نجيب ميقاتي: اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، أن هناك اتصالات دبلوماسية مكثفة لوقف التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وتابع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية: “نواصل جهودنا للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة”.
أفادت "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها، بأن نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، طالب بوضع حد لأطماع إسرائيل التوسعية في المنطقة.
وأعرب نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عن رفضه تحويل لبنان إلى ساحة للصراع في الجنوب.
ودعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي لوضع حد للهجمات الإسرائيلية المستمرة على جنوب البلاد.
وقال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ميقاتي، أن ما تفعله إسرائيل في جنوب لبنان عدوان تدميري وإرهابي ينبغي على المجتمع الدولي أن يضع حداً لتماديه وإجرامه.
وأفادت وسائل إعلام لبنانية، في وقت سابق من اليوم الجمعة، بإطلاق أكثر من 30 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في إصبع الجليل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب ميقاتي الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي رئيس الحكومة نجيب ميقاتي رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي رئیس حکومة تصریف الأعمال اللبنانیة نجیب میقاتی
إقرأ أيضاً:
ميقاتي: نحن في حاجة إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان
أبدى الرئيس نجيب ميقاتي تفاؤله"أنه بقيادة الرئيس جوزاف عون، سيصار الى احراز تقدم على صعيد تعزيز دور القضاء والجيش والقوى الامنية والادارات العامة لاستعادة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم". وشدد على" أننا سنراقب عمل الحكومة الجديدة عن كثب، ونأمل أن تواصل العمل وفق الأسس التي أرسيناها".واعتبر" انه لبنان قادر بدعم المجتمع الدولي المستمر، على الخروج من الأزمات التي يعاني منها أقوى وأكثر اتحاداً، وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً". مواقف الرئيس ميقاتي وردت في كلمته اليوم أمام "مؤتمر ميونخ للأمن" المنعقد في دورته الواحدة والستين في المانيا،حيث عرض للتحديات الكثيرة التي واجهت لبنان في خلال توليه رئاسة الحكومة على مدى أكثر من ثلاث سنوات. وقال:بصفتي رئيسا سابقا للحكومة،أحدثكم عن تجربتي، حيث واجه لبنان تحديات لا تعد ولا تحصى، ولكن صمودنا لم يتراجع أبدا، ورغم الشدائد، بقينا نعمل يدا واحدة. وابرز هذه التحديات عدم الاستقرار السياسي والأزمات الاقتصادية التي عصفت ببلدنا والصراعات الإقليمية التي واجهنا تداعياتها وانعكاساتها على ارضنا.وكانت هذه المرحلة حافلة بعدم الاستقرار لا سيما في ظل شغور في منصب رئاسة الجمهورية وقيام الحكومة التي رأستها بتصريف الاعمال لفترة طويلة.وعلى رغم الانكماش الاقتصادي الحاد الذي سبق تولي حكومتنا المسؤولية، اتخذنا سلسلة خطوات حاسمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي، حيث اوقفنا سياسة الدعم، وخفضنا الإنفاق العام،وثبتنا استقرار سعر صرف الليرة. وقد ساعدت هذه الإجراءات في تخفيف بعض الأعباء المالية عن كاهل اللبنانيين، مما ادى الى فائض في الموازنة وفي ميزان المدفوعات والى زيادة في احتياطي مصرف لبنان. أضاف: إن التحديات التي واجهتنا لم تكن اقتصادية فقط، ففي العام الفائت، تعرّض لبنان لعدوان اسرائيلي مدمّر تسبب بدمار كبير في الجنوب والعديد من المناطق اللبنانية وبسقوط اعداد كبيرة من الشهداء والجرحى وبتشريد حوالى ثلث السكان. وقال:نحن ممتنون للولايات المتحدة وفرنسا لجهودهما في تأمين وقف إطلاق النار ، ونأمل أن يؤدي ذلك إلى انسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي اللبنانية، وعدم استمرار احتلال اي بقعة في الجنوب،وأن لبنان ملتزم بالعمل مع الأمم المتحدة والشركاء الدوليين لحل النقاط الخلافية على الخط الأزرق الذي رسمته الامم المتحدة عند الحدود وتطبيق القرار 1701 بحرفيته، وندعو في المقابل الى الزام اسرائيل بتنفيذه. وتابع: لقد كان دعم المجتمع الدولي للبنان خلال فترة الازمة اساسيا، ولكننا في حاجة إلى جهود مستمرة ومنسقة لمساعدة لبنان على الاستقرار وإعادة البناء. وينبغي أن يكون هذا الدعم شفافا ويضمن التخصيص المناسب للموارد. في أثناء الحرب، أنشأنا وحدة الاستجابة للطوارئ، التي قامت بتنسيق المساعدات وسمحت للمانحين بتتبع مساهماتهم. ونعتقد أنه ينبغي تطبيق هذه الآلية على مرحلتي التعافي وإعادة الإعمار ايضا. وقال: لا يزال لبنان في حاجة إلى مساعدة خارجية لدعم الخدمات والتقديمات الأساسية مثل التعليم والرعاية الصحية. تتطلب "الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية" التي أطلقناها قبل عام التمويل اللازم لدعم الفئات السكانية الأكثر ضعفا.
