جاءت بورصة مسقط ضمن ست بورصات عربية حققت ارتفاعا في مؤشر الأداء بنحو 1.11% وضمن خمس بورصات عربية شهدت ارتفاعا في قيمتها السوقية بمقدار 926 مليون دولار بنهاية النصف الأول من عام 2024، وفق بيانات رسمية صادرة عن صندوق النقد العربي.

وتباينت مؤشرات أداء البورصات العربية بنهاية الربع الثاني من العام الجاري حيث سجلت تسع بورصات عربية انخفاضا في مؤشراتها مقابل تسجيلها تحسنا في ست بورصات عربية في الفترة ذاتها، فقد سجلت بورصة تونس أكبر الارتفاعات المحققة بنسبة 9.

02%، تلتها البورصة المصرية بنحو 3.28%، وشهدت مؤشرات بورصات كل من مسقط وقطر والدار البيضاء ارتفاعا بنحو 1.11 و1.19 و2.25 في المائة على التوالي. فيما سجلت بورصة الجزائر تحسنا بأقل من واحد في المائة. فيما شهدت البورصات العربية الأخرى انخفاضا بنسب متباينة تراوحت بين 0.84 % في بورصة البحرين وصولا إلى 7.17% في بورصة بيروت.

في حين سجلت القيمة السوقية الإجمالية لأسواق المالية العربية المدرجة في قاعدة بيانات صندوق النقد العربي بنهاية الربع الثاني من العام الحالي انخفاضا بنحو 265.73 مليار دولار متراجعة بنسبة 5.99% لتصل إلى نحو 4174.14 مليار دولار مقارنة بنحو 4439.87 مليار دولار بنهاية الربع الأول. فيما شهدت خمس بورصات عربية ارتفاعا في قيمتها السوقية وهي: بورصة الدار البيضاء بنحو 2.89 مليار دولار أمريكي، وبورصة قطر 1.25 مليار دولار، وتونس ومصر ومسقط بنحو 290 و684 و926 مليون دولار أمريكي على التوالي.

وحسب البيانات جاء ارتفاع أداء ست بورصات عربية في الربع الثاني من عام 2024 نتيجة تحسن أداء قطاعات الطاقة والبنوك والرعاية الصحية والأغذية، والإعلان عن نتائج أرباح الشركات المدرجة في البورصات العربية التي كان معظمها إيجابيا، وتحسن نشاط الاستثمار الأجنبي بمستوييه الفردي والمؤسسي، ومواصلة البورصات العربية جهودها نحو توسعة قاعدة الأسواق الرئيسية وبورصات الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال عمليات الإدراج الجديدة التي تمت خلال الربع الثاني من عام 2024 مما أسهم في دعم البورصات العربية.

والجدير بالذكر أن مؤشر قطاع الطاقة سجل أداء إيجابيا في عدد من البورصات العربية ذلك لارتباطه بالأسعار العالمية للنفط التي حافظت على استقرارها النسبي خلال الربع الثاني من عام 2024، وشهدت أسعار النفط العالمية ارتفاعا في نهاية الربع الثاني من عام 2024 حيث ارتفع سعر كل من الخام الخفيف وخام «غرب تكساس» وخام «برنت» على أساس شهري بنحو 3.0 و4.7 و5.6 في المائة على التوالي في نهاية شهر يونيو من عام 2024، جاء ارتفاع الأسعار مدعوما باستمرار التطورات الجيوسياسية الراهنة في منطقة الشرق الأوسط، والتوترات في منطقة البحر الأحمر التي ما زالت تؤثر على حركة التجارة العالمية.

