أوّل إيراني تطأ قدماه حمرين العراق.. رجائي: لم يصدقني أحد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
منذ يومين بدأ معبر المنذرية الحدودي شرقي العراق يشهد زخمًا متصاعدًا في تدفق آلاف الزائرين الإيرانيين وجنسيات إسلامية أخرى من أجل العبور بطريقهم الى العتبات المقدسة في كربلاء لأداء مراسيم زيارة الأربعين وسط استنفار أمني وخدمي في آن واحد.
يقول مدير هيئة المواكب الحسينية في محافظة ديالى علي احمد طاهر، إننا" ضاعفنا الجهد الخدمي في تأمين الطعام والشراب وبقية مهام الدعم اللوجستي 3 مرات خلال اقل من 48 ساعة"، لافتا الى اننا" لم نصل الى مرحلة الذروة والتي تصل الى دخول قرابة 80 الف زائر عبر المنذرية يوميا".
وأضاف طاهر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن" عدد الزائرين حاليا من 5-10 الاف، واليوم ربما يصل الى 15 ألف زائر وفق القراءات وهو بارتفاع مستمر ليصل الى مرحلة الذروة خلال 4-5 أيام من الآن ".
وبيّن أن" بعض الزائرين الإيرانيين رغبوا في ان يسيروا من المنذرية باتجاه بعقوبة عبر حمرين ومنها الى بغداد في طريقهم الى كربلاء المقدسة لأداء مراسيم زيارة الأربعين"، مؤكدا بأن "الطريق مؤمن من قبل الحشد الشعبي وباقي التشكيلات الأمنية".
رضا حسين رجائي عمره 58 سنة من سكنة محيط كرمنشاه الإيرانية قال بأنه "ربما يكون اول إيراني تطأ قدماه حمرين العراق وهو في طريقه الى كربلاء المقدسة لأداء مراسيم زيارة اربعينية سيد الشهداء الامام الحسين عليه السلام".
ويكمل في حديث لـ"بغداد اليوم" انه" عندما ابلغ اسرته بانه يقود قافلة ايرانية مؤلفة من 40 زائرًا وهم في طريق حمرين لم يصدقه احد لانهم بحثوا في الغوغل وادركوا بانها منطقة خطيرة بسبب الارهاب لكن الحقيقة مختلفة وهي ان ديالى آمنة واهاليها كرماء جدا مع الزائرين، وأنه يحمل عشرات القصص الجميلة التي وثقها وهو في طريقه عبر ديالى الى كربلاء".
وأشار رجائي الى أن" السير في ديالى لم يكن ممكنًا في السنوات الماضية بسبب الاضطرابات الأمنية لكن الأوضاع تغيرت ونشكر القوات الأمنية العراقية على جهودها لأنها تعاملت بإنسانية وسهلت لنا الكثير من اجل أداء الزيارة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في بزايز بهرز جنوبي ديالى
بغداد اليوم- ديالى
أكد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء (5 تشرين الثاني 2024)، انطلاق عملية أمنية من ثلاثة محاور في قاطع بزايز بهرز جنوبي ديالى.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قوة أمنية مشتركة انطلقت من ثلاثة محاور بدعم من مفارز الاستخبارات لتنفيذ عملية دعم وتفتيش ضمن المحاور الشرقية لقاطع حوض بزايز بهرز، على بعد 20 كيلومترًا جنوب بعقوبة".
وأضاف المصدر أن "العملية، التي شملت ست مناطق زراعية متاخمة لضفاف نهر ديالى بعمق يصل إلى خمسة كيلومترات، تأتي ضمن إجراءات تأمين هذه المناطق الزراعية التي تشكل بوابة بعقوبة الجنوبية، وبالتالي هي مناطق ذات أهمية استراتيجية تهدف لمنع تسلل الخلايا النائمة، وإعادة التمشيط وتعزيز نقاط المرابطة والمراقبة المتقدمة".
وأشار إلى أن "هذه العملية شهدت مشاركة فعالة لقسم الكلاب البوليسية من أجل تفتيش المناطق المعقدة، خاصة البساتين المتاخمة لضفاف نهر ديالى".
وتستمر العمليات الأمنية في عدد من المحافظات بهدف تمشيطها وتأمينها من الخلايا النائمة لتنظيم داعش الإرهابي.
وكان مصدر أمني، أفاد الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، بانطلاق عملية امنية من محوريين في حمرين كركوك، فيما أشار الى أن هناك توقعات بوجود شخصية مهمة بداعش داخل مضافة في المنطقة التي انطلقت فيها العملية.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" قوة امنية مشتركة مدعومة بمفارز استخبارية بدأت عملية من محورين في الجزء الشرقي من تلال حمرين في كركوك لتفتيش منحدر تم استهدافه في ساعة متاخرة من مساء يوم امس من قبل طائرات الـ 16F العراقية".
وأضاف، ان" كل المؤشرات تدل بأن الضربة دمرت مضافة سرية لداعش والعملية تاتي من اجل إحصاء عدد القتلى وتامين المنطقة تحسبا من وجود اجسام متفجرة او عبوات او احزمة، مؤكدًا بأن" الساعات المقبلة ستكشف نتائج الضربة الجوية بشكل مباشر".
وأشار المصدر الى، ان" كل التوقعات تشير إلى أن شخصية مهمة في داعش كانت في المضافة التي تم استهدافها ولكن ننتظر موقف القوات الميدانية من اجل حسم الأسماء".