جالانت: تهديدات إيران وحزب الله من الوارد أن تتحقق
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآاف جالانت، إن تهديدات إيران وحزب الله من الوارد أن تتحقق، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
وتابع “جالانت” أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، اليوم الإثنين، أن الاحتلال في حالة استنفار وتأهب وعملنا على تعزيز قدراتنا الدفاعية والهجومية خلال الأيام الأخيرة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين، 12 فلسطينيا من الضفة الغربية.
وأفاد نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى في بيان مشترك، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - بأن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات (جنين، والخليل، ورام الله، وقلقيلية، وأريحا) فيما يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، يرافقها تهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إضافة إلى عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين.
وأشار البيان إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 10 آلاف مواطن من الضفة بما فيها القدس، منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن فلسطينيين اثنين استشهدا اليوم، وأصيب آخرون؛ في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة غزة.
من جانبه، قال القيادي بحركة فتح ياسر أبو سيدو - في تصريح اليوم - إن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان قراره حاسما برفض تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني، مشددا على أن إسرائيل لا تحترم القانون الدولي أو القانون الدولي الإنساني وتقتل المدنيين دون عقاب.
وأضاف أن إسرائيل لن تتوقف عن توغلها في غزة وقتل الأبرياء إلا إذا جُبهت بالعنف المناسب لوقف جرائمها النكراء، لافتا إلى "أن ما تقدمه الولايات المتحدة للشعب الفلسطيني هي وعود جوفاء وكلمات لا قيمة لها على أرض الواقع".
ماليزيا ترحب بالبيان المشترك لوقف إطلاق النار في غزةرحبت ماليزيا بالبيان المشترك الصادر من قادة مصر والولايات المتحدة وقطر في 8 أغسطس ،
والذي تم التأكيد فيه على الحاجة الملحة لوضع اللمسات الأخيرة على مفاوضات وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الفورية للشعب الفلسطيني في غزة
وأكدت وزارة الخارجية الماليزية - في بيان لها ، وفقاً لوكالة الأنباء الماليزية (برناما) - على دعمها لمفاوضات السلام الجارية بوساطة كل من مصر والولايات المتحدة وقطر .. معربة عن أملها في أن تثمر المناقشات عن نتائج إيجابية، وتمنع تصاعد الصراع والتوصل إلى حل سلمي، مشيرة إلى أن ماليزيا تحث جميع الأطراف على مواصلة التركيز والالتزام بعملية السلام واحترامها .
وذكرت الوزارة أن ماليزيا، من حيث المبدأ، تسعى دائما لتحقيق السلام والاستقرار وكذلك الامتثال للقانون الدولي، مطالبة مرة أخرى بوقف عمليات القتل والفظائع، وتنفيذ وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة، وقبول فلسطين باعتبارها عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلي جالانت إيران وحزب الله إيران الاحتلال
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
الثورة / وكالات
تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.