رانيا شرعان: مكتبة مصر العامة تدعم الشباب بالفعاليات الثقافية والأنشطة المتنوعة
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
تحتفل مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، باليوم العالمي للشباب، من خلال مجموعة من الفعاليات المتنوعة التي تقدمها المكتبة للشباب.
وقالت رانيا شرعان، مدير المكتبة، نحتفل اليوم ١٢ أغسطس بواحدة من أهم المناسبات التي تخص الشباب حول العالم، وهو اليوم العالمي للشباب، مؤكده أن هذا اليوم يأتي ليركز الأضواء على الشباب، دورهم، قضاياهم، آمالهم وتطلعاتهم، لأنهم القوة الدافعة للأمم، وهم الأمل الذي ينبعث منه المستقبل.
وأضافت: في هذا اليوم، نوجه التحية لكل شاب وشابة يسعون لبناء مستقبل أفضل لأنفسهم ولأوطانهم، والشباب هم القادرون على إحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم، فهم يملكون الطموح، الطاقة، والإبداع اللازم لتحقيق التحولات الكبرى، ولا يمكننا أن نتحدث عن الشباب دون أن نذكر التحديات التي يواجهونها، موضحه أن الشباب يواجهون اليوم تحديات كبيرة، بدءًا من التعليم والعمل وصولاً إلى تحقيق الذات والمشاركة الفاعلة في الحياة العامة. إن مسؤوليتنا جميعًا، حكومات ومؤسسات ومجتمع مدني، هي دعم الشباب وتوفير البيئة الملائمة لهم لتحقيق طموحاتهم، وهنا يأتي دور مكتبة مصر العامة كمصدر هام لدعم الشباب.
وأكدت أن المكتبة تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تلبي احتياجات الشباب، ومنها: الوصول إلى المعرفة من خلال توفير المكتبة مجموعة كبيرة من الكتب الورقية والرقمية والمراجع في مختلف المجالات، مما يتيح للشباب فرصة التعمق في مواضيع تهمهم وتطوير معرفتهم. إضافة إلى ذلك، توفر المكتبة الوصول إلى قواعد البيانات الإلكترونية والمجلات العلمية، مما يفتح آفاقًا جديدة للبحث والدراسة، والبرامج التعليمية والتدريبية حيث تنظم المكتبة ورش عمل ودورات تدريبية تهدف إلى تنمية مهارات الشباب، سواء في المجالات الأكاديمية أو المهنية أو الحياتية، وتشمل هذه البرامج تعلم اللغات، مهارات الكمبيوتر، وورش عمل في الكتابة الإبداعية، والتفكير النقدي وريادة الأعمال والتنمية البشرية واتاحة منتديات للتوظيف.
بالإضافة إلى الأنشطة الثقافية والفنية حيث تقدم المكتبة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تشجع الشباب على التعبير عن أنفسهم وتنمية مواهبهم. تشمل هذه الأنشطة معارض فنية، ندوات ثقافية وعروض فنية وحفلات، بالإضافة إلى مسابقات أدبية وفنية تشجع على الإبداع، فضلا عن خدمات الإرشاد والتوجيه حيث توفر المكتبة خدمات استشارية تساعد الشباب في التخطيط لمستقبلهم الأكاديمي والمهني من خلال خدمات مكتبة الكبار وقسم التدريب، يمكن للشباب الحصول على إرشادات حول اختيار التخصصات الدراسية، البحث عن وظائف، وكيفية إعداد السير الذاتية وخطابات التقديم.
توفر المكتبة المساحات المفتوحة للدراسة والتفاعل: وهى مساحات مريحة للشباب للدراسة والعمل الجماعي، مما يعزز من فرص التعاون والتفاعل الاجتماعي. هذه المساحات مزودة بأحدث التقنيات وأجهزة الكمبيوتر، مما يسهل على الشباب إجراء بحوثهم وإنجاز مهامهم الدراسية، والأنشطة الترفيهية والاجتماعية فتنظم المكتبة فعاليات ترفيهية واجتماعية تساعد الشباب على الاسترخاء والتواصل مع أقرانهم. تشمل هذه الفعاليات نوادي القراءة، عروض الأفلام، ولقاءات شبابية لمناقشة القضايا التي تهمهم.
