزارة الخارجية الكندية، من بين الأفراد الخاضعين للعقوبات، قائد سابق للحرس الثوري الإيراني، وغيره من كبار المسؤولين في إيران، ممّن يشاركون في توفير المعدات للشرطة الإيرانية.

وتماشياً مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا، أعلنت وزارة الخارجية الكندية، حزمة العقوبات الـ13 ضد سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تعود آخر حزمة عقوبات لكندا لأكتوبر من عام 2022.

وقالت وزارة الخارجية الكندية إن “العقوبات تستهدف أيضاً الأشخاص الذين لديهم مسؤوليات كبيرة في الشركات المملوكة للنظام الإيراني، التي تنتج طائرات مسيرة حربية ومميتة، أو تصدرها إلى روسيا”.

وعلى الرغم من عديد من التقارير والوثائق، نفت طهران مراراً إرسال طائرات مسيّرة إلى روسيا؛ لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.

وبحسب الموقع الرسمي للحكومة الكندية، فإن الأشخاص الخاضعين للعقوبات هم:

علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي

عبد الكريم بني طرفي، لواء في الجيش ورئيس منظمة صناعة الطيران الإيرانية

فاطمة حق شناس، رئيسة تنفيذية وعضوة في مجلس إدارة شركة “إيمن صنعت زمان فرا”

معصومة تيموري، رئيسة مجلس إدارة شركة “إيمن صنعت زمان فرا”

رضا خاكي، أحد أعضاء مجلس إدارة شركة “قدس” لصناعة الطيران

مجيد رضا نيازي، عضو رئيسي في مجلس إدارة شركة “قدس” لصناعة الطيران

ولي أرلاني زاده، عضو مجلس إدارة شركة “قدس” لصناعة الطيران

وبموجب العقوبات الكندية، يمنع الأشخاص الخاضعون للعقوبات، من دخول البلاد، كما سيواجهون حظراً تجارياً، وسيتم حظر أصولهم المحتملة في كندا.

وقبل ساعات من فرض العقوبات الكندية الجديدة ضد سلطات الجمهورية الإسلامية، أعلنت الحكومة البريطانية أيضًا بأنه تم وضع 22 شخصاً و3 شركات أجنبية أخرى، في دول مختلفة على قائمة عقوبات لندن، بما في ذلك شركة “برآور بارس” الإيرانية.

يُذكر أن واشنطن، فرضت مسبقًا عقوبات على شركة برآور بارس أيضًا. كما فرضت بريطانيا حتى الآن، عقوبات على أكثر من 1600 فرد وكيان، منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: مجلس إدارة شرکة

إقرأ أيضاً:

محفظة ليبيا أفريقيا تُتابع خطط تطوير شركة ليبيا للنفط

عقد رئيس مجلس إدارة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار مصطفى أبوفناس، اجتماعًا بمقر المحفظة في طرابلس، مع رئيس مجلس إدارة شركة ليبيا للنفط المشتركة التابعة للمحفظة خليفة الشيباني.

وبحسب ما أفادت الصفحة الرسمية للمحفظة على فيسبوك، فإن الاجتماع يأتي في إطار اهتمام ومتابعة محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار للشركات التابعة لها.

واستعرض الاجتماع عددا من الجوانب المتعلقة بنشاط الشركة، وخاصة فيما يتعلق بمتابعة تنفيذ اتفاقية تأهيل وتطوير ليبيا للنفط المشتركة الموقعة بينها وبين شركة أولى إنرجي برعاية المحفظة، والتي تشتمل على إعادة بناء عدد من محطات توزيع الوقود، وتوريد رؤوس جر جديدة ومضخات، وتنفيذ برامج لتأهيل ورفع كفاءة موظفي الشركة.

كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطوات التي قامت بها الشركة بشأن التعاقد مع إحدى الشركات المتخصصة لإدخال نظام بطاقات الدفع الإلكتروني حيث تأتي هذه الخطوة في إطار العمل بأحدث التقنيات لمتابعة عمليات نقل وتوزيع الوقود ومراقبة المخزون بالمحطات، ومراقبة المبيعات وفق نظام تقني حديث جداً.

وناقش الاجتماع أيضًا، تنفيذ خطط مجلس إدارة الشركة من أجل زيادة إيرادات الشركة مثل توريد وتسويق زيوت المحركات المختلفة، وتصنيع مادة البيتومين نظرًا لحاجة السوق المحلي له لتنفيذ مشروعات الطرق بالبلاد.

هذا وأكد رئيس مجلس إدارة المحفظة على الدعم غير المحدود للشركة من أجل أن تتميز شركة ليبيا للنفط المشتركة بالسوق المحلي، وتوفير الخدمات للمستخدمين مثل خدمات التأمين الصحي التي بدأ العمل بها منذ الربع الأخير من العام الماضي.

بدوره أكد رئيس مجلس إدارة الشركة عزمهم على ضمان حقوق المستخدمين وفق الإمكانيات المتاحة، والالتزام بالانتهاء من إقفال الحسابات الختامية المتأخرة، وإعادة تطوير اللوائح والنظم الداخلية للشركة، وذلك بعد أن تم اعتماد الهيكل التنظيمي الحديث للشركة خلال الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الشركة.

وفي ختام الاجتماع، أكد رئيس مجلس إدارة المحفظة أهمية عقد الاجتماعات الدورية من أجل الوقوف والمساعدة على تجاوز الصعوبات، والاطمئنان على سير العمل بالشركة والشركات التابعة للمحفظة.

يُشار إلى أن شركة ليبيا للنفط المشتركة هي شركة مملوكة لكل من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار بنسبة ‎%‎55 وشركة أولى إنرجي بنسبة ‎%‎45.

ويترأس مجلس إدارة محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار حاليا مصطفى أبوفناس وزير الاقتصاد سابقاً، والذي قام بتعيينه رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، وذلك لإجراء إصلاحات حاسمة في محفظة إفريقيا ليببا لتحقيق تقدم نحو أهداف الاستدامة الاقتصادية والاستثمارية والمساهمة في تعميق أثر ودور ليبيا في المشهد الأفريقي.

وتأسست محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار عام 2006، وتعمل المحفظة في مجال الاستثمار الدولي، والبحث عن فرص استثمارية وبناء محفظة متنوعة ومتوازنة تشمل الشركات العاملة في صناعات ومناطق متنوعة، إضافة إلى تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.

مقالات مشابهة

  • واشنطن تفرض عقوبات على منظمات غسيل أموال في المكسيك والصين
  • روسيا: تفرض عقوبات على 99 كنديا
  • إدارة جديدة لنادي الاتحاد أهلي حلب
  • محفظة ليبيا أفريقيا تُتابع خطط تطوير شركة ليبيا للنفط
  • لماذا فقد أكثر من 100 ألف مسافر في كندا رحلاتهم الجوية فجأة؟
  • إلغاء مئات الرحلات الجوية فى كندا بعد إضراب مفاجئ
  • "ويست جت" الكندية تلغي 77% من رحلاتها الجوية بسبب إضراب
  • تصل للإعدام.. عقوبات صارمة لجريمة خطف الأطفال وتعريض حياتهم للخطر بقانون العقوبات
  • خلافات ولا بيزنس..سر رحيل مدرب حراس غزل المحلة
  • إضراب مفاجئ يشل حركة الطيران في كندا