منهم علي أكبر أحمديان.. كندا تفرض 7 عقوبات جديدة ضد مسؤولين إيرانيين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
اكدت الحكومة الكندية، اليوم الأربعاء، إنها فرضت عقوبات جديدة على 7 مسؤولين إيرانيين على خلفية مزاعم “تهديد السلم والأمن الدوليين” وكذلك انتهاك حقوق الإنسان.
وأفاد موقع دويتشه فيله (DW)، بأن الحكومة الكندية فرضت عقوبات جديدة على سبعة مسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، بسبب تورطهم في “أنشطة تهدد السلم والأمن الدوليين وانتهاكات جسيمة وممنهجة لحقوق الإنسان في إيران”.
وبحسب بيان وزارة الخارجية الكندية، من بين الأفراد الخاضعين للعقوبات، قائد سابق للحرس الثوري الإيراني، وغيره من كبار المسؤولين في إيران، ممّن يشاركون في توفير المعدات للشرطة الإيرانية.
وتماشياً مع الاتحاد الأوروبي وبريطانيا وأمريكا، أعلنت وزارة الخارجية الكندية، حزمة العقوبات الـ13 ضد سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تعود آخر حزمة عقوبات لكندا لأكتوبر من عام 2022.
وقالت وزارة الخارجية الكندية إن “العقوبات تستهدف أيضاً الأشخاص الذين لديهم مسؤوليات كبيرة في الشركات المملوكة للنظام الإيراني، التي تنتج طائرات مسيرة حربية ومميتة، أو تصدرها إلى روسيا”.
وعلى الرغم من عديد من التقارير والوثائق، نفت طهران مراراً إرسال طائرات مسيّرة إلى روسيا؛ لاستخدامها في الحرب ضد أوكرانيا.
وبحسب الموقع الرسمي للحكومة الكندية، فإن الأشخاص الخاضعين للعقوبات هم:
علي أكبر أحمديان، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي
عبد الكريم بني طرفي، لواء في الجيش ورئيس منظمة صناعة الطيران الإيرانية
فاطمة حق شناس، رئيسة تنفيذية وعضوة في مجلس إدارة شركة “إيمن صنعت زمان فرا”
معصومة تيموري، رئيسة مجلس إدارة شركة “إيمن صنعت زمان فرا”
رضا خاكي، أحد أعضاء مجلس إدارة شركة “قدس” لصناعة الطيران
مجيد رضا نيازي، عضو رئيسي في مجلس إدارة شركة “قدس” لصناعة الطيران
ولي أرلاني زاده، عضو مجلس إدارة شركة “قدس” لصناعة الطيران
وبموجب العقوبات الكندية، يمنع الأشخاص الخاضعون للعقوبات، من دخول البلاد، كما سيواجهون حظراً تجارياً، وسيتم حظر أصولهم المحتملة في كندا.
وقبل ساعات من فرض العقوبات الكندية الجديدة ضد سلطات الجمهورية الإسلامية، أعلنت الحكومة البريطانية أيضًا بأنه تم وضع 22 شخصاً و3 شركات أجنبية أخرى، في دول مختلفة على قائمة عقوبات لندن، بما في ذلك شركة “برآور بارس” الإيرانية.
يُذكر أن واشنطن، فرضت مسبقًا عقوبات على شركة برآور بارس أيضًا. كما فرضت بريطانيا حتى الآن، عقوبات على أكثر من 1600 فرد وكيان، منذ بدء الحرب الروسية ضد أوكرانيا.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مجلس إدارة شرکة
إقرأ أيضاً:
أجواء إيجابية تسود المفاوضات الإيرانية الأمريكية في مسقط
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن المحادثات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي، والتي تُعقد في العاصمة العُمانية مسقط، تسير بصورة إيجابية، مشيراً إلى أنه يفضل عدم الخوض في تفاصيلها قبل التوصل إلى نتائج نهائية.
وأوضح ترامب، في تصريحات أدلى بها للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية، أن المفاوضات تمضي بشكل جيد، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
President Trump: "I want Iran to be a wonderful, great, happy country, but they can't have a nuclear weapon."pic.twitter.com/tygmKBFlcB — Department of Government Efficiency News (@DOGE__news) April 12, 2025
وفي السياق ذاته، أعلن كل من وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، عن عقد جولة جديدة من المحادثات السبت المقبل.
