الشؤون: انتهاء أعمال لجنة مراجعة الشهادات الدراسية لموظفي الوزارة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية بالتكليف الدكتور خالد العجمي اليوم الاثنين انتهاء أعمال لجنة مراجعة الشهادات الدراسية لموظفي الوزارة بعد فحص وتدقيق كافة المؤهلات العلمية ل3019 موظفا من اصل 3053 موظفا من حملة مؤهلات ما بعد الثانوية دون تسجيل اي ملاحظات فيما تبقى 34 موظفا جاري مخاطبة ديوان الخدمة المدنية بشأنهم لمعرفة وضعهم القانوني.
وقال العجمي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) إن ذلك يأتي تنفيذا لقرار مجلس الوزراء بمراجعة كافة الشهادات الجامعية للمواطنين والمقيمين العاملين بالقطاع الحكومي والحاصلين على المؤهلات الدراسية ما بعد الثانوية منذ عام 2000.
واضاف ان لجنة مراجعة الشهادات بالوزارة انهت أعمالها بعد 8 أشهر من تشكيلها وفق مراحل متعددة وأطر وأسس قانونية للتأكد من صحة المؤهلات مبينا وجود 34 موظفا تم مخاطبة ديوان الخدمة المدنية بشأنهم لمعرفة وضعهم القانوني وفق الشهادات الدراسية والمؤهلات العلمية الحاصلين عليها.
واوضح ان اللجنة اعتمدت خلال عملها على التحول الرقمي في آلية استلام الشهادات وفق (كود الكتروني) لاستلام مؤهلات العاملين بالوزارة المعتمدة من الخارجية والقنصليات الكويتية بالخارج وسفارات الدول المانحة لتلك المؤهلات لمراجعتها والتأكد من صحتها ومخاطبة الجهات المعنية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لاعتمادها ومعادلتها وفقا للآليات القانونية والأنظمة المعمول بها.
وشدد العجمي على ضرورة مكافحة ظاهرة الشهادات الوهمية والمزورة ومواجهة الفساد حفاظا على المال العام وحقوق الموظفين مشيدا بجهود لجنة مراجعة وفحص الشهادات والمؤهلات الدراسية التي ضمت تحت مظلتها كوادر وطنية قانونية وإدارية قامت بعملها على الوجه الأكمل.
المصدر كونا الوسومالشهادات الدراسية وزارة الشؤونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الشهادات الدراسية وزارة الشؤون الشهادات الدراسیة لجنة مراجعة
إقرأ أيضاً:
قرار تجميد المنح الدراسية يترك آلاف الباحثين عالقين في أمريكا وخارجها
أثار قرار وزارة الخارجية الأمريكية بتجميد المساعدات الخارجية، بما في ذلك تمويل برامج المنح الدراسية، حالة من القلق بين آلاف الباحثين والطلاب، سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وجاء القرار كجزء من مراجعة أوسع للإنفاق الحكومي، لكنه أدى إلى توقف تمويل العديد من البرامج الأكاديمية، مما ترك آلاف المستفيدين في حالة من عدم اليقين بشأن مستقبلهم التعليمي.
ووفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس، فإن الجمعية الأمريكية للمعلمين الدوليين NAFSA أوضحت أن "الوزارة قررت في فبراير الماضي تعليق الإنفاق مؤقتًا"، مما أثر على برامج تعليمية بارزة مثل فولبرايت وجيلمان.
وفي الأسابيع التي تلت دخول القرار حيز التنفيذ، توقفت المدفوعات المخصصة للمنح الدراسية، دون أي توضيح رسمي من المسؤولين الأمريكيين حول موعد استئنافها، أو ما إذا كان هناك أي حل في الأفق. ولم ترد وزارة الخارجية على طلب أسوشيتد برس للتعليق على القرار أو شرح أسبابه.
تشير بيانات جمعية فولبرايت إلى أن "الآلاف من الباحثين باتوا عالقين وسط هذه الأزمة"، حيث يؤثر قرار تجميد التمويل على أكثر من 12,500 طالب وشاب ومهني أمريكي يدرسون حاليًا في الخارج، أو كانوا يستعدون للمشاركة في برامج وزارة الخارجية خلال الأشهر الستة المقبلة.
إضافة إلى ذلك، أدى القرار إلى تقليص التمويل المخصص للبرامج التعليمية داخل الولايات المتحدة، مما أثر على 7,400 طالب وباحث كانوا يعتمدون على هذه المنح لاستكمال دراساتهم وأبحاثهم.
ونقلت الوكالة عن أولجا بيزانوفا، وهي أستاذة جامعية تشرف على عدد من الباحثين، قولها إن برامج التبادل التعليمي والثقافي "كانت جزءًا أساسيًا من جامعتها منذ ما يقرب من عقدين"، لكنها الآن تواجه تحديات كبيرة بسبب هذا القرار. وأضافت بيزانوفا أنها تحاول معرفة ما إذا كان بإمكان الجامعة تغطية الأموال التي تم حجبها، لكنها تواجه صعوبات في ذلك.
وعلّقت على الوضع بقولها: "يجب عليّ أن أنظر إلى وجوه هؤلاء الأشخاص الرائعين، وهم يسألونني: هل هذه هي أمريكا؟ ماذا يحدث؟ هذا وضع فوضوي للغاية".
مع استمرار الغموض حول مستقبل هذه البرامج، يواجه الباحثون والطلاب تحديات غير مسبوقة، بينما ينتظر الجميع قرارًا حاسمًا من الحكومة الأمريكية لإنهاء الأزمة واستئناف التمويل.