3 أمور يجب أن تقوم بها قبل التبرع بالدم في الصيف.. ضرورية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
أكد الصليب الأحمر الألماني معاناة العديد من الأشخاص من مشاكل صحية خلال فصل الصيف الحار نتيجة للتعرق والجفاف واضطرابات الدورة الدموية.
اقرأ أيضاً طرق طبيعية للتخلص من قشرة الشعر المحرجة بشكل نهائي وسريع 12 أغسطس، 2024 ورد الآن: انقلاب مفاجئ لأسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية اليوم 12 أغسطس، 2024ورغم أن التبرع بالدم قد لا يكون أول ما يتبادر إلى الذهن خلال هذه الفترة، فإن خدمة التبرع بالدم التابعة للصليب الأحمر الألماني أكدت أن هذا الأمر يعتبر آمناً بشكل عام حتى مع ارتفاع درجات الحرارة، بل إنه يكون أكثر ملاءمة في الصيف حيث يميل الناس إلى شرب كميات كبيرة من السوائل.
كما أكد الصليب الأحمر الألماني على ضرورة تجنب التبرع في حال الشعور بالدوار أو الإعياء، وقدم مجموعة من النصائح والإرشادات الهامة قبل التبرع بالدم:
أولا: زيادة تناول السوائل:
يُنصح بشرب حوالي ثلاث لترات من السوائل يومياً، بما في ذلك المياه المعدنية والعصائر وشاي الأعشاب.
كما انه من الأفضل شرب كميات كبيرة من السوائل قبل التبرع وتوزيع البقية على مدار اليوم.
ـ التغذية السليمة:
عليك تناول وجبة طعام كافية قبل التبرع، مع تجنب الأطعمة الدسمة مباشرة قبل التبرع بالدم، حيث يحتاج الجسم وقتاً طويلاً لتحويل الأطعمة إلى طاقة.
كما يُفضل تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات مثل الفواكه (مثل الأناناس والبطيخ) التي تدعم امتصاص السوائل، إضافة إلى الوجبات الخفيفة المملحة مثل المكسرات التي تعوض الأملاح التي يفقدها الجسم أثناء التعرق.
ـ تجنب الأنشطة الشاقة:
كما ينصح بتفادي ممارسة الرياضة بعد التبرع بالدم، وتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
من الأفضل تغطية الرأس والبقاء في الأماكن المظللة.
تساعد هذه الإرشادات على ضمان تجربة تبرع آمنة ومريحة خلال الأوقات الحارة.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: التبرع بالدم قبل التبرع
إقرأ أيضاً:
انتبه.. أبرز أسباب احتباس السوائل في الجسم
يشير احتباس السوائل إلى تراكم السوائل في أنسجة الجسم، وقد يحدث هذا بسبب اضطرابات في الجهاز اللمفاوي، أو مشاكل في الكبد أو الكلى، أو تغيرات في مستويات الهرمونات، فما خطورة ذلك؟
وفقا للبروفيسورة أولغا شارخون، يعتبر قصور القلب أحد أكثر الأمراض المسببة للوذمة انتشارا لأن القلب غير قادر على ضخ الدم بكفاءة، ما يؤدي إلى تراكم السوائل في الأنسجة، كما يمكن أن يرتبط احتباس السوائل بمشكلات في الكلى، مثل القصور الكلوي الحاد والمزمن أو التهاب كبيبات الكلى، حيث لا تكون الكلى قادرة على إزالة الماء الزائد والسموم.
وتقول الخبيرة: "تسبب أمراض الكبد، بما فيها تليف الكبد، اختلال عملية تركيب البروتين ومستوى الضغط في الأوعية الدموية، ما يسبب تورما، حتى في تجويف البطن (الاستسقاء). كما أن اضطرابات الغدد الصماء مثل قصور الغدة الدرقية (نقص هرمون الغدة الدرقية) ومتلازمة كوشينغ (ارتفاع مستوى الكورتيزول) يمكن أن تساهم في تراكم السوائل في الجسم".
وتشير إلى أن أمراض الرئة المزمنة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن يمكن أن تساهم في الوذمة لأنها تسبب فشل البطين الأيمن. ومن الجدير بالذكر أيضا أن بعض الالتهابات والأورام التي تسد الأوعية اللمفاوية يمكن أن تؤدي إلى تراكم السوائل.
وتقول: "تساعد تدابير بسيطة مثل زيادة النشاط البدني أو المشي أو ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على تحسين الدورة الدموية والتصريف الليمفاوي. كما يساعد تقليل استهلاك الملح والإكثار من شرب الماء على إزالة السوائل من الجسم".