وهناك ايضا حاجة ماسة للمساعدات المخصصة لتعزيز المؤسسات المحلية ووضع اسس النمو والاستقرار الاقتصادي على المدى الطويل. وتناول ملف النازحين السوريين فقال: لقد إستضاف لبنان أكثر من 1.5 مليون نازح سوري، لكن العبء على بنيتنا التحتية ومجتمعنا كلف ما يقدر بنحو 100 مليار دولار أميركي داعيا المجتمع الدولي الى مساعدة البلدين من اجل العودة السريعة . وقال: يجب على القوى السياسية في لبنان أن تلتزم بالعمل معاً من أجل مستقبل وطننا. ويتعين ايضا وضع المصالح السياسية الداخلية جانباً والتركيز على الإصلاح المؤسسي، وخاصة الشفافية والمساءلة والعدالة. إن تعزيز دور القضاء والجيش والقوى الامنية والادارات العامة أمر بالغ الأهمية لاستعادة ثقة اللبنانيين بمؤسساتهم ، وأنا متفائل بأننا بقيادة الرئيس جوزاف عون سنحرز تقدما في هذا المجال. وقال: إن التنوع الثقافي والديني في لبنان هو حجر الزاوية في هويتنا، ونحن لا نزال ملتزمين تماما بالحفاظ عليها. لقد كانت تعدديتنا دائما مصدر قوة، ونموذجا للتعايش في الشرق الأوسط برمته. وكما قال البابا يوحنا بولس الثاني ذات مرة، "لبنان أكثر من وطن، انه رسالة أمل وسلام وتعايش". وسنواصل حماية تراثنا الثقافي الغني وسنظل منارة للتسامح والحوار والسلام بين كل المجتمعات. وتوجه الى المشاركين في المؤتمر بالقول: لبنان ملتزم بسلوك طريق التعافي ،ولكننا بحاجة إلى الدعم المستمر والشراكة من المجتمع الدولي، بحيث يمكننا معا التغلب على التحديات المقبلة وبناء مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا للبنان. وقال: لا يمكننا أن نسمح بتفويت فرصة إعادة بناء الدولة اللبنانية الحديثة. إننا سنراقب عمل الحكومة الجديدة عن كثب، ونأمل أن تواصل العمل وفق الأسس التي أرسيناها. وأنا واثق انه، بدعمكم المستمر، فان لبنان قادر على الخروج من هذه الأزمات أقوى وأكثر اتحاداً وأن المستقبل سيكون أكثر إشراقاً. إنني أدعوكم جميعا إلى الاستمرار في التعاون مع لبنان لنعمل معا نحو بناء غد أفضل. وفي ختام كلمته إستذكر الرئيس ميقاتي الرئيس رفيق الحريري في الذكرى العشرين لاستشهاده، مشيدا بدوره الوطني الجامع للمكونات الوطنية كافة".