صحيفة عاجل:
2025-02-01@20:13:44 GMT

المنافسات الرياضية وجهة سياحية جاذبة في عسير

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

تشكل المنافسات والبطولات الرياضية أحد أهم عوامل الجذب السياحي بمنطقة عسير، حيث تشهد إقبالًا كبيرًا من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب.

وتبرز في مقدمة الأنشطة الرياضية التي تشهدها المنطقة صيف هذا العام 2024، كأس السوبر السعودي الذي تنطلق منافساته غدًا على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، بمشاركة أندية الهلال، والنصر، والأهلي، والتعاون، وذلك تحت رعاية "روح السعودية" بالتزامن مع برنامج صيف السعودية 2024 الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في شهر مايو الماضي تحت شعار "تراها" والممتد حتى نهاية سبتمبر في 7 وجهات متنوعة وبأكثر من 550 تجربة سياحية.

وأسهمت الطبيعة الجبلية المرتفعة لمنطقة عسير التي تزيد على 2500 م عن سطح البحر، إضافة إلى الأجواء الباردة والمعتدلة صيفاً، في تميز المنطقة بعدة رياضات مثل ألعاب القوى التي اشتهر فيها عدد من اللاعبين الذي مثلوا أندية المنطقة في منافسات محلية وعالمية، وبرزت السنوات الأخيرة رياضات جبلية أخرى مثل "الهايكنج الجبلي"، و"الطيران الشراعي"، و"القفز العمودي"، و"الكيبل المعلق" التي أقبل عليها الكثير من السياح للاستمتاع بإحساس المغامرة، عبر متابعة هواياتهم المفضلة أو ممارستها، حيث تنظم رحلات ليقطع المشاركون عشرات الكيلومترات على مدار أيام طويلة، إضافةً لوجود مسارات ممهدة بين الجبال بمسافات قليلة مناسبة للعائلات، يجوبون فيها جبال المنطقة ذات الارتفاعات الشاهقة، والطبيعة الخلابة، مستمتعين بجمالها النادر وبكرم أهلها وترحابهم وحسن ضيافتهم.

وتحرص الاتحادات الرياضية السعودية في مختلف الألعاب على تنظيم العديد من بطولاتها الرياضية خلال فصل الصيف في منطقة عسير، مثل بطولات كرة القدم، والطائرة، والسباحة، وسباقات السيارات، والدراجات، إلى جانب رياضات تناسب جميع أفراد المجتمع مثل "البادل"، و"رمي السهام"، و"اختراق الضاحية"، التي تجذبهم لقضاء أوقات ماتعة في متابعتها والاستمتاع بحماسها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عسير أخبار السعودية أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

تعرف على تربية التماسيح فى أشهر منطقة جاذبة للسياحة بأسوان

محافظة أسوان تمتلك العديد من المقومات التي جعلتها محط أنظار العالم ، للمقومات السياحية والطبيعية الفريدة التي تجذب كل زائر لها.

ونستعرض أحد أبرز مناطق الجذب السياحى في أسوان ، وهو في داخل قرية غرب سهيل النوبية ، والتى حصلت على جائزة أفضل قرية للسياحة الريفية لعام 2024 حيث تشتهر هذه القرية بتربية التماسيح بإعتبار ذلك تقليداً يجذب الأفواج السياحية الزائرة الوافدة إلى عروس المشاتى ، وخاصة خلال الموسم الشتوى على مر العصور والأزمان.

وأشار الحاج نصر الدين عبد الستار ، الشهير بعم " ناصر " بأن قرية غرب سهيل تشتهر فيها بعض البيوت بتربية التماسيح ، و يتم وضع التمساح فى حوض زجاجى أو حوض مبنى من الطوب والأسمنت وموضوع بداخله سيراميك ومياه بسيطة لتربية التمساح بداخله ، مع وضع قفص حديدى أعلى الحوض ، للسيطرة عليه وحتى لا تصيب أحدًا بأذى.

ويتم تربية التماسيح فى البيوت كهواية ، دون أى خوف والسياح المصريين والأجانب يحرصون على مشاهدة هذه التماسيح أثناء زيارتهم للبيوت بالقرية، حيث يظل التمساح مسالم حتى سن البلوغ ، كما تعتبر تربية التماسيح مصدرا للرزق بسبب الإقبال على مشاهدتها ورؤيتها من الزائرين من السياح.