وكانت هيئة الخدمات المالية قد كشفت تفاصيل البرنامج التحفيزي لسوق رأس المال ويتمثل المسار الأول في تشجيع تأسيس أو تحول الشركات العائلية والخاصة التي تتجاوز قيمتها السوقية 10 ملايين ريال عُماني إلى شركات مساهمة عامة، بينما جاء المسار الثاني في تأسيس سوق فرعية في بورصة مسقط بمسمى «سوق الشركات الواعدة»؛ وهي ممارسة متعارف عليها في كثير من الأسواق المالية، تستهدف الشركات الخاصة والعائلية والشركات الصغيرة والمتوسطة والناشئة التي تجاوزت قيمتها السوقية نصف مليون ريال عُماني. أما المسار الثالث فيتمثل في تشجيع تحوُّل الشركات محدودة المسؤولية إلى شركات مُساهمة مُقفلة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: البورصات العربیة الربع الثانی من قیمتها السوقیة بورصات عربیة ارتفاعا فی من عام 2024

إقرأ أيضاً:

«الملاذ الآمن»: دعوات للشراء الجماعي وتوقعات بكسر الفضة حاجز 100 دولار

ارتفعت أسعار الفضة بالأسواق المحلية بنسبة 2.3 % خلال تعاملات الأسبوع الماضي، مع ارتفاع الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 3 %، وسط حالة من عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، وفقًا لتقرير مركز «الملاذ الآمن» Safe Haven Hub

موعد بيع كراسات الشروط لـ إسكان محدودي الدخلمع زيادة الطلب.. أسعار الدواجن الآن في الأسواق


وأوضح التقرير ، أن أسعار الفضة بالأسواق المحلية ارتفعت بقيمة جنيه واحد، خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الفضة عيار 800 تعاملات الأسبوع عند 44 جنيهًا، واختتمت التعاملات عند 45 جنيهًا، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية، بقيمة دولار واحد، حيث افتتحت تعاملات الأسبوع عند 33 دولار، واختتمت عند  34 دولار.
وأضاف، أن سعر جرام الفضة عيار 999 سجل 56 جنيهًا، و سجل سعر جرام الفضة عيار 925 نحو  52 جنيهًا، في حين سجل الجنيه الفضة ( عيار 925) مستوى 416 جنيهًا.

بلغ سعر الفضة أعلى مستوى له في خمسة أشهر، لكنه تراجع نحو 34 دولارًا مع ختام تعاملات يوم الجمعة، حيث لامست الأوقية مستوى 34.58 دولارًا ، قبل أن تتراجع مع قيام المستثمرين بجني الأرباح، ومن ثم فقد تجاوزت الأوقية مستوى 34.23 دولارًا، وهو أعلى مستوى لها في 18 مارس. 
انتفاضة الفضة
لا تزال الفضة المعدن الرئيسي الوحيد الذي لا يزال يُتداول دون أعلى مستوى تاريخي له في عام 1980، ما عزز من التوقعات بوجود تلاعب في الأسعار، لتكون دائمًا منخفضة، حتى مع تضافر العديد من العوامل المحفزة التقليدية  مثل ارتفاع التضخم، وزيادة الطلب الفعلي، وعجز المعروض، والارتفاع الهائل في أسعار الذهب، وهي العوامل التي تدعم الفضة كما تدعم ارتفاع الذهب.

أصبحت الفضة مجددًا محور حركة شعبية منسقة  أُطلق عليها هذه المرة اسم "ضغط الفضة 2 "، تدعو هذه الحملة الإلكترونية، التي تحظى باهتمام واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل X، إلى شراء جماعي للفضة في 31 مارس لتحدي ما يصفه المؤيدون بأنه سوق ورقية "مُتلاعب بها"، تُعيد هذه الاستراتيجية إلى الأذهان ضغط الفضة الذي أحدثه موقع Reddit عام 2021.

تشير التقارير، إلى انه من الطبيعي أن تؤدي الرسوم الجمركية التجارية لرفع أسعار الفضة، لاسيما مع ارتفاع الطلب على الفضة،   حيث تدفقت كميات كبيرة من الفضة إلى نيويورك من لندن.

