كيف خطفت أمريكا صدارة الترتيب من الصين في أولمبياد باريس؟.. سيناريو درامي
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أُسدل الستار خلال الساعات الماضية على دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، والتي ينتظرها الملايين كل 4 أعوام، إلا أن يومها الأخير، شهد سيناريو درامي، منح الولايات المتحدة الأمريكية صدارة ترتيب ميداليات أولمبياد باريس 2024، متفوقة على الصين، في اللحظات الأخيرة، فماذا حدث؟.
قبل اليوم الختامي للدورة، كانت ذهبية وحيدة تفصل أمريكا عن صدارة ترتيب ميداليات أولمبياد باريس 2024، ما جعل مباراة أمريكا وفرنسا في نهائي منافسات الكرة السلة النسائية، في اليوم الأخير، محط أنظار العالم.
في الثانية الأخيرة من عمر مباراة أمريكا وفرنسا، كانت النتيجة تشير إلى تقدم المنتخب الأمريكي بنتيجة 67 - 64، وكان المنتخب الفرنسي في حاجة إلى ثلاثية لتحقيق التعادل وفرض وقت إضافي على المباراة، للدفاع عن الميدالية الذهبية، إلا أن قدم لاعب الفريق الفرنسي لمست خط الثلاثيات لتحتسب السلة الأخيرة بنقطتين بدلا من ثلاث، ليحقق منتخب أمريكا الفوز بنتيجة 67 - 66، ويمنح بلاده صدارة جدول الترتيب بالذهبية الحاسمة.
أمريكا تخطف صدارة ترتيب ميداليات أولمبياد باريس 2024 من الصينوتفوقت أمريكا من خلال عدد الميداليات، إذ حصد لاعبوها 126 ميدالية مقابل 91 ميدالية لصالح الصين، ورغم تفوق الأخيرة بفارق ميدالية ذهبية قبل نهائي كرة السلة للسيدات، حققت سيدات أمريكا الريمونتادا لتحسم صدارة أولمبياد باريس لصالح بلادها، بعد تساويهما في عدد الميداليات الذهبية برصيد 40 ميدالية لكل منهما.
ويحسم عدد الميداليات الذهبية صدارة ترتيب أولمبياد باريس 2024، حتى وإن كانت البلد الأخرى متفوقة في عدد الميداليات بشكل عام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أولمبياد باريس باريس 2024 ترتيب ميداليات أولمبياد باريس أولمبياد باريس 2024 ترتیب میدالیات أولمبیاد باریس 2024 عدد المیدالیات صدارة ترتیب
إقرأ أيضاً:
بيان لبشار الأسد يتحدث عن تفاصيل ساعاته الأخيرة في دمشق
الرئيس السوري بشار الأسد (وكالات)
في تطور لافت، نشرت صفحة رئاسة الجمهورية العربية السورية على تليجرام، بيانا يفترض أنه للرئيس السوري السابق بشار الأسد، تحت عنوان: “تصريح للرئيس بشار الأسد حول ظروف خروجه من سورية”، أشار فيه إلى أنه مع تمدد الإرهاب في سورية، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024، بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل إسناداً لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر السورية.
وتابع البيان المنسوب لبشار الأسد، “أنه في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقاً، حين تسنح الفرصة”.
اقرأ أيضاً أبرزهم ماهر الأسد.. تحديد أماكن اختباء 5 قيادات في النظام السوري السابق 15 ديسمبر، 2024 الفنان جورج وسوف يعلق على سقوط نظام الأسد.. ماذا قال؟ 15 ديسمبر، 2024ولفت خلال هذا البيان، “أنه لم يُغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 كانون الأول 2024، ومع تمدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها، وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة”.
وقال: “خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبلي أو من قبل أي شخص أو جهة، والخيار الوحيد المطروح كان استمرار القتال دفاعاً في مواجهة الهجوم الإرهابي”.
وأوضح: “في هذا السياق أؤكد على أن من رفض منذ اليوم الأول للحرب أن يقايض خلاص وطنه بخلاص شخصي، أو يساوم على شعبه بعروض وإغراءات شتى، وهو ذاته من وقف مع ضباط وجنود جيشه على خطوط النار الأولى، وعلى مسافة عشرات الأمتار من الإرهابيين في أكثر بؤر الاشتباك سخونة وخطراً، وهو ذاته من لم يغادر في أصعب سنوات الحرب وبقي مع عائلته وشعبه يواجهان الإرهاب تحت القصف وخطر اقتحام الإرهابيين للعاصمة أكثر من مرة خلال أربعة عشر عاماً من الحرب، وأن من لم يتخل عن غير السوريين من مقاومة في فلسطين ولبنان، ولم يغدر بحلفائه الذين وقفوا معه، لا يمكن أن يكون هو نفس الشخص الذي يتخلى عن شعبه الذي ينتمي إليه، أو يغدر به وبجيشه”.
هذا واختتم البيان بالقول: “إنني لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل اعتبرت نفسي صاحب مشروع وطني استمد دعمه من شعب أمن به، وقد حملت اليقين بإرادة ذلك الشعب وبقدرته على صون دولته والدفاع عن مؤسساته وخياراته حتى اللحظة الأخيرة، ومع سقوط الدولة بيد الإرهاب، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه، وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال التخلي عن الإنتماء الوطني الأصيل إلى سورية وشعبها، انتماء ثابتاً لا يغيره منصب أو ظرف انتماء ملؤه الأمل في أن تعود سورية حرة مستقلة”.