جالانت يهاجم نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن ويتهمه بعدم الشجاعة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أفاد إعلام إسرائيلي عن مصادر، بأن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام لجنة الخارجية والأمن، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح إعلام إسرائيلي نقلًا عن مصادر، أن جالانت اتهم نتنياهو بعدم إظهار الشجاعة التي يتحدث عنها علنا في الغرف المغلقة.
وفي وقت سابق، كان قد أكد الإعلام الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو هاجم بشدة وزير الدفاع يوآف جالانت، خلال الاجتماع الوزاري، واتهمه مع المعارضة بمحاولة الإطاحة بالحكومة، وفقًا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل
أفاد إعلام إسرائيلي، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذر وزراء حكومته من الإدلاء بأي تصريحات حول قضايا سياسية، أو أمنية، وأبلغهم أن إسرائيل في أيام مصيرية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ“القاهرة الإخبارية”.
إجراءات عاجلة من نتنياهو:يُذكر أنه اجتمع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأعضاء الحكومة ورؤساء الأجهزة الأمنية في مخبأ تحت الأرض في وزارة الدفاع في تل أبيب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جالانت نتنياهو بنيامين نتنياهو لجنة الخارجية والأمن وزير الدفاع الإسرائيلي بنیامین نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
"فضيحة".. رئيس الشاباك يكشف ما طلبه نتنياهو والأخير ينفي
قال رئيسا جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو طلب منه الإدلاء برأي يتيح تأجيل مثوله أمام المحكمة بتهمة الفساد.
وكتب بار في رسالة موجهة إلى المحكمة العليا بهدف الطعن بإقالته من جانب الحكومة والتي نشرتها المدعية العامة للدولة "خلال نوفمبر 2024، طلب مني رئيس الوزراء مرارا الإدلاء برأي أمني يقول إن الظروف الأمنية لا تتيح انعقادا مستمرا لجلسات محاكمته جنائيا".
وردا على ذلك يؤكد نتنياهو إن اتهامات رئيس الشاباك بحقه "كاذبة".
وجاء في بيان لمكتب نتانياهو أن "هذا التصريح هو نسج من الاكاذيب"، مضيفا أن "رئيس الوزراء ناقش مع رئيس الشاباك سبلا تتيح له الإدلاء بشهادته في المحكمة، بالنظر إلى التهديدات الصاروخية ضد إسرائيل وضد رئيس الوزراء خصوصا. تناول النقاش مكان اللإدلاء بالشهادة وليس إمكان حصولها أو لا".
وكان نتنياهو قد أعلن في وقت سابق بأنه فقد ثقته في رونين بار، الذي قاد الشاباك منذ عام 2021، وأنه ينوي إقالته اعتبارا من 10 أبريل، مما أدى إلى اندلاع احتجاجات استمرت 3 أيام.
ورفض نتنياهو الاتهامات بأن القرار له دوافع سياسية، لكن منتقديه اتهموه بتقويض المؤسسات التي تدعم الديمقراطية الإسرائيلية بالسعي لإقالة بار.
وكانت العلاقة بين نتنياهو وبار متوترة حتى قبل هجوم 7 أكتوبر، خاصة بسبب الإصلاحات القضائية المقترحة، التي قسمت البلاد.
وساءت العلاقة بشكل حاد بعدما نشر الشاباك في 4 مارس، خلاصة تحقيق داخلي أجراه بشأن هجوم حماس في 7 أكتوبر.