رحب حزب الحرية المصري، بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بالعفو الرئاسي عن 605 محكوم عليهم في جرائم مختلفة، من كبار السن وذوي الحالات الصحية المتراجعة، مؤكدا أن قرارات العفو الرئاسي تأتي تعزيزا لحالة حقوق الإنسان بما يحقق مصلحة المجتمع والاستقرار الأسري.

قرارات العفو الرئاسي

وأكد النائب أحمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام للحزب وعضو مجلس النواب، في بيانه، أن قرارات العفو الرئاسي تأتي فى إطار الصلاحيات الدستورية للرئيس السيسي، وهو ما يعد رسالة لتعزيز مناخ الحوار الوطني وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، مطالبا بضرورة إعادة دمج المفرج عنهم، بما يعزز من الحفاظ على نسيج المجتمع، وإعطاء المفرج عنهم فرصة جديدة بدمجهم مجتمعيا.

الإفراج عن 605 شخص

وأوضح أن قرار الإفراج عن 605 شخص خطوة مهمة نحو تحسين الوضع السياسي المجتمعي، مشيرا إلى أن هذا القرار يحقق مصلحة المجتمع ويعزز من استقرار الأسر، وأنها المرة الأولي التي يجري خلالها الإفراج عن محكوم عليهم في غير المناسبات الدينية أو الوطنية وهو ما يعد رسالة لتعزيز مناخ الحوار الوطني وتطبيق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

وقال إن الحزب أعد رؤية خلال مناقشة مجلس أمناء الحوار الوطني لقضايا حقوق الإنسان في مصر، ومن بينها القواعد المنظمة للحبس الاحتياطي، يتضمن تصور ببدائل حول ذلك، فهناك بدائل أخرى في القوانين حول الحبس الاحتياطي تحتاج للتفعيل، مضيفا أن قرارات العفو الرئاسي تعد رسالة واضحة تعكس روح التسامح والسعي نحو تطبيق العدالة الاجتماعية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: العفو الرئاسي الحوار الوطني الإفراج عن 605 حزب الحرية المصري قرارات العفو الرئاسی

إقرأ أيضاً:

الحجازي: التعاون بين البرلمان والمجلس الرئاسي ضروري لتفعيل المصالحة الوطنية

ليبيا – الحجازي: المصالحة الوطنية خطوة مهمة ولكنها تتطلب إرادة وآليات تنفيذ أهمية إقرار المصالحة الوطنية

اعتبر المحلل السياسي خالد الحجازي أن إقرار قانون المصالحة الوطنية من قبل البرلمان يمثل خطوة محورية نحو معالجة الانقسامات السياسية والاجتماعية في ليبيا.

تحديات التنفيذ التوافق المؤسسي: أوضح الحجازي أن النجاح في تنفيذ المصالحة الوطنية يعتمد على تعاون فعلي بين البرلمان والمجلس الرئاسي وباقي المؤسسات السياسية، مع إشراك الأطراف الفاعلة، بما في ذلك أنصار النظام السابق. الخلافات المؤسسية: أشار إلى أن الخلافات بين البرلمان والمجلس الرئاسي قد تعرقل تنفيذ القرارات المتعلقة بالمصالحة الوطنية. العوائق الأساسية غياب الثقة: أكد الحجازي أن انعدام الثقة بين الأطراف المختلفة يضعف مصداقية المبادرات. التدخلات الخارجية: أضاف أن التأثيرات الإقليمية والدولية تزيد من تعقيد المشهد وتعيق الجهود الوطنية لحل الأزمة. توصيات لتعزيز المصالحة توحيد المؤسسات السيادية: شدد الحجازي على ضرورة البدء بتوحيد المؤسسات السيادية لتعزيز الاستقرار. خارطة طريق واضحة: دعا إلى وضع جداول زمنية وخطوات عملية لتنفيذ المصالحة الوطنية. إشراك المجتمع المدني: أكد أهمية إشراك المجتمع المدني والفئات الشعبية، خصوصًا ضحايا النزاع، لتحقيق مصالحة شاملة. إشراف دولي: اقترح أن يكون للمجتمع الدولي دور إشرافي فقط لمعرفة المعرقلين واتخاذ إجراءات صارمة بحقهم.

مقالات مشابهة

  • الحجازي: التعاون بين البرلمان والمجلس الرئاسي ضروري لتفعيل المصالحة الوطنية
  • عضو بـ«الشيوخ»: الدولة تسير بخطى ثابتة نحو تعزيز العدالة الاجتماعية
  • لـ كبار السن والمرضى.. «الجوازات» تواصل التيسير على الراغبين في الحصول على خدماتها
  • دراسة: تلوث الهواء مسؤول عن 4% من الوفيات بين كبار السن في أوروبا
  • الإصلاح والنهضة: الحفاظ على الثروات الوطنية جزء لا يتجزأ من تحقيق العدالة الاجتماعية
  • الإصلاح والنهضة: الحفاظ على الثروات الوطنية جزء لا يتجزأ من تحقيق العدالة
  • الحرية المصري: الثقة المتبادلة بين الشعب والقيادة السياسية سر نجاح الدولة
  • 20 ألف زيارة منزلية لـ «كبار السن وذوي الهمم» بالشرقية
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. بين تسريع العدالة وتحديات حقوق الإنسان
  • مقرر بـ «الحوار الوطني»: زيارة الرئيس للأكاديمية العسكرية تعكس حرصه على تأهيل شباب مصر