محافظ الفيوم يشدد على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال مخالفات الصيد
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، أن بحيرة قارون تُعد مصدرًا غذائيًا أساسيًا للثروة السمكية، ومصدر عمل مباشر وغير مباشر للكثير من أبناء المحافظة، مشيرًا إلى ضرورة تضافر جهود جميع الجهات المعنية، والعمل بروح الفريق الواحد، لتنفيذ خطة العمل الشاملة لإعادة الحياة المائية للبحيرة وزيادة مخزونها السمكي.
ووجه المحافظ، بضرورة التصدي الحازم للممارسات السلبية التي تؤثر على المخزون السمكي ببحيرة قارون، مثل مخالفات الصيد بشباك الجر، أو إلقاء مخلفات الصرف الصحي بالمصارف المؤدية إلى البحيرة، مشددًا على اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين، وضبط ومصادرة المعدات والسيارات التي تشارك في هذه الجرائم البيئية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقده الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، لمتابعة جهود إعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، والوقوف على مواعيد إنزال زريعة الأسماك.
وبحضور، الدكتور محمد التوني، نائب المحافظ، والأستاذ أحمد شاكر، سكرتير عام المحافظة المساعد، والدكتورة نسرين عز الدين، الأستاذ بكلية الطب البيطري جامعة القاهرة،مستشار المحافظ لشئون الثروة السمكية، والمهندس أيمن محمد محمود، مدير عام الثروة السمكية بالفيوم، والدكتور حسام شعبان، مدير عام فرع جهاز شئون البيئة بالمحافظة، والدكتور أحمد حافظ الجاحد،مدير إدارة البحوث بجهاز حماية البحيرات، والمهندس حسين قرني، مدير عام شركة إميسال للأملاح، والمقدم أحمد أيمن، من شرطة المسطحات المائية، والأستاذ عادل أمين رئيس جمعية قارون لصيد الأسماك.
ياسمين فؤاد: بحيرة قارون أحد أهم وجهات السياحة الداخلية فى مصر
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم محافظ الفيوم الإجراءات القانونية مخالفات الصيد مخلفات الصرف الصحي بحيرة قارون
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الاشتباكات في الساحل.. العراق يشدد الإجراءات على الحدود مع سوريا
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الجمعة (7 اذار 2025)، عن زيادة وتيرة الاستنفار على الحدود مع سوريا في ظل الأحداث الجارية بمدن الساحل السوري.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "بغداد تراقب عن كثب الأحداث المتسارعة في مدن الساحل السوري وما يتمخض عنها، خاصة في ظل الاشتباكات الجارية"، مشيرًا إلى أن "الحكومة اتخذت سلسلة من الإجراءات والتدابير الوقائية والاحترازية، خصوصًا على الشريط الحدودي مع سوريا، من خلال زيادة وتيرة ومعدل الاستنفار والمتابعة، إضافة إلى إبقاء الخط الساخن مع كافة المحاور الحدودية".
واضاف أن "الاستنفار كان موجودًا فعليًا منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، لكن في خضم الوضع الاستثنائي الذي تعيشه سوريا بعد أحداث الساحل، يتطلب الأمر المزيد من الحيطة والحذر، والتجديد على الشريط الحدودي، خاصة وأننا أمام أحداث لا يمكن التنبؤ بمآلاتها في الوقت الحالي، في ظل استمرار الاشتباكات الجارية".
وأشار إلى أن "تأمين الحدود يعتمد على استراتيجية شاملة، أهم محاورها هي الأحزمة الحاسمة الثلاثية، التي أخذت وتراعي الطبيعة الجغرافية وتعقيداتها"، لافتًا إلى أن "العراق حريص على أن يكون الشريط الحدودي مع سوريا آمنًا ومستقرًا دون أي تهديدات مباشرة".
هذا وأعلنت السلطات السورية، فجر اليوم الجمعة (7 آذار 2025)، فرض حظر تجوال في مدينتي اللاذقية وحمص، وذلك بعد تصاعد الاشتباكات المسلحة في المنطقتين. وجاء هذا القرار في أعقاب مواجهات عنيفة بين فصائل مسلحة وقوات الأمن، مما أدى إلى حالة من الفوضى وتهديد سلامة المدنيين.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الداخلية السورية، فإن حظر التجوال سيبدأ من الساعة العاشرة ليلا حتى العاشرة صباحًا، وذلك بهدف استعادة السيطرة الأمنية وحماية الأرواح والممتلكات. وأشار البيان إلى أن القوات الأمنية تعمل على تطويق الاشتباكات وملاحقة العناصر المسلحة المتورطة.