أعلن مركز شباب الاستاد عن فتح باب الترشح لعضويتين تحت السن، وذلك خلال الفترة من 13 أغسطس وحتى 19 أغسطس 2024.

يهدف هذا الإعلان إلى تعزيز مشاركة الشباب في الأنشطة الإدارية للمركز، وإتاحة الفرصة لأعضاء جدد للمساهمة في تطويره.

وأشار المركز إلى أنه يتعين على الراغبين في الترشح تقديم مجموعة من المستندات وفقًا للائحة النظام الأساسي لمراكز الشباب رقم (36) لسنة 2018، والتي تشمل استمارة طلب الترشح، استمارة بيانات المرشح، وصورة من بطاقة الرقم القومي، المؤهل الدراسي، صحيفة الحالة الجنائية، شهادة أداء الخدمة العسكرية، وإيصالات سداد الاشتراك السنوي ورسوم الترشح.

الكاف يحدد عقوبات الإيقاف لثنائي المصري في الكونفدرالية الإفريقية المصري يغلق صفحة الفوز على البنك الأهلي ويستعد لمواجهة زد بالدوري

كما يتطلب تقديم قرار بعدم فصل المرشح من أي جهة شبابية أو رياضية، وإقرار بصحة البيانات الواردة في الاستمارة.

تستقبل طلبات الترشح خلال مواعيد العمل الرسمية بمقر المركز، من الساعة 9 صباحا حتى 1 ظهرا، ومن الساعة 6 مساء حتى 9 مساء.

ويسعى المركز من خلال هذه الخطوة إلى دعم الشباب وتمكينهم من المساهمة الفعالة في إدارة المركز وتنظيم فعالياته.
 

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد

وين أنتو؟ كنتم موحّدين حتى يونيو ٢٠١٩، ثم تفرّقتم أيدي سبأ.

حكى لي أحد الأصدقاء، ممن اختارتهم بعض قيادات لجان المقاومة للمساهمة في مراجعة مسودات دساتير سلطة الشعب، قصة تهزّ القلب والعقل. قال لي، حين سُئلوا: "لماذا تتواصلون مع شخص لا تعرفونه مثلي؟"، أجابوا ببساطة: "نعرفك، ونقرأ لك."

قال له أحدهم إن لجان المقاومة، في بداياتها، كانت تتكوّن من ١٤٩ شابًا وشابة، جميعهم من خريجي الجامعات أو طلابها. بدأوا العمل في سرية تامة منذ ما قبل عام ٢٠١٣، بإصرار على أن يمثل هذا العدد كل ألوان الطيف السوداني.

ورغم أنهم عملوا في صمت، فقد خسروا قرابة الخمسين شهيدًا في انتفاضة سبتمبر ٢٠١٣. وكانت استراتيجيتهم تقوم على الانتشار في كل أرجاء السودان، وبعضهم كان في الشتات والمنافي.

قال صديقي إن تجربة هذا الشاب القيادي كانت خطرة، مؤلمة، ومضيئة في آن واحد:
عمل مزارعًا (ولا يزال)، واغترب لفترة قصيرة، وسُجن في معظم السجون وبيوت الأشباح. ورغم ذلك، لم يتمكن جهاز أمن النظام الكيزاني من انتزاع جملة مفيدة منه أو من رفاقه.
وفي نهاية المطاف، جمعهم صلاح قوش تحت رقابته الشخصية، وفرض عليهم عقوبات رادعة... دون جدوى.

وقبل عام تقريبًا من اندلاع الثورة، أمر قوش معاونيه قائلاً:
"فكوهم… لكن ديل الحيغطسوا حجرنا!"
وفعلًا، غطّسوا حجر الكيزان… لكن إلى حين، لأن "الكبار" خذلوهم.
نعم، الكبار خذلوا هؤلاء الشباب والكنداكات.
وفي إحدى الرسائل التي وجّهها صديقي إلى قادة قحت، طُلب منهم النظر في أوضاع هؤلاء، لا لمجرد الاعتراف الرمزي، بل لدعمهم ماديًا.
ضاقت بهم سبل العيش بعد أن نكصت قوى الحرية والتغيير عن مسؤولياتها في توظيفهم أو مساعدتهم على إيجاد مصادر دخل، وهم الذين ظلّوا يؤدون واجبهم في حماية الثورة.
فمثلًا، حين أغلقوا طريق التجارة مع مصر، احتجاجًا على تهريب السلع بالعملات المزورة، أو على غياب العائد للمنتج الزراعي والحيواني، تم اعتقالهم وزُجّ بهم في سجن دنقلا. لم يكن لديهم حتى حق الضمان، فتم جمع المبالغ لهم بالملاليم.
ومع ذلك، ربط بعض "الكبار" الدعم لهؤلاء الشباب والكنداكات بشرط الولاء السياسي، حتى لو تعلّق الأمر بقوت أطفالهم.
خذلوهم، وأداروا ظهورهم، بل ساوموهم على الكرامة والخبز.

لكن الثورة لم تكن يومًا وقفًا على مناصب أو مكاسب.

الآن، لا بدّ من نهوض جديد.
قطعًا سيتوحد الشباب والشابات من جديد. وسوف يعدّون البدائل، لمن أصابتهم القناصة، من بين مناضلي الصفوف الخلفية.
هم مؤمنون بأن الثورة لن تتوقف عند باب الخذلان، ولن تُختزل في تحالفات جوفاء.

قال لي صديقي إنه، في الموقع الذي هو فيه الآن، مصمّم على العمل من أجل توحيد الصف الثوري، مع شباب وشابات لا تحرّكهم العقائد الجامدة – لا كيزان، ولا شيوعيين، ولا أي ولاءات جهوية أو قبلية تُعمي البوصلة الوطنية.

الثورة مستمرة… والواجب لم ينتهِ.

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٢٣ أبريل ٢٠٢٥ – روما / نيروبي

 

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • إحالة موظفي مركز طوسون للتحقيق.. ووكيل شباب الإسكندرية تشيد بمركزي الحرية والأنفوشي
  • المولّد وجعمان يتفقدان الاستاد الرياضي في مدينة عمران
  • محافظ الدقهلية يتفقد مركز شباب ميت رومي بدكرنس
  • حصول مركز ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط على المركز الأول في الأنشطة الطلابية
  • موعد كسوف الشمس.. حدث فلكي نادر يرى في مصر وأجزاءً من العالم العربي
  • محافظ أسيوط يعلن تسليم الاستاد الرياضي بالأربعين للشباب والرياضة
  • كفو شباب عُمان
  • رئيس رياضة النواب يشكر القيادة السياسية على دعم إنشاء استاد المصري
  • مقترح برلماني بقصر الترشح لعضوية البرلمان على المؤهلات العليا
  • رسالة مفتوحة إلى شباب وشابات المقاومة: لا تتراجعوا… الثورة لم تنتهِ بعد