وتابعت أن هناك أيضًا البرامج التطوعية: توفر المكتبة فرصًا للتطوع، مما يمكن الشباب من اكتساب خبرات جديدة والمساهمة في خدمة مجتمعهم. يمكن للشباب المشاركة في تنظيم الفعاليات، المساعدة في برامج محو الأمية، أو تقديم الدعم التقني للمستخدمين الآخرين، المكتبات المتنقلة: تعد المكتبات المتنقلة واحدة من أهم المبادرات التي تقوم بها المكتبة للوصول إلى الشباب في المناطق النائية أو الذين لا يستطيعون الوصول إلى المكتبة الرئيسية. تقدم المكتبات المتنقلة خدماتها من خلال توفير الكتب، المواد التعليمية، والأنشطة الثقافية مباشرة إلى أماكن تواجد الشباب، مما يعزز من فرصهم في الوصول إلى المعرفة، ومعارض الكتب: تنظم المكتبة معارض كتب دورية تتيح للشباب الفرصة للاطلاع على أحدث الإصدارات، والتفاعل مع الكتاب والمؤلفين. تساهم معارض الكتب في تعزيز حب القراءة بين الشباب وتشجيعهم على الاستفادة من الموارد المتاحة لهم، ودعم التكنولوجيا والابتكار: توفر المكتبة مجموعة من البرامج والأنشطة التي تركز على تطوير مهارات الشباب في مجال التكنولوجيا. تشمل هذه البرامج دورات تدريبية في البرمجة، تصميم المواقع الإلكترونية، تطوير التطبيقات، واستخدام البرامج المختلفة، والمساحات المشتركة للابتكار: توفر المكتبة مساحات مخصصة للشباب للعمل على مشروعاتهم التكنولوجية والابتكارية، مما يتيح للشباب بيئة مثالية للتعلم والتجربة والإبداع.
وأكملت: نحن بحاجة إلى تبني سياسات ومبادرات تساهم في تنمية مهارات الشباب، وتوفير فرص عمل لائقة لهم، وتعزيز مشاركتهم في صنع القرار. علينا أن نستمع إلى أصواتهم، أن نشجعهم على الابتكار، وأن نساندهم في مساعيهم لبناء مستقبل أفضل، مؤكده أن مكتبة مصر العامة تدعم الشباب وتمكينهم، فهم عماد الحاضر وأمل المستقبل. كل عام وأنتم بخير، وكل عام وشباب مصر بألف خير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة الفعاليات المتنوعة اليوم العالمي للشباب مکتبة مصر العامة الوصول إلى المکتبة ا من خلال
إقرأ أيضاً:
370 شاباً و60 أسرة مستفيدة من مشروع التمكين بمحافظة ذمار
رئيس هيئة الزكاة: تعزيز جهود محاربة الفقر والاكتفاء الذاتي محافظ ذمار: التعليم المهني ركيزة أساسية للتنمية المستدامة العلامة محمد مفتاح: مشروع التمكين الاقتصادي يمثل خطوة مهمة في دعم الأسر الفقيرة
ذمار/ رشاد الجمالي
نظّمت الهيئة العامة للزكاة بمحافظة ذمار، الفعالية الختامية لمشاريع التمكين الاقتصادي، والتي تضمنت برامج تدريبية ومهنية تهدف إلى دمج الشباب في سوق العمل، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم اقتصاديًا. واستفاد من هذه المشاريع 370 شابًا و60 أسرة منتجة، شملتهم 13 برنامجًا مختلفًا تحت شعار «بناء وتمكين».
مواجهة الفقر
وأكد العلامة محمد مفتاح – النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، أن مشروع التمكين الاقتصادي يمثل خطوة مهمة في دعم الأسر الفقيرة، عبر تحويلها إلى أسر منتجة قادرة على توفير احتياجاتها الأساسية. وأضاف أن هذه المشاريع تساهم في إكساب الشباب مهارات مهنية، مما يساعدهم على تنفيذ مشاريع مدرة للدخل.
