الثورة نت/..
قصف مسلحو قسد فجر اليوم الاثنين مواقع ونقاط تابعة للجيش العربي السوري في ريف ديرالزور الشرقي بقذائف الهاون والمدفعية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء أن مسلحو قسد استهدفوا قرى وبلدات صبيخان والبوليل وموحسن بقذائف الهاون والمدفعية في حين استهدفت بلدة بقرص بطائرة درون تحمل قنابل، وكما قام القناصة التابعين لقسد باستهداف أي تحرك على الضفة المقابلة لنهر الفرات ما أدى إلى إصابة مدنيين برصاصهم.


في المقابل رد الجيش العربي السوري على مصادر النيران فاستهدف مواقع تمركز فيها مسلحو قسد في القرى الخاضعة لسيطرتهم عند الضفة الشرقية لنهر الفرات شرق ديرالزور.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة

أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض. ومع ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان): "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة. وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

وقال زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لإذاعة الجيش إن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوما وتتضمن إطلاق سراح رهائن.

مقالات مشابهة

  • لماذا غابت مصر عن المشهد السوري وأخذت موقفا عدائيا رغم الحضور العربي؟
  • محمد الشرقي يؤكد الدور الاستراتيجي للبرلمان العربي
  • الحوثيون يقصفون هدفاً عسكرياً إسرائيلياً بصاروخ فرط صوتي
  • محمد الشرقي استقبل رئيس البرلمان العربي وهنّأه بانتخابه
  • محمد الشرقي يستقبل رئيس البرلمان العربي.. ويؤكد دوره الإستراتيجي على المستوى العربي والدولي
  • صنعاء.. مسلحو الرزامي يختطفون تاجرا بعد رفضه تفويضهم بتحكيم "عرفي"
  • سرايا القدس: قصفنا تجمعات العدو في مخيم جباليا بقذائف الهاون
  • تقلص بعض الفجوات في مفاوضات غزة.. ونقاط ما تزال عالقة
  • رئيس وزراء العراق يؤكد ضرورة توحيد مسارات العمل العربي ودعم الشعب السوري
  • السوداني يشدد على توحيد مسارات العمل العربي المشترك ودعم الشعب السوري