الجزيرة:
2024-09-10@17:14:10 GMT

مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

مستوطنون يقتحمون الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال

اقتحم مستوطنون -اليوم الاثنين- المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بجولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحات المسجد.

ونشرت الشرطة الإسرائيلية مئات من عناصرها في البلدة القديمة بالقدس ومنطقة حائط البراق -يسمى عند اليهود حائط المبكى- بدءا من مساء اليوم الاثنين حتى مساء الغد، وذلك بهدف تأمين الإسرائيليين الذين يتوافدون على المكان لأداء صلوات يهودية.

وحولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وخصوصا عند بوابات المسجد الأقصى وأبواب البلدة القديمة، وشددت إجراءاتها العسكرية على دخول المصلين، وذلك لتأمين الموكب التقليدي وقراءة التمرير ولفيفة المراثي حول البلدة القديمة، فضلا عن زيارات جبل الهيكل والصلوات الرئيسية والحدث الرئيسي الذي سيقام في الحرم الغربي.

وسبق أن اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، أمس الأحد، تحت حماية شرطة الاحتلال، إذ ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) نقلا عن شهود عيان أن المستوطنين اقتحموا المسجد في مجموعات وأدّوا طقوسا تلمودية في باحاته.

وأشار التقرير إلى أن شرطة الاحتلال حولت البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، إذ نشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين.

وبحسب وكالة وفا، بدأت جماعات الهيكل بالتحضير لإحياء ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل"، ودعت أنصارها للمشاركة في سلسلة بشرية حول سور القدس القديمة عشية الذكرى اليوم الاثنين. ومن المقرر أن تبدأ هذه السلسلة البشرية من حائط البراق باتجاه البلدة القديمة وصولا إلى باب النبي داود.

كما دعت جماعات الهيكل أنصارها للمشاركة في أكبر اقتحام للمسجد الأقصى المبارك إحياء للذكرى يوم غد الثلاثاء.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات البلدة القدیمة شرطة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

انتفاضة عنيفة.. الشاباك يحذر من إجراء أي تغييرات في المسجد الأقصى

قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) حذر من أن أي تغييرات في المسجد الأقصى قد تؤدي إلى اندلاع انتفاضة عنيفة.

والأربعاء الماضي، اقتحم مئات المستوطنين، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة تحت حماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وفي شهر آب/ أغسطس الماضي، شهد المسجد الأقصى المبارك اقتحامات متتالية قام بها آلاف المستوطنين الإسرائيليين تحت حراسة من قوات الاحتلال وبتحريض ومشاركة من وزراء متطرفين في حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.



وأواخر الشهر الماضي، قال وزير الأمن القومي في دولة الاحتلال المتطرف إيتمار بن غفير، خلال تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه يريد "بناء كنيس" يهودي في المسجد الأقصى.

وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها بن غفير عن إقامة كنيس داخل المسجد الأقصى، بعد أن دعا مرات عديدة في الأشهر الماضية إلى السماح لليهود بالصلاة في المسجد.

وردا على تصريحات بن غفير، شدد المدير العام لمؤسسة "القدس الدولية"، ياسين حمود، على تعرض المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة لخطر داهم جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي الرامية إلى "تهويده" عبر استثمار تداعيات معركة "طوفان الأقصى".

وقال حمود خلال حديث خاص مع "عربي21"، على هامش إطلاق مؤسسة القدس الدولية تقريرها السنوي الـ 18 تحت عنوان "عين على الأقصى" في الذكرى الـ55 لإحراق المسجد الأقصى المبارك، إن "الجناح الصهيوني الديني في حكومة الاحتلال ومنظمات المعبد المتطرفة استثمرت ما يجري في غزة من أجل تهويد المسجد الأقصى".

وأضاف أن "هذه الجمعيات ترى أن الرد على طوفان الأقصى يتمثل بما أسمته تهويد المسجد الأقصى عبر إقامة معبدهم، وكلنا يتابع ما صرح به بن غفير بأنه يريد أن يبني كنيسا داخل المسجد الأقصى".



وأمس الأحد، حذرت كاتبة إسرائيلية، من تحول الواقع في الضفة الغربية إلى ما كانت عليه المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقالت الكاتبة نوعا لنداو في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "قتل الأبرياء في الضفة الغربية أصبح أمرا روتينيا بالأعداد التي لم يكن بالإمكان تخيلها قبل الحرب الحالية"، مشيرة إلى أنه في الوقت ذاته، فإن حكومة بنيامين نتنياهو تطمح إلى حكم عسكري في القطاع.

وأضافت أنه "يبدو أن منع حلم جهنم الذي يقترب من التحقيق، يتعلق باحتمالية عقد صفقة تبادل للأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة".

وأوضحت أن سياسات الوزير إيتمار بن غفير ساهمت في الوصول لـ"الوحل الحقيقي"، المتمثل في تحويل الضفة الغربية إلى قطاع غزة، وقطاع غزة إلى الضفة الغربية، مبينة أن العمليات الواسعة في الضفة تخلق واقعا خطيرا.

مقالات مشابهة

  • 180 مستوطناً صهيونياً يقتحمون باحات المسجد الأقصى المبارك
  • 21 اقتحامًا للأقصى و57 منعًا للآذان في الإبراهيمي بأغسطس
  • 184 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • 180 مستوطنًا يقتحمون باحات الأقصى
  • انتفاضة عنيفة.. الشاباك يحذر من إجراء أي تغييرات في المسجد الأقصى
  • مستوطنون يقتحمون الأقصى ويؤدون طقوسًا تلمودية
  • بيان خطير من محافظة القدس: الأقصى في خطر
  • القدس: الاحتلال ومستعمريه يسعى لتقسيم المسجد الأقصى مكانيًا
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى