محافظ المنيا: خطة لاستعادة مكانة المنيا على الخريطة السياحية العالمية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
استكمل اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، زياراته الميدانية للمناطق الأثرية والمعالم السياحية داخل محافظة المنيا، بتفقد منطقة آثار تل العمارنة والتي تقع على بعد 15 كيلومترا شمال شرق مدينة ديرمواس، وذلك ضمن خطة المحافظة لبحث سبل تطوير المناطق التاريخية والأثرية وتسليط الضوء على اهتمام الدولة المصرية بتاريخها وحضارتها ، واستعادة مكانة المنيا سياحياً .
وأكد المحافظ، أن القيادة السياسية المصرية تعمل جاهدة على تطوير قطاعات الاستثمار السياحي، نظرًا لأهميته الحيوية والاستراتيجية في دعم النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل ، مع الوضع في الاعتبار مواكبة التكنولوجيا العالمية الخاصة في هذا المجال، بالتوازي مع استثمار المقومات الطبيعية التي تزخر بها المنيا ، موجها بوضع خطة طموحة تسعى إلى استعادة مكانة المنيا سياحيا باعتبار أن السياحة واحدة من أهم أدوات القوة الناعمة وجسر للتواصل والتبادل الثقافي بين الشعوب.
تنفيذ أهداف مشروع الاستثمار في السياحة المستدامةوعقد «كدواني» اجتماعاً موسعاً بحضور القيادات التنفيذية لبحث سبل تطوير المنطقة بالكامل مستمعاً الى كافة المقترحات المقدمة من الحضور لدراسة إمكانية تنفيذها على أرض الواقع، مؤكداً حرصه على تقديم الدعم الكامل للمواقع الأثرية بها وتطويرها في سبيل تنفيذ أهداف مشروع الاستثمار في السياحة المستدامة والمتكاملة وتطوير المناطق السياحية والمعالم التاريخية وتطوير المنتجات والخدمات السياحية لتحقيق عوائد اقتصادية للمجتمع المحلي وتعزيز الصورة التسويقية لمحافظة المنيا ، مشدداً على مراعاة معايير السلامة والأمن اللازمة للزوار وتقديم كافة سبل الراحة لتحقيق تجربة سياحية فريدة لزوار المناطق الأثرية.
واستمع المحافظ ، إلى شرح تفصيلي حول منطقة تل العمارنة، وهي المنطقة التي اختارها اخناتون وزوجته نفرتيتى لإقامة عاصمة مملكته المسماة «أخت آتون»، من أجل عبادة الإله آتون، وأهم آثارها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا خطة طموحة السياحة العالمية
إقرأ أيضاً:
برلماني: تعزيز إيرادات السياحة يتطلب تطوير استراتيجية اقتصادية شاملة
أوضح النائب علي الدسوقي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب، أن تعزيز إيرادات السياحة يتطلب تطوير استراتيجية اقتصادية شاملة لدعم القطاع، الذي يُعد أحد أهم القطاعات القادرة على تحقيق معدلات نمو مرتفعة في الاقتصاد المصري.
وأشار الدسوقي في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، إلى أن إعلان الحكومة عن استهدافها الوصول بعدد السائحين إلى 30 مليون سائح سنويًا بحلول عام 2030 يعكس أهمية هذا القطاع كرافد رئيسي للنمو الاقتصادي. ودعا إلى تكثيف الجهود لتطوير البنية التحتية السياحية في مصر، بما في ذلك تحديث وسائل النقل، وتطوير المطارات، ورفع كفاءة الفنادق والمرافق السياحية.
تحسين بيئة الاستثمار في قطاع السياحةأكد النائب أن تحسين بيئة الاستثمار في قطاع السياحة يتطلب تقديم حوافز استثمارية جذابة للشركات العاملة في القطاع، إلى جانب تقليل البيروقراطية التي تواجهها. كما شدد على ضرورة تعزيز الحملات الترويجية الدولية للاستفادة من الزخم العالمي حول التراث الثقافي والأثري المصري.
وأضاف الدسوقي أن تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات، مثل تفعيل التأشيرة الإلكترونية، وتقديم عروض سياحية تنافسية من شأنه جذب شريحة أكبر من السائحين. وأكد على أهمية التركيز على السياحة المستدامة، للحفاظ على الموارد الطبيعية والأثرية التي تمثل جزءًا من الثروة الوطنية.
ودعا النائب الحكومة إلى زيادة الدعم المقدم للمشروعات الصغيرة والمتوسطة في قطاع السياحة، مشيرًا إلى أن تلك المشروعات تُعد عاملاً رئيسيًا في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق تنمية اقتصادية شاملة.
واختتم الدسوقي حديثه بالتأكيد على أن السياحة المصرية تمتلك إمكانيات هائلة تؤهلها لتكون في صدارة الأسواق السياحية العالمية، إذا تم الاستفادة من الفرص المتاحة وإزالة المعوقات التي تواجه القطاع.
ومن جهته، قال مصطفى مدبولي رئيس الوزراء إن حجم الاقتصاد الرقمي في مصر بلغ خلال الفترة الماضية 276 مليار جنيه، متابعا: نعمل على الوصول بالحركة السياحية في مصر لـ30 مليون سائح بحلول 2030.
وأشار مدبولي خلال المؤتمر الصحفي اليوم، إلى أن دور الحكومة هو مساعدة القطاع الخاص لتحقيق مستهدفات نمو الاقتصاد المصري في كافة المجالات.
وأوضح نسعى لأن يشعر المواطن المصري بمردود الخطوات التي اتخذتها الدولة خلال السنوات الماضية على تحسين مستوى معيشته، مشددا على أن أي قرارات سيتم التوافق عليها داخل "اللجان الاستشارية المتخصصة" سيتم تنفيذها.