دراسة تحدد “الفترة المثالية” لقضاء الأطفال وقتا على الشاشة والمفيدة لصحتهم العقلية
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
توصلت دراسة علمية، إلى أنه كلما قضى الأطفال وقتا أقل أمام الشاشات، كلما انعكس ذلك بصورة إيجابية على سلوكهم وصحتهم العقلية.
ووجد فريق من علماء النفس والمتخصصين في الصحة العقلية، التابعين لعدة مؤسسات في الدنمارك، بالتعاون مع زميل من المملكة المتحدة، أن تقليل وقت الشاشة للأطفال إلى 3 ساعات فقط في الأسبوع، يمكن أن يؤدي إلى تحسينات كبيرة في صحتهم العقلية.
وكانت أبحاث سابقة أشارت إلى أن الأطفال الذين يقضون فترات طويلة من الوقت باستخدام الأجهزة الإلكترونية – سواء لمشاهدة الأفلام أو الفيديو أو الانخراط في وسائل التواصل الاجتماعي أو لعب ألعاب الفيديو – يميلون إلى التسبب في مشاكل الصحة العقلية، مثل السلوك المعادي للمجتمع، وصعوبات التعامل مع المشاعر.
فيما أشار البعض في هذا المجال، إلى أن مثل هذه النتائج تصبح إشكالية عندما تصبح متوطنة، ولفتت الأبحاث السابقة إلى أن الأطفال في الدنمارك يقضون في المتوسط 7 إلى 8 ساعات باستخدام أجهزتهم الإلكترونية الشخصية كل يوم؛ وهي إحصائية تشير إلى أن معظم الأطفال لا يفعلون شيئا سوى الذهاب إلى المدرسة، واللعب على هواتفهم أو أجهزة الكمبيوتر المحمولة، أو أجهزة الكمبيوتر.
وفي الدراسة الجديدة التي نُشرت في مجلة “جاما” العلمية، تساءل فريق البحث عما إذا كان إلغاء مثل هذه الأنشطة من شأنه أن يحسن الصحة العقلية، وإذا كان الأمر كذلك، فما مدى السرعة التي قد يحدث بها ذلك، ولمعرفة ذلك، أجروا تجربة سريرية شملت 89 أسرةـ وتضم 181 طفلا من 10 مدن في الدنمارك.
وتضمّنت التجربة اختبار جميع الأطفال في الدراسة باستخدام “استبيان استخدام نقاط القوة والصعوبات”، من أجل معرفة المزيد عن مهاراتهم الاجتماعية، وسلوكهم العام، واستقرارهم العاطفي، وصحتهم العقلية بشكل عام.
ثم بعد ذلك، طلبوا من جميع الأطفال في 45 أسرة تقييد استخدامهم للأجهزة الإلكترونية بثلاث ساعات فقط في الأسبوع (باستثناء الاستخدام المدرسي)، وتم على مدار أسبوعين تركيب شاشات فيديو في منازل المشاركين لضمان الامتثال والتزامهم بتعليمات الدراسة.
وبعد ذلك، طُلب من جميع الأطفال ملء نفس الاستبيان مرة أخرى، لمعرفة ما إذا كان هناك أي اختلافات.
ووجد فريق البحث ما وصفوه بـ”تحسينات كبيرة” في المهارات الاجتماعية للأطفال، بما في ذلك انخفاض في المشاكل السلوكية وفي التعامل مع القضايا العاطفية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزارة حقوق الإنسان تنظم دورة تدريبية بعنوان “حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل”
شمسان بوست / عدن:
نظمت وزارة حقوق الإنسان، اليوم، بالعاصمة عدن، بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، دورة تدريبية لفريق عمل مشروع منع تجنيد الأطفال، بعنوان (حماية الطفولة تأمين لمستقبل أفضل) وذلك في إطار الجهود المستمرة لحماية الطفولة والتصدي لظاهرة تجنيد الأطفال.
وتهدف الدورة على مدى يومين، بمشاركة 25 من أعضاء فريق عمل المشروع، إلى رفع الوعي وتعزيز قدرات فريق العمل للتصدي للانتهاكات التي تطال حقوق الأطفال، والمساهمة في بناء مستقبل آمن ومستقر للأطفال في اليمن.
وتتناول الدورة عددًا من المواضيع المحورية، أبرزها الإطار القانوني الدولي لحماية الأطفال، والمبادئ ذات الصلة بالقانون الدولي الإنساني، والاعتبارات الأخلاقية في عمليات الرصد والإبلاغ ، إضافة إلى الانتهاكات الست الجسيمة ضد الأطفال ، وملف الأطفال والنزاع المسلح في اليمن.
و أكد وكيل وزارة حقوق الانسان لقطاع الشراكة والتعاون الدولي، نبيل عبدالحفيظ ،أهمية الدورة في تعزيز قدرات فريق العمل من اللجنة الرباعية ممثلة بوزارات حقوق الانسان، والدفاع، والداخلية، والشؤون الاجتماعية والعمل، وتطوير مهاراتهم..مشيرًا إلى أن حماية الطفولة وتأمين مستقبلها مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود وتطوير القدرات بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية.
واوضح أن الدورة تسعى إلى تمكين المشاركين من الإلمام بالإطار القانوني الدولي المتعلق بحماية الأطفال وقوانين حقوق الإنسان، والرصد والابلاغ لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال..لافتاً إلى أهمية العمل التشاركي مع الجهات الحكومية والمنظمات الدولية لضمان نجاح المشروع.
من جانبه، اوضح ممثل منظمة اليونيسيف، حسين العطار، أن أعمال الدورة تأتي ضمن الشراكة المستمرة بين وزارة حقوق الإنسان ومنظمة اليونيسيف، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة ومنظمة “إنقاذ الطفل”..مشيراً الى أن الورشة تمثل جزءًا من الجهود المشتركة لتعزيز حماية حقوق الأطفال في اليمن، مع التركيز على معالجة ظاهرة تجنيد الأطفال وضمان بيئة آمنة لنموهم.