وأشار " عم ناصر " بأنه يعمل في تربية التماسيح منذ أكثر من 25 سنة ، لأنها تجذب أنظار السائحين وزوار القرية النوبية ويسألون عنها ويندهشون من تعامل أبناء النوبة مع هذا الحيوان المفترس ، وقد جاءت فكرة تربية التماسيح له فى عام 1997 حيث سمع بنصيحة المرشد السياحى الذى دله على فكرة جلب تمساح صغير وحبسه فى المنزل حتى يشرح للسائحين المترددين على القرية النوبية ما كان يفعله النوبى القديم.

فجاء بتمساح صغير وجهز له حوض كبير داخل المنزل، مبنى بالأسمنت وسقفه شبك حديدى، يطعمه من فتحات الحديد، حتى أعجب السائحون بالفكرة وأخذوا فى التقاط الصور التذكارية مع التمساح ، وأصبحت عادة منتشرة فى جميع بيوت القرية السياحية ، فالنوبى القديم كان يعرف كيف يتعامل مع التمساح ، وكان النوبيين يصطادون التماسيح ويستخدموا جلودها.

وعن أكل التمساح ففى فصل الصيف ومع درجات الحرارة المرتفعة يأكل عادة كل يوم أو يومين ويطعمه فى الغالب سمكاً، أما فى الشتاء ومع برودة الطقس فإن التمساح يدخل فى بيات شتوى ويسترخى ولا يأكل نهائياً.

وتجدر الإشارة إلى أن قرية غرب سهيل تقع جنوب شرق النيل بمدينة أسوان فازت مؤخراً على لقب أفضل قرية ريفية لعام 2024 وفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة، وتعد القرية مزار سياحى بيئى مهم لدى الزائرون لمحافظة أسوان سواء القادمين من شتى دول العالم بمختلف جنسياتهم الدولية أو من السياحة الداخلية للرحلات الشتوية التى تأتى إلى أسوان خاصة خلال أجازة نصف العام.

هذا وجاءت تسمية قرية غرب سهيل بهذا الاسم لأنها تقع غرب جزيرة سهيل تلك الجزيرة المقدسة التي كان يُعبد فيها الإله خنوم أو الإله الكبش والذي كان يعتقد أنه خالق وأن منابع النيل تبدأ من هنا ومما يذكره المؤرخون عن هذه الجزيرة انه فى عهد الملك زوسر حدثت مجاعة لمدة سبع سنوات ونصحه الكاهن و المهندس ايمحوتب بانى هرنة المدرج بأن يقدم القرابين لخنوم ولما تقدم بالقرابين فاض النهر .

ويبلغ سكان غرب سهيل أكثر من 15 ألف نسمة حيث إنها تقع فى الضفة الغربية للنيل إلى الشمال من خزان أسوان فى مواجهة جزيرة سهيل ونجوع الكرور والمحطة على بعد 15 كم من أسوان، وكان يعمل أهل هذه القرية بمهنة الصيد والتجارة من القاهرة إلى السودان.

مقالات مشابهة

  • بمشاركة 33 دولة.. انطلاق المنافسات النهائية لمسابقة بورسعيد الدولية في فرعي التلاوة والابتهال الدينى
  • تعرف على تربية التماسيح فى أشهر منطقة جاذبة للسياحة بأسوان
  • أمطار على محافظتي النماص ومحايل عسير
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيرها مركز الملك سلمان
  • وصول الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة لمساعدة الشعب السوري التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة
  • مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية السادسة عشرة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب السوري الشقيق
  • المنتدى السعودي للإعلام يطلق مبادرة “جسور الإعلام” التي تجمع Netflix وSony وShondaland بالمواهب السعودية
  • تحولت إلى وجهة سياحية عالمية.. مجلس جهة مراكش يفك العزلة على أكفاي
  • السوداني: تجنيب بلادنا الصراعات هو من أهم من يجعل العراق بيئة استثمارية جاذبة
  • الرئيس الألماني يعتزم زيارة السعودية والأردن وتركيا