ونقلت شبكة "إن بي سي" الأمريكية عن ويتكوف وصفه للجولة الحالية من المحادثات بأنها "إيجابية وبنّاءة للغاية"، مؤكداً استمرار الحوار بين الجانبين في التاسع عشر من نيسان/أبريل الجاري.
من جهته، أكد البيت الأبيض أن المباحثات غير المباشرة بين الجانبين كانت مثمرة، مشدداً على أن الرئيس ترامب كلف مبعوثه بالتعامل مع الخلافات عبر الحوار والدبلوماسية قدر الإمكان.
واعتبر البيان الرئاسي أن اللقاء المباشر الذي جمع ويتكوف بعراقجي يشكل "خطوة متقدمة نحو تحقيق نتيجة متوازنة ومفيدة للطرفين"، لافتاً إلى أن هناك ملفات شديدة التعقيد لا تزال مطروحة على طاولة التفاوض.
في المقابل، وصف وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي المحادثات بأنها بنّاءة، جرت في أجواء هادئة ومحترمة، مؤكداً التزام الطرفين بمواصلة الحوار خلال الأسبوع المقبل.
Constructive and promising round of indirect talks with US Special Envoy @SteveWitkoff, kindly hosted and mediated by my brother @badralbusaidi of the Sultanate of Oman.
The talks were conducted in an atmosphere of mutual respect.
I elaborated Iran's viewpoints in a firm yet… — Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 12, 2025
وأوضح عراقجي، في حديث للتلفزيون الإيراني، أن الوفدين تبادلا حديثاً مختصراً عقب انتهاء الجولة، مشيراً إلى رغبة الجانب الأميركي في تحويل اللقاءات إلى محادثات مباشرة، وهو ما لم يحدث حتى الآن.
وأضاف أن كلا الطرفين أبديا حرصهما على التوصل إلى اتفاق يرضي الجانبين ويقوم على أسس متكافئة، مشدداً على أن تحقيق ذلك "لن يكون سهلاً وسيتطلب استعداداً من الطرفين".
وفي بيان لاحق، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن المحادثات مع الجانب الأمريكي تقتصر على الملف النووي ورفع العقوبات، نافية وجود أي تغيير نحو مفاوضات مباشرة، لا سيما في ظل استمرار الضغوط والتهديدات، والتي لا يمكن، بحسب تعبيرها، أن تؤدي إلى نتائج مثمرة.
وأشارت إلى أن سلطنة عمان ما زالت تلعب دور الوسيط في هذه المحادثات، وإن كان مكانها قابلاً للتغيير.
انتهاء الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين #إيران و #أمريكا بشأن رفع العقوبات والملف النووي
انتهت قبل دقائق الجولة الأولى من المفاوضات غير المباشرة بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية والولايات المتحدة الأمريكية بشأن رفع العقوبات والملف النووي الإيراني.
وخلال هذه… — ???????? الخارجية الإيرانية (@IRIMFA_AR) April 12, 2025
بدوره، قال وزير الخارجية العُماني بدر البوسعيدي إن بلاده قامت بدور الوسيط لتسهيل انطلاق المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة، بهدف التوصل إلى اتفاق عادل وملزم.
I am proud to announce that today in Muscat we hosted Iranian Foreign Minister Dr. Seyed Abbas Araghchi and US Presidential Envoy Steve Witkoff and mediated to begin a process of dialogue and negotiations with the shared aim of concluding a fair and binding agreement. I would… — Badr Albusaidi - بدر البوسعيدي (@badralbusaidi) April 12, 2025
وأوضح، في تغريدة نشرها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن الأجواء الودية التي سادت اللقاء ساهمت في تقريب وجهات النظر بين الطرفين، بما يخدم السلام والاستقرار في المنطقة.
وتعد هذه المحادثات الأعلى مستوى بين الجانبين منذ انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي عام 2018، حين قرر ترامب التخلي عن الاتفاق الذي أُبرم في 2015 بين إيران والقوى الكبرى، مقابل تخفيف العقوبات على طهران.
وتأتي هذه الجولة في ظل سعي إيران إلى إنهاء العقوبات الخانقة التي أثقلت كاهل اقتصادها، في وقت تواصل فيه الولايات المتحدة، بدعم من الاحتلال الإسرائيلي، جهودها لمنع طهران من الاقتراب من تطوير سلاح نووي.