إن سيطرة سوق الأوراق المالية على أسعار الفضة أمرٌ يكاد يكون من المستحيل المبالغة فيه، حيث يشهد سوق العقود الآجلة نقصًا صافيًا في المعروض يبلغ حوالي 223 مليون أوقية حاليًا، هذا يُمثل حوالي 25% من المعروض السنوي من المناجم، في حين أن نسبة الفضة الورقية إلى الفضة المادية تُقارب 378 إلى واحد، وهي نسبة تتجاوز بكثير أي سوق عقود آجلة أخرى لأي معدن أو سلعة.
في عام 2021، حاول مستثمرو التجزئة القيام بخطوة مماثلة من ارتفعت أحجام تداولات صناديق SLV المتداولة تسعة أضعاف، وقفزت الفضة لفترة وجيزة من 25 دولارًا إلى 29.50 دولارًا، وارتفع متوسط سعر الفضة بنسبة 30 إلى 40% في ثلاثة أيام فقط. 
تتميز الفضة بوجود طلب صناعي يمثل طلب مستدام، يخلق عجزًا في الأسواق، بحانب طلب استثماري من الأفراد والمؤسسات، ما يؤكد وجود ارتفاع مستدام في الأسعار مثل الذهب.
كميات الفضة المتاحة للاستثمار الآن أقل مما كانت عليه قبل 10 سنوات، وهذا قد يُسهم في دفع عجلة ضغط أكبر وأكثر استدامة، يمثل الطلب الصناعي على الفضة الآن حوالي 60% من الاستخدام السنوي، بزيادة عن 50% قبل عقد من الزمن، ووفقًا لمعهد الفضة، ساهمت الطاقة الشمسية والإلكترونيات والمركبات الكهربائية في هذه الزيادة.

شهدت الفضة عجزًا في المعروض العالمي لأربع سنوات متتالية، بمتوسط 200 مليون أوقية سنويًا، وفقًا لشركة ميتالز فوكس، هذا العجز لم يُعوّض بإمدادات جديدة من المناجم، بل بسحب المخزونات من بورصات مثل رابطة سوق لندن للسبائك، وبورصة كومكس، وانخفضت مخزونات رابطة سوق لندن للسبائك (LBMA) بنسبة 40 إلى 50% خلال السنوات القليلة الماضية، وينتقل الكثير من هذا المعدن إلى خزائن خاصة في نيويورك.
مع تنامي الدعوات للشراء الجماعي، يتوقع أن تسجل الفضة مستوى 50 دولارًا، وسط توقعات بأن تواصل الفضة كسر الأرقام القياسية وتسجل مستوى 100 دولار قريبًا.

