كيف يتحرك مؤيدو الاحتلال للإطاحة بإلهان عمر في الانتخابات التمهيدية؟
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أسس متبرعون أثرياء مؤيدون للاحتلال الإسرائيلي، مجموعة على تطبيق "واتساب" بهدف جمع أموال لدعم دون صامويلز، المرشح الذي ينافس النائبة الأمريكية وعضو مجلس النواب والعضوة في "السكواد"، إلهان عمر، وذلك في إطار الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بولاية مينيسوتا.
وتضمنت المجموعة مستشارا كان يعمل لحملة صامويلز، وناقش الأعضاء جمع مبالغ مالية كبيرة لصالح لجنة عمل سياسي ووضع استراتيجيات لحشد الناخبين الجمهوريين لدعم صامويلز.
وكتب مستشار الحملة، أليكس مين، في المجموعة أن لديهم القدرة على "التخلص من العدو العام رقم 1 لليهود، إسرائيل، وأمريكا - إلهان عمر".
ورغم تأكيد مدير حملة صامويلز أن مين لم يعد يعمل لصالح الحملة، إلا أنه ظهر كعضو في فريق الحملة في حلقة من برنامج يوتيوب في 4 آب/ أغسطس الجاري، ما يوضح استمرار الجهود المكثفة للإطاحة بعمر في الانتخابات المقبلة.
وهذه ليس المرة الأولى التي يجري بها السعي للإطاحة بإلهان عمر بسبب معارضتها للاحتلال الإسرائيلي، ففي بداية العام المنصرم استبعدت الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب الأمريكي النائبة إلهان عُمر من لجنة الشؤون الأفريقية داخل الكونغرس، وهو ما أرجعه زعيم الأغلبية كيفن مكارثي -في تصريحات صحفية– إلى "موقفها المعارض لإسرائيل".
وتعد لجنة الشؤون الأفريقية بالكونغرس فرعا من لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب التي تتمتع بسلطة قضائية في المسائل الدبلوماسية والمتعلقة بالأمن القومي، بما في ذلك المساعدات الخارجية، وسلطات الحرب، وإنفاذ العقوبات الدولية.
ومنذ أن فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس النواب في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وعد مكارثي ببذل جهوده لإقصاء إلهان عمر من اللجنة، وقال في تصريحات صحفية "أتذكر ما قالته عن إسرائيل، لقد وعدت العام الماضي بأنها لن تكون في الشؤون الخارجية بعد الآن. أنا أفي بهذا الوعد".
وتعد إلهان عمر سياسية أمريكية من مينيسوتا، من أصل صومالي، اشتهرت محليا حينما انتُخبت عضوا في مجلس نواب ولاية مينيسوتا عن الحزب الديمقراطي.
فرّت إلهان من الصومال بعد اندلاع الحرب الأهلية في البلاد في 1991؛ وقضت 4 سنوات في مخيم للاجئين في كينيا، ثم هاجرت أسرتها إلى الولايات المتحدة في 1995، واستقرت في البداية في مقاطعة أرلينغتون بولاية فيرجينيا، لكنها سرعان ما انتقلت في العام نفسه إلى مينيابولس.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلهان عمر الانتخابات التمهيدية امريكا الاحتلال الانتخابات التمهيدية إلهان عمر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مجلس النواب إلهان عمر
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحمل مجلس الأمن المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير
حملت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، اليوم الأحد، مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن فشله في وقف حرب الإبادة والتهجير.
وقالت الخارجية في بيان: «بعد 443 يوماً يواصل الاحتلال تعميق حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا ويصعد من ارتكاب مجازره ضد المدنيين الفلسطينيين، ويشن هجوماً شرساً على المستشفيات خاصة كمال عدوان والعودة على طريق إخلاء وتدمير كامل شمال القطاع وتحويلها لأرض محروقة لا تصلح للحياة البشرية».
وأضاف البيان: «في استخفاف غير مسبوق بالمجتمع الدولي والرأي العام العالمي وللمرجعيات القضائية الدولية وما أصدرته من أوامر وقرارات تطالب بوقف الحرب وتأمين وصول المساعدات بشكل مستدام، في ظل عجز دولي وفشل ذريع في احترام وتنفيذ تلك القرارات وصلت لدرجة التواطؤ المريب».
وتابع البيان: «مجلس الأمن الدولي المسؤولية الكاملة عن هذا الفشل في التصدي لمسؤولياته القانونية والاخلاقية، وتطالبه بإجبار دولة الاحتلال على وقف إبادتها وجرائمها».
واختتم البيان: «ونواصل حراكنا السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع مراكز صنع القرار في العالم لحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات الصلة، وفي المقدمة منها الوقف الفوري لحرب الإبادة والتهجير والعدوان على شعبنا».
اقرأ أيضاًالخارجية الفلسطينية تدين حرب الإبادة والتهجير.. وتطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤولياته القانونية
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة
الخارجية الفلسطينية تدين بأشد العبارات تعمد قوات الاحتلال التنكيل بجثامين الشهداء في غزة