محافظ المنوفية يناقش إقامة معرض لبيع مستلزمات المدارس
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية، اليوم الإثنين، المهندس ايهاب حسان رئيس الاتحاد التعاوني الإنتاجي، وذلك في إطار بحث التعاون المشترك لإقامة معرض يضم كافة منتجات المحافظات لتسويقها على أرض المحافظة، بحضور مدير قطاع التسويق بالاتحاد التعاوني ، مدير إدارة التعاون الدولي بالديوان العام، رئيس حي غرب شبين الكوم.
وأكد محافظ المنوفية، دعمه الكامل لإقامة تلك المعارض لما تمثله من قيمة مضافة للاقتصاد المصري وبما ينعكس على المواطنين في المقام الاول مشيراً إلى أن إقامة مثل هذه المعارض يساعد في تسويق المنتجات الحرفية وتنمية المشروعات الصغيرة وتشجيع المنتجين خاصة الشباب وصغار المنتجين ، حيث يضم المعرض منتجات المحافظات من أثاث دمياط ومفروشات ومنتجات الحرف اليدوية ومستلزمات مدارس بأسعار مخفضة بنطاق حي غرب شبين الكوم.
وأشار رئيس الاتحاد التعاوني الانتاجي أنه من المقرر إقامة المعرض في الاسبوع الاول من شهر سبتمبر القادم، مؤكداً على أن الاتحاد يعمل على تنظيم وتنمية طاقات الانتاج وتوفير المنتجات الحرفية والخدمات الانتاجية المتنوعة للمواطنين وخاصة محدودي الدخل بجودة متميزة وبأسعار تنافسية بما يساند جهود الدولة بتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ المنوفية مستلزمات المدارس معارض سبل التعاون
إقرأ أيضاً:
معرض فيصل للكتاب يناقش فضل الدعاء في رمضان
في إطار فعاليات معرض فيصل الثالث عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، عُقدت ندوة دينية تحت عنوان «فضل الدعاء في رمضان»، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف.
حاضر في الندوة فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط، وأدارها الدكتور طارق أبو الوفا، أستاذ اللغة العربية بكلية الآداب، جامعة سوهاج، وسط حضور كبير من زوار المعرض.
استهل فضيلة الشيخ محمود رفاعي زلط حديثه بتهنئة الحضور بشهر رمضان المبارك، مشيرًا إلى أهمية الدعاء كعبادة عظيمة، حيث جاء في قول الله تعالى عقب آيات الصيام في سورة البقرة: «وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ»، مما يدل على ارتباط الدعاء بالصيام كعبادة خالصة لله.
كما أكد فضيلته أن الدعاء هو «مخ العبادة» كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، لما فيه من إقرار العبد بقدرة الله وحاجته الدائمة إليه.
وأوضح الشيخ زلط أن الله سبحانه وتعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء، على عكس البشر الذين قد يملّون من تكرار الطلب، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ»، كما ضرب مثلًا بسيدنا يونس عليه السلام، الذي لم ينقطع عن الدعاء حتى استجاب الله له، بقوله: «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ ۚ وَكَذَٰلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ»، مؤكدًا أن وعد الله بالاستجابة يمتد إلى جميع المؤمنين الذين يلحّون في الدعاء.
كما تناول فضيلته شروط استجابة الدعاء، والتي تشمل: اليقين بالله والثقة في قدرته، وتحري الحلال في الرزق، حيث إن المال الحرام يعد من موانع الاستجابة، وعدم الدعاء بإثم أو قطيعة رحم.
وأضاف أن الله قد يؤجل استجابة الدعاء لحكمة، إما بدفع بلاء عن العبد، أو ادخار ثوابه له يوم القيامة، مؤكدًا على أن أفضل أوقات الدعاء تشمل: وقت الإفطار في رمضان، والسحور (قبل الفجر)، والفترة بين الأذان والإقامة.
واختتم فضيلة الشيخ حديثه بالإشارة إلى عظيم ثواب الدعاء عند الله، حيث يجد العبد جزاء دعائه يوم القيامة بحجم الجبال، فيكون سببًا في رفع درجته ونيله الأجر العظيم.