محمد جلال هاشم: لعمري هذا هو العار الذي ما بعده عار!
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
*لعمري هذا هو العار الذي ما بعده عار!*
*ولمن لا يملك أن يدين هذا، فلعمري إنه الغباء ولا يخون أوطانهم وشعوبهم إلا الأغبياء*
*محمد جلال أحمد هاشم*
كمبالا – 11 أغسطس 2024م
انظروا كيف يستهدفون الشعب كشعب، لا يفرقون بينهم، ثم انظروا الى الغباء مجسدا، ذلك عندما يتهم كل الشعب والمواطنين بأنهم ضد الإسلام وضد الشعب السوداني [كذا]، فتصوروا.
★★★
قحت وتقدم وتأخر وجمييييييع بائعي الذمم من العاملين في الغرف الإعلامية التي تديرها دويلة الشر الإمارات يعرفون أن مليشيات الجنجويد المجرمة تستهدف الشعب كشعب سوداني. هؤلاء الجنجويد غالبيتهم مرتزقة وغير سودانيين، وبالتالي لا نقف عندهم، وما أقوالهم هذه التي تكشف عن حقيقتهم إلا دليل على حالة اليأس التي يمرون بها، ذلك عندما أدرك الشعب السوداني حقيقتهم وأنعم أعداء الوطن والشعب، وأنهم لا يمثلون أي مجموعات ثقافية، بل فقط يمثلون أسيادهم الذين اشتروهم كما يُشترى العبيد بالمال وكذلك يباعون بالمال، مال السحت.
★★★
هؤلاء المرتزقة الأجانب نحن لا نقف عندهم وليس لنا غير أن ندافع عن أنفسنا بمثلما يدافع عن نفسه أي إنسان حر وسوي متى ما هاجمته الكلاب المسعورة واستعرضته في الطرقات. وعلى أسياد هذه الكلاب المسعورة أن تسحب كلابها، لكن ليس لدى الشعب غير الدفاع عن نفسه وماله وعرضه وعن بلاده، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ سينقلبون!
★★★
لكنا نقف عند السودانيين الذين باعوا أنفسهم وخانوا أوطانهم وخانوا شعبهم، فهل بعد كل هذا هناك من لا يزال يغالط في أن هذه الحرب قد شنتها مرتزقة مليشيات الجنجويد المجرمة؟
*MJH*
كمبالا – 11 أغسطس 2024مإنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب
حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يُكثرون من الإساءة إليّ ولأسرتي؟ سؤال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وقال مركز الأزهر: من المعلوم أن الله تعالى حث المؤمنين المستجيبين له سبحانه ولرسوله ﷺ أن يصلوا أرحامهم؛ فقال تعالى: {وَاتَّقُوُا اَللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ}. [النساء: 1]
ونوه انه لا خلاف في أن صلة الرحم واجبة في الجملة، وقطعيتها معصية عظيمة؛ قال تعالى: {فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ}. [محمد: 22]
ومن هنا نعلم أن صلة الأرحام من الطاعات المهمة التي أمر بها رب العالمين عز وجل.
وأشارت إلى أنه ربما يصل الإنسان رحمه فيقطعها من يصلهم، وربما يحسن إلى ذوي رحمه فيسيئون إليه، وقد حدث ذلك على عهد سيدنا رسول الله ﷺ، وجاءه رجل يشكو من مثل ما يشكي منه السائل الكريم، من إساءة وسوء معاملة، فعن أبي هريرة، أن رجلًا قال: يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني، وأُحسِن إليهم ويُسيئون إلي، وأحلم عنهم ويجهلون علي، فقال: «لئن كنت كما قلت، فكأنما تسفهم المَلَّ، ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك». [أخرجه مسلم]
وأكدت أن على السائل الصبر على إيذائهم، وابتغاء المثوبة والجزاء الجزيل من رب العالمين على ذلك، وإن كان على يقين أنهم لن يَكُفُّوا عن الإساءة له ولأهله، فلتكن صلته بهم بأدنى درجات الصلة، في المناسبات والأعياد، وتهنئتهم في أفراحهم، وعيادة مريضهم، ومواساتهم في مصابهم، ولو عن طريق الهاتف، ولكن يحرم عليك القطيعة بشكل كامل.
حكم قطع صلة الرحم منعا للمشاكل
قال الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن صلة الأرحام واجبة شرعًا وهي إحدى صفات أهل الجنة، كما في قوله تعالى: «الَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَل».
وأضاف "الورداني"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال يقول صاحبه (فيمن تجب صلة الرحم؟ وهل لصلة الرحم أفعال محددة؟)، أن صلة الرحم هى جميع أفعال الخير من التصدق عليهم ووصلهم والوقوف بجانبهم عند المشكلات والإحسان إليهم والكلام الطيب والحفاظ على سيرتهم وسمعتهم.
وأشار إلى أنه لا يجوز قطيعة الرحم منعا للمشاكل، ولكن يجوز تقليل الزيارات للشخص المتسبب في ذلك، أو يجوز إطالة المدة بين الزيارات، أو تقليل المكالمات الهاتفية، لكن القطيعة نهائيًا لا تجوز شرعًا.
وأوضح أن صلة الرحم تحتاج إلى عدم الخصام والقطيعة وعدم الإيذاء وتمني الخير للغير.