اوتشا: ارتفاع عدد ضحايا الأمطار والسيول في اليمن إلى أكثر من 30 ألف
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
كشف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية (OCHA)، في اليمن، عن تضرر نحو 34 ألف و260 أسرة، جراء الأمطار والسيول في جميع أنحاء اليمن، فيما تسببت بوفاة 57 شخصا وإصابة 16 آخرين، وفقا للتقارير الأولية الواردة عن المكاتب الميدانية وشركاء العمل الإنساني.
ونشر المكتب الأممي أمس الأحد (11 أغسطس) تقريره الأول عن شهر أغسطس/ آب الجاري، بشأن مستجدات السيول في اليمن والأضرار والاحتياجات الإنسانية التي نجمت عنها منذ شهر مارس/ آذار حتى تاريخ 9 أغسطس الجاري.
وقال التقرير إنه، وابتداء من شهر مارس، ضربت الأمطار الغزيرة والسيول اليمن، مما تسبب بإلحاق اضرار على البنية التحتية، وتدمير المنازل والمساكن الإيوائية، ووقوع وفيات وإصابات.
وأشار إلى أن الأمطار والسيول الجارفة اجتاحت البلد في نهاية يونيو، وتفاقم الوضع في نهاية يوليو والأسابيع الأولى من أغسطس، متسببة بتضرر عشرات الآلاف من الأسر، معظمهم من النازحين.
وتناول التقرير إحصائيات أولية بأعداد الأسر المتضررة وفقا لكل محافظة، خلال الفترة المشمولة بالتقرير (حتى مطلع الأسبوع الأول من شهر أغسطس).
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
ارتفاع ضحايا أعمال العنف السوري إلى 1383 مدنيا
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بارتفاع حصيلة ضحايا أعمال العنف في غرب سوريا إلى 1383 مدنياً.
وفي وقت سابق من الاثنين، كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن التطورات في مناطق الساحل السوري انتهت بنحو 40 مجزرة، وتجاوز عدد القتلى 1000 مدني.
وأشار مدير المرصد السوري إلى أن الأشرطة المصوّرة أظهرت عمليات إعدامات ميدانية نفذها مقاتلون، وحكومة دمشق تتحمّل المسئولية وهذا أفضل بكثير من محاولات الهروب منها.
ولفت عبد الرحمن، إلى أن هناك عمليات تجري لإزالة الأدلة عبر غسل الشوارع والمباني ونقل الجثامين في محاولة لطمس الحقيقة، والحل الوحيد هو محاكمة مرتكبي هذه الجرائم، بينما لجنة التحقيق مرّت مرور الكرام في بعض المناطق بالساحل.
فيما قال الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، أمس الأول الاثنين، إن عمليات القتل الجماعي لأفراد من الطائفة العلوية تشكل تهديدا لمهمته في توحيد البلاد ووعد بمعاقبة المسؤولين عنها بما في ذلك حلفاؤه إذا لزم الأمر.
وأوضح الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة رويترز، بعد مقتل المئات في أربعة أيام من الاشتباكات بين المسلمين العلويين والسلطات السنية الإسلامية الجديدة في سوريا ألقى الشرع باللوم على الجماعات المؤيدة للأسد المدعومة من الأجانب في إشعال فتيل إراقة الدماء لكنه أقر بأن عمليات قتل انتقامية أعقبت ذلك.