نصائح كاسبرسكي لاستخدام شبكات الواي فاي على متن الطائرة بأمان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بينما مثلت نقاط اتصال شبكات الواي فاي الخبيثة تهديداً لبيانات المستخدمين منذ زمن، فقد بلغت حوادث شبكات الواي فاي المزيفة مستويات قياسية جديدة مؤخراً. على سبيل المثال، تضمنت قضية في أستراليا إلقاء القبض على أحد الركاب لإعداد نقاط اتصال شبكات واي فاي مزيفة أثناء تواجده في المطار وعلى متن الطائرة أثناء الرحلة.
هناك سبب وجيه هذه الأيام يدفع الركاب لاستخدام الواي فاي على متن الطائرة، حيث توفر شركات الطيران الترفيه المباشر عبر أجهزة الركاب بشكل متزايد، وذلك بدلاً من شاشات ظهر المقعد. وبمجرد الاتصال ببوابة الوسائط الخاصة بشركة الطيران، يمكن للركاب الاستمتاع بالأفلام، والموسيقى، والألعاب، والأنشطة الترفيهية الأخرى، بل يمكنهم الوصول للإنترنت مقابل رسوم إضافية.
يمكن أن يتصل الركاب غير الحذرين بنقطة اتصال واي فاي خبيثة بسبب قوة إشارتها، ومن هناك يُعاد توجيههم إلى صفحة مصادقة مزيفة. وقد تطلب هذه الصفحة بعض البيانات مثل البريد الإلكتروني وكلمة المرور، أو بيانات اعتماد شبكات التواصل الاجتماعي بحجة تسجيل الدخول لخدمات شركة الطيران عبر الإنترنت. كما يمكن للمجرمين السيبرانيين استخدام هذه البيانات لسرقة الحسابات والوصول للمعلومات الشخصية.
قال ماهر يموت، باحث أمني رئيسي لدى كاسبرسكي: «يكمن خبث هذا النوع من الهجمات في الخيارات المحدودة للضحايا، فهم عالقون على متن طائرة وأجهزتهم متصلة بما يعتقدون أنه شبكة واي فاي مشروعة، وليس لديهم سوى خيارين؛ إما تقديم المعلومات المطلوبة، أو التخلي عن جميع وسائل الترفيه على متن الطائرة. لذا، تُعد فرص نجاح هذه الهجمات عالية للغاية، وبالتالي يجب على المسافرين توخي الحذر كي لا يفقدوا البيانات الشخصية وأكثر من ذلك.»
بينما أن النصيحة المعتادة هي تجنب استخدام شبكات الواي فاي العامة واستخدام الشبكات الخلوية كلما كان ذلك ممكناً، أو حماية الخصوصية باستخدام حل شبكة خاصة افتراضية (VPN) موثوق به، لن تعمل هذه الحلول على متن الطائرة.
لذا، إليك بعض النصائح للبقاء آمنا عند استخدام شبكة الواي فاي أثناء الطيران:
لا تتصل بشبكة واي فاي على متن الطائرة بدافع الفضول لمعرفة ما هو معروض.جهز نفسك مسبقاً. وقم بتنزيل الأفلام والموسيقى على أجهزتك حتى لا تعتمد على خيارات الترفيه الخاصة بشركة الطيران، وبذلك لن تحتاج لشبكة الواي فاي على متن الطائرة على الإطلاق.إذا كنت لا تزال بحاجة لشبكة الواي فاي، عليك مراجعة التعليمات الموجودة في جيب مقعدك بعناية، فهي تتضمن الاسم الرسمي للشبكة اللاسلكية وخطوات الاتصال.احذر من التناقضات. إذا بدا أي شيء متعلق بالاتصال غريباً مقارنة بالتعليمات، أو إذا طُلب منك إدخال معلومات شخصية مفصلة مثل البريد الإلكتروني، أو كلمات المرور، أو تفاصيل جواز السفر، أو معلومات الدفع، قم بقطع الاتصال فوراً ونبه أحد مضيفي الطيران. وتأكد منهم ما إذا كانت هذه المعلومات مطلوبة فعلاً لاستخدام الواي فاي ، وأظهر لهم شاشة الجهاز ليتمكنوا من التحقق من شرعية واجهة الاتصال.تجنب تنزيل أي شيء أثناء الرحلة. يجب ألا يتطلب الاتصال بشبكة الطائرة أبداً تحميل التطبيقات، أو الملحقات، أو الشهادات. وفي حال طُلب منك تحميل أي شيء من هذا القبيل، قم بقطع الاتصال فوراً عن طريق تمكين وضع الطيران.