صحيفة عاجل:
2025-03-16@18:55:03 GMT

المنافسات الرياضية وجهة سياحية جاذبة في عسير

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

تشكل المنافسات والبطولات الرياضية أحد أهم عوامل الجذب السياحي بمنطقة عسير، حيث تشهد إقبالًا كبيرًا من جميع الفئات العمرية وخاصة الشباب.

وتبرز في مقدمة الأنشطة الرياضية التي تشهدها المنطقة صيف هذا العام 2024، كأس السوبر السعودي الذي تنطلق منافساته غدًا على ملعب مدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الرياضية بأبها، بمشاركة أندية الهلال، والنصر، والأهلي، والتعاون، وذلك تحت رعاية "روح السعودية" بالتزامن مع برنامج صيف السعودية 2024 الذي أطلقته الهيئة السعودية للسياحة في شهر مايو الماضي تحت شعار "تراها" والممتد حتى نهاية سبتمبر في 7 وجهات متنوعة وبأكثر من 550 تجربة سياحية.

وأسهمت الطبيعة الجبلية المرتفعة لمنطقة عسير التي تزيد على 2500 م عن سطح البحر، إضافة إلى الأجواء الباردة والمعتدلة صيفاً، في تميز المنطقة بعدة رياضات مثل ألعاب القوى التي اشتهر فيها عدد من اللاعبين الذي مثلوا أندية المنطقة في منافسات محلية وعالمية، وبرزت السنوات الأخيرة رياضات جبلية أخرى مثل "الهايكنج الجبلي"، و"الطيران الشراعي"، و"القفز العمودي"، و"الكيبل المعلق" التي أقبل عليها الكثير من السياح للاستمتاع بإحساس المغامرة، عبر متابعة هواياتهم المفضلة أو ممارستها، حيث تنظم رحلات ليقطع المشاركون عشرات الكيلومترات على مدار أيام طويلة، إضافةً لوجود مسارات ممهدة بين الجبال بمسافات قليلة مناسبة للعائلات، يجوبون فيها جبال المنطقة ذات الارتفاعات الشاهقة، والطبيعة الخلابة، مستمتعين بجمالها النادر وبكرم أهلها وترحابهم وحسن ضيافتهم.

وتحرص الاتحادات الرياضية السعودية في مختلف الألعاب على تنظيم العديد من بطولاتها الرياضية خلال فصل الصيف في منطقة عسير، مثل بطولات كرة القدم، والطائرة، والسباحة، وسباقات السيارات، والدراجات، إلى جانب رياضات تناسب جميع أفراد المجتمع مثل "البادل"، و"رمي السهام"، و"اختراق الضاحية"، التي تجذبهم لقضاء أوقات ماتعة في متابعتها والاستمتاع بحماسها.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عسير أخبار السعودية أخر أخبار السعودية

إقرأ أيضاً:

رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي

المناطق_واس

مع حلول شهر رمضان المبارك من كل عام، يحرص أهالي منطقة عسير منذ القِدم على إحياء أيام وليالي الشهر الفضيل بالعبادة وممارسة بعض الأنشطة اليومية التي تتناسب مع روحانية رمضان.

ويشير عدد من كبار السن الذين تحدثوا لـ”واس” إلى أن حياتهم اليومية وكسب الرزق تأخذ طابعًا خاصًا في شهر رمضان، حيث يبدؤون يومهم بمتابعة مزارعهم والاعتناء بالمواشي نهارًا والاجتماع مساءً لصلاة التراويح والسمر.

أخبار قد تهمك الحملة الوطنية للعمل الخيري بنسختها الخامسة عبر منصة “إحسان” تتجاوز تبرعاتها مليار ريال 14 مارس 2025 - 1:35 صباحًا فعاليات البسطة في أبها.. تجربة رمضانية تجمع التراث بالسياحة الريفية 14 مارس 2025 - 12:34 صباحًا

وتتنوع العادات الرمضانية في منطقة عسير بين السهل والجبل، حيث تتميز المحافظات الواقعة على ساحل البحر الأحمر منذ أكثر من 70 عامًا باجتماع الأهالي على مواد الإفطار الجماعي وسط الأحياء القديمة، وذلك بعد إنجاز الأعمال اليومية مثل صيد الأسماك الذي يعد مصدر الرزق الأول لسكان السواحل البحرية قديمًا.