تهديدات ترامب وحذر الفيدرالي الأمريكي

في حين أن من المتوقع على نطاق واسع أن تؤدي خطط الرئيس ترامب للرسوم الجمركية المتبادلة، المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 2 أبريل، إلى ارتفاع أسعار الواردات، ويقدر الاقتصاديون أن تأثير التضخم قد يتجاوز نقطة مئوية كاملة، بينما يتوقع بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي ارتفاعًا مؤقتًا، يحذر آخرون من ضغوط طويلة الأمد، مما يزيد من حالة عدم اليقين بشأن مصير أسعار الفائدة.
قد تُضيف تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية 1% إلى التضخم، مما يُثير مخاوف تدفع الطلب على الفضة إلى مستويات أعلى.
لا يزال الاحتياطي الفيدرالي يواجه إشارات متضاربة، من حيث نمو معتدل، وإنفاق استهلاكي قوي، وتوقعات متزايدة للتضخم، في حين أشارت أرقام مؤشر أسعار المستهلك الأخيرة إلى تباطؤ نمو الأسعار، فإن توقعات نفقات الاستهلاك الشخصي تشير إلى أن الاحتياطي الفيدرالي لا يملك سوى مجال محدود لتخفيف السياسة النقدية. وصف متحدثون باسم الاحتياطي الفيدرالي الأوضاع الاقتصادية، بأنها متعثرة، مع ضبابية الرؤية بسبب مخاطر السياسات وضعف ثقة المستهلكين.
أفادت وزارة التجارة الأمريكية يوم الجمعة أن مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسية (PCE)، الذي يستثني أسعار السلع والطاقة المتقلبة، ويُعتبر مقياس التضخم المُفضل لدى الاحتياطي الفيدرالي، ارتفع بنسبة 0.4% الشهر الماضي مُقارنةً بزيادة يناير البالغة 0.3%. وجاءت أسعار المستهلك أعلى من المتوقع، حيث توقع الاقتصاديون زيادة أخرى بنسبة 0.3%.
على مدار الاثني عشر شهرًا الماضية، ارتفع التضخم الأساسي بنسبة 2.8%، مُقارنةً بالزيادة المُعدلة في يناير البالغة 2.7%، وكان الاقتصاديون قد توقعوا زيادة سنوية بنسبة 2.7%.
يُظهر التقرير أن التضخم أصبح جزءًا لا يتجزأ من الاقتصاد، حتى مع استقرار التضخم العام نسبيًا، وذكر التقرير أن التضخم ارتفع بنسبة 0.3% الشهر الماضي، دون تغيير عن مستواه في يناير، وفي الأشهر الاثني عشر الماضية، ارتفع التضخم العام بنسبة 2.5%، تماشيًا مع التوقعات.
ويبدو أن المستهلكين يتفاعلون مع خطر التضخم من خلال تقليل إنفاقهم وزيادة مدخراتهم، وذكر التقرير أن الدخل الشخصي ارتفع بنسبة 0.8% الشهر الماضي، متجاوزًا بشكل كبير التوقعات التي كانت تشير إلى زيادة قدرها 0.4%، في الوقت نفسه، ارتفع الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.4% الشهر الماضي، مسجلًا ارتفاعًا أقل بكثير من المتوقع.
ستضع أحدث بيانات التضخم والاستهلاك مجلس الاحتياطي الفيدرالي في موقف صعب مع ارتفاع ضغوط التضخم وتباطؤ النشاط الاقتصادي، كما أن ضغوط التضخم ستستمر في الارتفاع مع شعور المستهلكين بآثار رسوم الاستيراد التي فرضها الرئيس دونالد ترامب وما تلاها من حرب تجارية عالمية.
في الأسبوع الماضي، حافظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي على موقفه المحايد بشأن السياسة النقدية، مُؤكدًا أنه ليس في عجلة من أمره لتخفيف أسعار الفائدة مع استمرار ارتفاع ضغوط التضخم. في الوقت نفسه، أشار البنك المركزي الأمريكي إلى أنه لا يزال يرى خفضين فقط لأسعار الفائدة هذا العام، بينما تُقدر الأسواق ثلاثة تخفيضات محتملة.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق المقبلة عدة بيانات اقتصادية  مهمة من بينها مؤشر مديري المشتريات الصناعي الأمريكي الصادر عن معهد إدارة التوريد، وبيانات الوظائف الشاغرة الصادرة عن معهد إدارة التوري يوم الثلاثاء، وقرار تطبيق الولايات المتحدة رسومًا جمركية عالمية على الواردات، وبيانات ADP للوظائف غير الزراعية، يو الأربعاء، وطلبات إعانة البطالة الأسبوعية الأمريكية، وبيانات مؤشر مديري المشتريات الخدمي الصادر عن معهد إدارة التوريد يوم الخميس، وبيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة.

مقالات مشابهة

  • رسوم ترامب تصبغ البورصات الأوروبية بالأحمر
  • الذهب يتجاوز 3100 دولار لأول مرة مع الإقبال على الملاذات الآمنة
  • ارتفاع سعر الذهب إلى أكثر من 3100 دولارٍ للأوقية
  • ارتفاع أسعار الذهب
  • ارتفاع كبير في شراء الأتراك للعقارات خارج البلاد
  • «الملاذ الآمن»: دعوات للشراء الجماعي وتوقعات بكسر الفضة حاجز 100 دولار
  • ارتفاع كبير لعدد قتلى الزلزال في ميانمار
  • تراجع طفيف في مستوى الدين الخارجي لمصر
  • اليوم ..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • واشنطن توافق على بيع طائرات مسيرة إلى قطر بنحو ملياري دولار