إذا كنت تتصل بشبكة الواي فاي لاستخدام الإنترنت على متن الطائرة، حاول تفعيل خدمات الشبكة الخاصة الافتراضية الخاصة بك بمجرد إنشاء الاتصال. وفي حال تعذر تفعيل الشبكة الخاصة الافتراضية، قلل من نشاطك عبر الإنترنت ولا تقم أبداً بتسجيل الدخول للخدمات الحساسة مثل الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، أو مواقع الويب الحكومية، أو البريد الإلكتروني.حاول تقليل عدد الأجهزة المتصلة بشبكة الواي فاي على متن الطائرة قدر الإمكان، ويُفضل ألا يزيد عددها عن جهاز واحد.إذا كنت متصلاً بشبكة الواي فاي بالفعل، تأكد من الانتقال لإعدادات الشبكة عبر جهازك واختر «نسيان» شبكة شركة الطيران قبل الهبوط. ويمكنك بعد ذلك تفعيل وضع الطيران عبر جهازك بموجب لوائح الطيران.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شبکات الوای فای شبکة الوای فای
إقرأ أيضاً:
بعد شهادات 23.5% و27%.. رئيس هيئة الرقابة المالية يوجه نصائح هامة للمدخرين
كشف الدكتور شريف سامي، الرئيس الأسبق للهيئة العامة للرقابة المالية، أن قرارات لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي تُطبق داخل البنوك، وذلك بحسب احتياجات كل بنك للسيولة وأهدافه من حجم الودائع.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" أن بعض البنوك بدأت مراجعة أسعار الفائدة على شهاداتها قبل عيد الفطر، مضيفًا:"كل بنك لديه مستهدفات مختلفة، لكن الاهتمام الأكبر دائمًا يذهب إلى بنكي مصر والأهلي، لأنهما يملكان نحو نصف الحصة السوقية في القطاع المصرفي".
أشار سامي إلى وجود نوعين من الأوعية الادخارية: ذات العائد المتغير الذي يتغير صعودًا وهبوطًا وفقًا لتحركات أسعار الفائدة.وهذه يعلم العميل أنها متغيرة وقبل بذلك والثانية ذات العائد الثابت، والتي حرص كثير من العملاء مؤخرًا على اللجوء إليها تحسبًا لانخفاض أسعار الفائدة مع تراجع التضخم، لتحقيق أكبر استفادة ممكنة عبر شراء شهادات لمدة ثلاث سنوات .
ورداً على تساؤل لميس الحديدي حول شهادات بنكي مصر والأهلي بعائد 23.5% و27%، بعد تخفيض الفائدة عليها وخوف المواطنين من ضياع الفرص أو التوجه لجهات غير آمنة مثل "المستريح"، قال سامي: "مفيش كارثة حصلت للمودعين خلال الثلاث سنوات الماضية.. الناس كانت بتشتري شهادات 11% و12% وكانت راضية، لأن التضخم كان أقل، وبالتالي أنصح المودع أنه يجب أن يربط العائد بمعدل التضخم وليس كرقم مطلق".
وأضاف: "المهم أن يكون العائد الحقيقي أعلى من التضخم.. ويج أن يعرف أن تراجع التضخم علامة صحية على تعافي الاقتصاد وخلق فرص عمل".
وفي نصائحه للمدخرين والمودعين أكد سامي أن القرار الاستثماري يجب ألا يكون مبنيًا على المقارنة المباشرة بين أوعية بعينها، مضيفًا:" البنك هيفضل قناة هامة مفيش حد فينا يقدر يستغنى عن وجود سيولة في الحساب لمواجهة أي طارئ وسيظل رافدل هاما في قنوات المدخرات.
وتابع: " البنوك مهمة في أي محفظة مالية، لكن لو هناك فائض مالي، يمكن أن نفكر في استثمارات تحقق عائدا أعلى مثل الأسهم أو صناديق الاستثمار، خاصة وأن معظم البنوك أنشأت صناديق استثمار للمواطنين وهي مهمة حيث تتم إدارتها باحترافية".
وأشار إلى وجود صناديق استثمار في الذهب حاليًا، قائلاً:"دي وسيلة تحوط جيدة، لأن الذهب مخزن قيمة .. وحتى لو حصل تصحيح مؤقت، بيرجع يطلع تاني".
وعلقت الحديدي في رسالتها للمودعين : نوعوا الاستثمارات بتاعتكم وروحوا للخبراء وماتروحوش للمستريح".