"وضع فرنسا في إفريقيا أصبح معقداً" نائب يوضح
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
مع استمرار المساعي الدولية والإقليمية من أجل التفاوض مع المجلس العسكري الذي نفذ الانقلاب في النيجر قبل نحو أسبوعين، وعزل الرئيس الموالي للغرب محمد بازوم، شدد نائب فرنسي على أن الوضع أصبح معقداً للغاية.
وقال النائب من المعارضة الاشتراكية، جيرار لو سول، في مقابلة مع العربية اليوم الأربعاء، إن وضع فرنسا في غرب إفريقيا أصبح حالياً معقداً للغاية.
نائب فرنسي لـ #العربية: ندعم قرارات مجموعة إيكواس والاتحاد الأفريقي بشأن #النيجر pic.twitter.com/DnmL6sicJu
— العربية (@AlArabiya) August 9, 2023 مادة اعلانيةفشل الاستخباراتكما اعتبر أنه على الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون التحرك بسرعة لاحتواء الموقف. ورأى أن ماكرون شعر بالإحباط تجاه قلة المعلومات وفشل الاستخبارات في أفريقيا
إلى ذلك، شدد على أن بلاده لا يمكن أن تدعم أو تؤيد الانقلابات العسكرية سواء في إفريقيا أو حول العالم، لأن ذلك من المبادئ الأساسية في الجمهورية الفرنسية.
من التظاهرات الداعمة للانقلاب في النيجر - رويترزوأكد أن باريس تدعم قرارات مجموعة إيكواس والاتحاد الأفريقي بشأن النيجر.
أما عن التدخلات الروسية، فاعتبر أن انتشار عناصر مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة يزعزع الاستقرار في غرب إفريقيا.
يشار إلى أن فرنسا كانت دانت بشدة هذا الانقلاب العسكري، مؤكدة تأييدها للقرارات والمواقف التي تتخذها المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) التي من المزمع أن تعقد اجتماعا غذدا الخميس من أجل الاتفاق على طريقة التعامل مع هذا الانقلاب، والاجراءات التي يمكن اتخاذها.
ويثير الوضع في الساحل الإفريقي باريس التي عملت لسنوات مع بعض الحكومات في تلك البلدان من أجل صد التنظيمات الإرهابية منها القاعدة وداعش وبوكو حرام وغيرها، إلا أنها منيت قبل أشهر بضربة قاسية بعد أن قطعت مالي كل تعاون مع القوات الفرنسية التي انسحبت من البلاد.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News النيجر العربيةالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
هل أصبح حكم الإعدام نهائياً بحق سفاح التجمع؟..خبير قانوني يُجيب
أوضح الخبير القانوني عيد فائق زرزور، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، تفاصيل حكم محكمة جنايات المُستأنف بتأييد حكم الإعدام بحق كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع".
اقرأ أيضا: كواليس أولى جلسات مُحاكمة المُتهم بإنهاء حياة الرضيعة جانيت
وقال الخبير القانوني، في تصريحاتٍ خاصة لبوابة الوفد، إن الحكم نهائي ولكنه ليس بات، لافتاً لإماكانية تقدم المُتهم بنقض على الحكم في محكمة النقض.
وأشار المُحامي عيد فائق زرزور إلى أن المُتهم يحق له التقدم بطعنٍ عن الحُكم الصادر في خلال 60 يوماً من تاريخ صدور الحُكم المُستأنف.
وحينها سيكون أمام محكمة النقض إما قبول الطلب أو رفضه وتأييد الحكم للمرة الثانية، وحينها يُصبح حكم الإعدام بصدد التنفيذ.
وأوضح المُخامي عيد فائق زرزور معنى منطوق حكم محكمة مٌستأنف التي قضت بقبول الاستئناف شكلاً وفي المضمون رفضه مع تأييد الحكم المُستأنف.
وأكد أن ذلك يعني أن المحكمة قبلت طلب الاستئناف لأنه تم تقديمه في الوقت المُحدد قانوناً وهو 40 يوماً منذ صدور حكم أول درجة.
وأضاف بأنه في الموضوع لم ترى المحكمة أسباباً قانونية لإلغاء الحكم أو تعديله.
وكانت محكمة جنايات مُستأنف القاهرة، المُنعقدة بمجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، قد قضت بتأييد حكم الإعدام بحق المُتهم كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع".
صدر الحكم برئاسة برئاسة المستشار مدبولي حلمي كساب رئس محكمة الاستئناف، وعضوية المستشارين فتحي سليم الشاوري، وعمرو عبدالقادر صبري، سامح سعيد احمد، امانة سر شريف محمد على وتامر حماد.
وكانت النيابة العامة أعلنت فى 28 مايو الماضى، تفاصيل جرائم سفاح التجمع، حيث ورد للنيابة إخطار يوم 16 مايو بالعثور على جثة سيدة مجهولة ملقى بطريق 30 يونيو بمحافظة بورسعيد، وعلى الفور أصدرت النيابة قرارًا برفعِ البصمات العشرية "أصابع اليدين" والتصوير الجنائي لجثة المجني عليها وصولًا لتحديد هويتها.
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في سبتمبر الماضي بإعدام السفاح، وتضمن الحُكم مصادرة المضبوطات مع مسح المقاطع المُخلة بالحياء.
صدر الحكم برئاسة المستشار ياسر الأحمداوي، وعضوية المستشارين عمرو علي كساب، وأحمد رضوان أبا زيد، وأمانة سر ممدوح غريب ومحمود عبدالرشيد.
وقال المستشار ياسر الأحمداوي في كلمته التي سبقت الحُكم إن كريم.م الشهير بـ"سفاح التجمع" كان مُدركاً لأفعاله.
وقال القاضي قبل الحُكم بإعدامه :"المُتهم تمتع بوعي وتمييز وقدرة على الإدراك وقت ارتكاب الجرائم، مما يقطع بما لا شك فيه أنه كان مُحافظاً على شعوره وإدراكه ولا يُعاني من أي اضطراب نفسي أو عقلي وقت ارتكاب الجرائم تنعدم به المسئولية الجنائية".
وذكر القاضي أن المحكمة لم تجد سبيلأً للرأفة أو متسعاً من الرحمة تجاه المُتهم، ليكون جزاؤه في النهاية هو الإعدام.