وأشار مفتاح إلى أن الحكومة تدرس مع الهيئة العامة للزكاة برامج تأهيل متواصلة لدعم الإنتاج المحلي، مضيفًا: «اليمن بدأ يتجه نحو المستقبل في البناء والنهضة، وهذه المرحلة تحتاج إلى جد ومثابرة لتحقيق التنمية».
ركيزة أساسية للتنمية
من جانبه، شدّد محمد ناصر البخيتي، محافظ ذمار، على أهمية التعليم الفني والمهني كركيزة أساسية للتقدم الاقتصادي، داعيًا إلى تطوير هذا القطاع لضمان مخرجات تعليمية عالية الجودة.
وأشاد المحافظ البخيتي بجهود الهيئة العامة للزكاة في تنفيذ مشاريع التمكين الاقتصادي، مؤكدًا ضرورة استمرارية هذه المشاريع لتكون نموذجًا يُحتذى به في باقي محافظات الجمهورية.
الاكتفاء الذاتي
أوضح شمسان أبو نشطان، رئيس الهيئة العامة للزكاة، أن مشاريع التمكين الاقتصادي تأتي ضمن المصارف الشرعية للزكاة، وتهدف إلى تدريب وتأهيل الشباب لمساعدتهم على تحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأشار رئيس الهيئة العامة للزكاة إلى أن الهيئة تعمل على دعم المعاهد الفنية بالمعدات والأجهزة، وحث المتدربين على الاستفادة القصوى من هذه الفرصة. وأضاف: «اليوم نقطف ثمار هذا المشروع بالتزامن مع ذكرى الشهداء، تحت شعار «يد تبني ويد تحمي»، ونؤكد أن لدى الهيئة برامج أخرى زراعية وغيرها في إطار تعزيز التنمية المستدامة».
دعم الشباب
أوضح إبراهيم المتوكل – مدير عام فرع هيئة الزكاة بذمار، أن المشروع شمل مراحل متعددة، بدءًا من الحصر والتوجيه المهني، مرورًا بالتدريب والتأهيل، وصولًا إلى تقديم الحقائب المهنية، ودمج المستفيدين في سوق العمل.
وأضاف المتوكل أن المشروع استهدف 430 مستفيدًا بين شباب وأسر منتجة، حيث تم توزيع الحقائب المهنية عليهم، مما يتيح لهم فرصة بدء مشاريعهم الخاصة في مختلف المجالات المهنية والإنتاجية.
فرحة المستفيدين
أعرب المستفيدون من المشروع عن سعادتهم بهذا الدعم، مؤكدين أن الحقائب المهنية ستساعدهم على تحسين أوضاعهم المعيشية.
هشام الهصيصي، أحد المستفيدين من برنامج الأجهزة المنزلية، قال: «اليوم هو يوم فرح بالنسبة لنا، حيث نحصل على أدواتنا المهنية التي تمكننا من بدء العمل ومساعدة أسرنا».
ويرى الأخ وليد العجيف – من أبناء مديرية عتمة: قائلًا: «نشعر بالفخر بهذا الدعم، الذي يمنحنا فرصة حقيقية للعمل والإنتاج».
في حين أكد شرف الزغبي، المستفيد من برنامج صيانة الموبايل، أن هذه المشاريع تمنح الشباب الفقراء فرصًا جديدة..
وأضاف: «هيئة الزكاة تساهم في تغيير حياتنا نحو الأفضل، وستواصل دعم الفقراء والمحتاجين في جميع المحافظات».
مشاريع مستدامة
تعتبر هذه المشاريع خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، حيث تساعد في تمكين الفئات الفقيرة من العمل والإنتاج، بدلاً من الاعتماد على المساعدات. وتؤكد الهيئة العامة للزكاة استمرارها في دعم الشباب من خلال مشاريع مستقبلية تهدف إلى القضاء على البطالة وتحقيق الاستقرار المعيشي.