روسيا تخلي منطقة حدودية أخرى … وسط تهديد أوكراني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أخلت روسيا اليوم الاثنين أجزاء من منطقة حدودية ثانية مجاورة لأوكرانيا وسط زيادة حادة في النشاط العسكري لكييف قرب الحدود بعد أيام فقط من أكبر توغل لها في الأراضي الروسية منذ بداية الحرب في 2022.
واقتحمت القوات الأوكرانية الحدود الروسية في وقت مبكر من يوم الثلاثاء واجتاحت بعض الأجزاء الغربية من منطقة كورسك الروسية، في هجوم مفاجئ من المحتمل أنه يهدف إلى تعزيز موقف كييف في محادثات وقف إطلاق النار المحتمل عقدها بعد الانتخابات الأميركية.
اقرأ أيضاًالعالمالكويت: وفاة سمو الشيخ سالم العلي السالم المبارك الصباح
وبدا أن روسيا قد باغتها الأمر، لكنها تمكنت بحلول أمس الأحد في إعادة الاستقرار للجبهة في منطقة كورسك. وقال مدونون روس يكتبون عن الحرب إن أوكرانيا تمكنت رغم ذلك من استقطاع جزء صغير من الأراضي الروسية حيث تستمر المعارك اليوم الاثنين.
وقال فياتشيسلاف جلادكوف حاكم منطقة بيلغورود المجاورة إلى الجنوب من كورسك اليوم الاثنين إن السلطات الروسية بدأت بإخلاء أجزاء من المنطقة بسبب «نشاط العدو على الحدود» الذي يشكل «تهديدا».
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الروسية.. واشنطن تواصل دفع أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا
موسكو-سانا
حذرت الاستخبارات الخارجية الروسية من مواصلة واشنطن الضغط على أرمينيا لضرب علاقاتها مع روسيا ودفعها نحو “الانتحار”، مذكرةً بما حلَّ بأوكرانيا وما تشهده مولدوفا حالياً من محاولات لزعزعة الاستقرار فيها.
وجاء في تقرير للاستخبارات الروسية وفقاً لما أورده موقع “آر تي” اليوم “من أجل الانضمام إلى ما يسمى المجتمع المتحضر يجبر الغرب الشعب الأرميني على التخلي عن تقاليده وعلاقاته الاقتصادية المجزية مع أقرب شركائه في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي”، مضيفاً: “بدأت وزارة الخارجية الأمريكية تسريع إجراءاتها والعمل بشكل مكثف على تحريض أوساط المجتمع الموالية للغرب في أرمينيا، وتعزيز التأثير الموجه على النخبة السياسية الأرمنية، وإعادة توجيهها نحو صيغة تنمية مؤيدة للغرب كما الحال في أوكرانيا ومولدوفا”.
وتابع البيان: “تم تكليف المنظمات المرتبطة بالخارجية الأمريكية بتوسيع برامج تدريب موظفي الأجهزة الحكومية الرئيسية في أرمينيا، وضمان المشاركة النشطة للمستشارين الأجانب في عمل الحكومة الأرمنية لصالح الغرب”.
وشدّد البيان على أن المهمة الرئيسية لواشنطن الآن تكمن في خلق نهج مستدام مناهض لروسيا في الحياة الاجتماعية والسياسية في أرمينيا، ولتحقيق هذه الأهداف تعتزم واشنطن تنظيم حملة إعلامية ودعائية طويلة الأمد ستشمل تشويه إمكانيات التعاون بين يريفان وروسيا والاتحاد الاقتصادي الأوراسي ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي، ونشر مواد مضلّلة وملفّقة حول اضطهاد الأرمن العاملين في روسيا.