وصل المبعوث الأمريكي للسودان، توم بيرييلو، إلى جنيف قادمًا من جدة، لبدء جولة جديدة من المحادثات الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة في السودان. تأتي هذه الجولة بعد انتهاء مباحثات جدة، التي استضافتها المملكة العربية السعودية مؤخرًا، حيث يسعى المجتمع الدولي لإيجاد حل سلمي ينهي الصراع الدامي في السودان.

عند وصوله إلى جنيف، عبر بيرييلو عن سعادته بإطلاق هذا الجهد الدولي في سويسرا، مؤكدًا على أهمية الاستماع إلى أصوات عشرات الآلاف من السودانيين الذين يعانون من الرعب اليومي المتمثل في القصف والتجويع والحصار.

وأكد التزام الولايات المتحدة وشركائها بالاستجابة لنداءات هؤلاء المدنيين.

في المقابل، أكدت الحكومة السودانية تمسكها بتنفيذ "إعلان جدة" الموقع في مايو 2023، والذي يهدف إلى حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي الإنساني. كما أعلنت رفضها لوجود أي مراقبين أو مسهلين جدد في حل الأزمة، مشيرة إلى أن الوفد الأمريكي لم يقدم ما يبرر إنشاء منبر جديد للمحادثات، واعتمد على معلومات غير دقيقة في تقييم الوضع في السودان.

تأتي هذه التصريحات في وقت يعاني فيه الشعب السوداني من انتهاكات جسيمة وعنف متزايد، حيث تؤكد الحكومة السودانية على ضرورة احترام سيادة البلاد وكرامة شعبها، وترحب بأي مبادرات تتوافق مع هذه القيم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: توم بيرييلو السودان المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

النائب العام السوداني يعتزم مواجهة تقرير بعثة التقصي في جنيف

النائب العام سيقدم بيان السودان خلال جلسة الحوار التفاعلي المعزز مع بعثة تقصي الحقائق المشكلة من قبل مجلس حقوق الإنسان.

جنيف: التغيير

وصل الفاتح محمد عيسى طيفور النائب العام السوداني، رئيس اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني والوفد المرافق له إلى جنيف عصر السبت، للمشاركة في أعمال الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان.

وأفادت وكالة السودان للأنباء (سونا)، أن مشاركة اللجنة الوطنية في أعمال الدورة 57 للمجلس تأتي لتقديم بيان السودان الذي سيقدمه النائب العام خلال جلسة الحوار التفاعلي المعزز مع بعثة تقصي الحقائق المشكلة من قبل المجلس.

وأشارت إلى أن البيان سيستعرض التحقيقات والإجراءات القضائية التي أجرتها اللجنة “ويفند تقرير بعثة تقصي الحقائق وما تضمنه من توصيات ذات طابع سياسي ولا تقع ضمن تفويض البعثة بحسب قرار تشكيلها”.

وفي وقتٍ سابقٍ من يوم السبت، أعلنت الحكومة السودانية، رفضها لتقرير لجنة تقصي الحقائق المشكلة من قبل مجلس حقوق الإنسان، جملةً وتفصيلاً، والتي طالبت بنشر قوة مستقلة ومحايدة لحماية المدنيين من الانتهاكات المستمرة التي يرتكبها أطراف النزاع في السودان.

ونوهت الوكالة إلى أن القرار الذي شكل اللجنة اُعتمد بواسطة المجلس في اكتوبر الماضي بفارق ضئيل من الأصوات حيث صوتت معه 19 دولة ورفضته 16 أخرى من بينها السودان، ولم تكن من بين الدول المؤيدة للقرار أي دولة عربية أو أفريقية أو إسلامية.

وأشارت إلى أنّ اللجنة الوطنية للتحقيق في جرائم وانتهاكات القانون الوطني والقانون الدولي الإنساني كانت قد أودعت نسخة من تقريرها المرحلي الثاني إلى رئيس مجلس حقوق الإنسان والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، وسلمت قبل ذلك نسخة من ملاحظاتها على “التقرير المتحامل” الذي اصدرته لجنة تقصي الحقائق.

وذكرت أن النائب سيلتقي خلال زيارته برئيس مجلس حقوق الإنسان وبالمفوض السامي لحقوق الإنسان وبرئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر وذلك لتنويرهم حول أعمال اللجنة الوطنية وما توصلت إليه من تحقيقات ولبحث تعاون اللجنة مع الجهات المذكورة وسبل تطويرها.

الوسومالسودان الفاتح محمد عيسى طيفور القانون الدولي الإنساني اللجنة الدولية للصليب الأحمر المفوض السامي لحقوق الإنسان النائب العام مجلس حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • مباحثات سودانية في القاهرة حول الحرب ومبعوث واشنطن للسودان يزور الرياض
  • يا بيرييلو النجاح يحتاج إلي فكرة جديدة
  • المبعوث الأمريكي: التعاون الوثيق مع السعودية أوصلنا إلى هدنة في اليمن
  • المبعوث الأمريكي إلى اليمن يعلن توقف مشاورات السلام بين الحوثيين والحكومة اليمنية
  • الخريجي يبحث الأوضاع في السودان مع المبعوث الأمريكي الخاص
  • المبعوث الخاص للسودان يتوجه إلى المملكة العربية السعودية ومصر وتركيا
  • ‎ المبعوث الأمريكي الخاص للسودان يبدأ جولة دبلوماسية في السعودية ومصر وتركيا
  • توم بيريللو المبعوث الأميركي للسودان يذكر بقصة زرزور
  • النائب العام السوداني يعتزم مواجهة تقرير بعثة التقصي في جنيف
  • «الصحة العالمية»: الوضع الصحي في السودان منهار .. تيدروس يزور بورتسودان للوقوف على الأوضاع ميدانياً