ولا تختلف مظاهر وعادات شهر رمضان قديمًا في المحافظات الجبلية وسروات عسير عن سواحل البحر كثيرًا ، لكن السكان كانوا يقضون يومهم في الاعتناء بالمزارع وجلب الماء ورعاية المواشي حتى اقتراب موعد الإفطار الذي يجتمعون خلاله على موائد تقليدية تشمل مأكولاتها حبات من “التمر ” والبر” و”السمن” و”العسل” وقطع من اللحم وحليب الأبقار أو الأغنام وذلك حسب الحالة الاقتصادية للعائلة.
واستعاد المواطن علي الشاعري ( 95 عامًا) في حديثه لـ”واس” ذكريات رمضان في مركز “القحمة” على ساحل البحر الأحمر ( 160 كيلو مترًا غرب أبها)، مبينًا أن نشاط السكان قديمًا في شهر رمضان يبدأ في الصباح الباكر بركوب الصيادين قواربهم، ثم صيد ما يمكنهم صيده من خيرات البحر ثم العودة إلى منازلهم مع اشتداد حرارة النهار، وبعد العصر يتوجهون للسوق العام لبيع حصيلتهم اليومية قبل الإفطار الذي يتكون عادة من الأسماك وخبز” الخمير”.

وحرص عدد من أهالي مركز “القحمة” خلال السنوات الأخيرة على إعادة إحياء الكثير من العادات الرمضانية التي تشتهر بها منذ عقود طويلة مع تطويرها بما يتناسب مع الحياة العصرية حيث تُعلّق الزينة والفوانيس والأنوار الملونة في مبادرة مجتمعية تكتسي من خلالها المنازل والشوارع والميادين بحلةٍ مضيئة تبعث على البهجة والروحانية، احتفالًا بالشهر الكريم.

وقال المؤرخ أحمد العبسي في حديثه لـ”واس” إن القحمة تشهد خلال شهر رمضان المبارك أنشطة اجتماعية كثيرة يقوم على تنفيذها أبناء المركز مثل الإفطار الجماعي، وذلك من خلال تنافس بين الحارات في تزيين الأماكن العامة وتهيئتها وإضفاء الطابع الفني عليها و تنفيذ لوحات تشكيلية مستمدة من تراث المكان وتحاكي العصر الحاضر، حيث تتحول جدران المنازل داخل الأحياء بالقحمة إلى واجهات فنية بمشاركة العديد من الفنانين التشكيليين، إلى جانب إقامة العديد من الأنشطة الرياضية والترفيهية والثقافية مثل الألعاب الشعبية، مما يعزز الجهود المبذولة لإحياء التراث وتقديم تجربة ثقافية مميزة، تسهم في تعزيز الروابط الاجتماعية بين أفراد المجتمع، وتُحيي التراث الثقافي للمنطقة، وتعكس روح الشهر الكريم، مما يجعل شهر رمضان في القحمة تجربة فريدة ومميزة.

من جهته أشار إبراهيم الشرفي ( من منسوبي جمعية التنمية الأهلية بالقحمة) إلى أن الهدف من إقامة هذه الفعاليات هو تشجيع المشاركة المجتمعية وإبراز الميز النسبية لمركز “القحمة” حيث يعد من المواقع التاريخية المهمة المطلة على ساحل البحر الأحمر وكان من الموانئ المعروفة قديمًا.

وتُعَدُّ هذه الفعاليات والمبادرات جزءًا من الجهود المستمرة لتعزيز الروابط الاجتماعية وإحياء التراث الثقافي في القحمة خلال شهر رمضان المبارك، مما يجعلها وجهة مميزة للاستمتاع بالأجواء الرمضانية الأصيلة.

مقالات مشابهة

  • "مدارس جاذبة للطلاب".. وكيل تعليم الشرقية يشدد على الحضور والانضباط
  • أمير الشرقية يدشن حملة “جسر الأمل” التي أطلقتها لجنة “تراحم”
  • السعودية وجهة عالمية واعدة بالفرص.. 19 اختصاصاً لهيئة تسويق الاستثمار
  • في جولة سياحية.. ستة سفراء أوروبيين وعرب يزورون طرابلس
  • مصر القومي: افتتاح المتحف المصري الكبير يوفر واجهة سياحية فريدة لمصر
  • “اتحاد الملاكمة” ينظم ثالث بطولاته في رمضان بالفجيرة
  • السعودية تتفوّق على مصر وإسرائيل.. الدول التي تمتلك أقوى «مقاتلات عسكرية»!
  • رمضان في عسير بين البحر والجبل .. تكافل اجتماعي و إحياء للتراث الثقافي
  • «الملاكمة» ينظم ثالثة بطولاته في رمضان بالفجيرة
  • استراتيجية بـ300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية