مدرب الغرافة يزيح الغموض حول قضية براهيمي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
رفع التقني البرتغالي، بيدرو مارتينز، مدرب نادي الغرافة القطري، الغموض الذي يكتنف مستقبل الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، مع الفريق.
وكانت تقارير صحفية قطرية، قد أكدت في وقت سابق، نهاية مغامرة لاعب الخضر، مع الغرافة، عقب غيابه الجمعة الماضية، عن مباراة الخور، في افتتاح دوري نجوم قطر.
وعرج مارتينز، للحديث عن قضية براهيمي، على هامش الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الاثنين.
وأكد البرتغالي، بأن براهيمي يعاني من إصابة، ما يؤكد بأن كل ما أثير حول رحيله عن الغرافة مجرد إشاعات لا أكثر.
وقال مارتينز بخصوص لاعب الخضر: “بالنسبة لياسين براهيمي يتحسن تدريجيا من الإصابة وسنرى اذا ماكان جاهزا للمشاركة بالمباراة”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
حكومة نتنياهو تعمل على إفشالها.. الغموض يكتنف المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار
البلاد- جدة، وكالات
يسود الغموض مآلات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بل مصير الحرب والسلم في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، ويبدو نتنياهو عالقًا بين فكي الرحى، فضغوط عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تطالبه بالمضي قدمًا في الاتفاق، مقابل تهديدات شركائه الأكثر تطرفًا في الحكومة بإسقاطها إذا تخلى عن أهداف الحرب على غزة.
وغداة سادس عملية تبادل رهائن ومعتقلين بين الاحتلال وحركة حماس، أمس (الأحد)، وبالمحطة الأولى من أول جولة له في الشرق الأوسط، التقى وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، بنيامين نتانياهو، لبحث الهدنة في غزة. وجاءت التصريحات التي وردت في المؤتمر الصحافي، لتراكم مزيدًا من الغموض والمخاوف، إذ قال نتنياهو إنه يعمل بالتنسيق مع الرئيس الأمريكي، ولديهما “استراتيجية مشتركة حول متى ستفتح أبواب الجحيم في غزة”.
وقطع “روبيو” بأن حركة حماس يجب ألا تظل القوة الحاكمة في قطاع غزة، وأنه “طالما ظلت قائمة كقوة يمكنها الحكم أو الإدارة أو قوة يمكنها التهديد باستخدام العنف، يصبح السلام مستحيلًا”، مشددًا على أنه يجب القضاء على حماس.
وفي السياق، كشف تقرير لصحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أمس، أن حكومة نتنياهو تعمل على إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل ووقف إطلاق النار، مستخدمة التكتيكات السياسية والمراوغات الإعلامية، والتلاعب بالمعلومات، وخرق الاتفاقيات، وإقصاء المهنيين من فريق التفاوض.
ولم تلتزم حكومة نتنياهو بالاتفاق المبرم، الذي ينص على ضرورة البدء في التفاوض مع حماس حول المرحلة الثانية في موعد لا يتجاوز اليوم الـ16 من وقف إطلاق النار، أي قبل أسبوعين من الآن، كما كان من المفترض إنهاء التفاوض خلال 35 يومًا من بدء اتفاق وقف إطلاق النار.
ورفض نتنياهو تنفيذ البروتوكول الإنساني، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، إذ رفض إدخال المنازل المتنقلة، والمعدات الثقيلة، وهو المطلب الذي أكدت عليه “حماس” لاستكمال عملية تبادل الأسرى، وسط تقارير تشير إلى وجود رغبة إسرائيلية أميركية في تغيير الاتفاق كي يتم إطلاق سراح جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة.
ووفقًا للتقرير، أهمية المرحلة الثانية من الصفقة تتجاوز مصير الأسرى الإسرائيليين، لتطال مستقبل العلاقة بين إسرائيل والمنطقة بأسرها، فإتمام هذه المرحلة قد يكون بداية لاتفاق أوسع حول مستقبل قطاع غزة، بينما قد يؤدي فشلها إلى عودة التصعيد العسكري، وهو ما يبدو أنه أحد أهداف نتنياهو للبقاء في السلطة.
وخلص التقرير إلى أن المرحلة الثانية من الصفقة قد “وُضعت في الثلاجة”، ليس بسبب تعقيداتها الفنية أو الأمنية، بل بسبب قرار سياسي من حكومة نتنياهو التي تضع أولوياتها الانتخابية قبل أي اعتبار إنساني أو إستراتيجي.