وزارة الصناعة تعزز دور القطاع غير الربحي في قطاعي الصناعة والتعدين
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
عززت وزارة الصناعة والثروة المعدنية دور القطاع غير الربحي في دعم قطاعي الصناعة والتعدين، عبر إطلاق خدمات إلكترونية جديدة، وذلك في إطار تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة ورؤية السعودية 2030.
وأوضحت الوزارة، أنها وضعت خطة تشغيلية لعام 2024م تتضمن ستة أهداف رئيسية لتعزيز دور القطاع غير الربحي في الصناعة والتعدين، من بينها رفع كفاءات ومهارات القوى العاملة في القطاع، وزيادة الاستثمارات في المملكة، وتقديم الخدمات، وزيادة تنمية الصادرات الصناعية غير النفطية، وغيرها من الخدمات.
وتشرف الوزارة حالياً على خمس جمعيات، بما في ذلك جمعية الصناعات الدوائية، وجمعية سلاسل الإمداد والمشتريات، وجمعية المصدرين الصناعيين، وجمعية منع الخسائر ودرء المخاطر الصناعية، وجمعية مصنّعي السيارات وسلاسل الإمداد، حيث تلعب هذه الجمعيات أدواراً هامة في دعم القطاعات الصناعية والتعدينية من خلال الدراسات والأبحاث، وبناء القدرات، والتوعية، والربط والتنسيق، وغيرها.
ويمكن للمنظمات غير الربحية التواصل مع إدارة تنمية القطاع غير الربحي في الوزارة، والاطّلاع على الخدمات المقدمة من خلال الرابط التالي: https://mim.gov.sa/mim/nps/
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية القطاع غیر الربحی فی
إقرأ أيضاً:
شريف العلماء: خفض 11.5 مليون طن من الانبعاثات سنوياً بقطاعات الصناعة والنقل والمباني
أبوظبي (وام)
أكد المهندس شريف العلماء وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول أن معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» في نسخته الأربعين رسخ مكانته واحداً من أهم وأنجح وأكبر المعارض والمؤتمرات المتخصصة في قطاع الطاقة على مستوى العالم.
وقال في تصريحات بمناسبة انطلاق فعاليات «أديبك2024» إن قادة قطاع الطاقة وصناع القرار وشركات التكنولوجيا المتقدمة المشاركين في «أديبك» يناقشون آلية توفير الطاقة إلى جميع القطاعات الحيوية بأقل أثر بيئي وكلفة.
وأضاف العلماء أن وزارة الطاقة والبنية التحتية تركز خلال مشاركتها في أديبك 2024 على جهود دولة الإمارات في تسريع عملية الانتقال العالمي للطاقة اعتماداً على الابتكارات التكنولوجية وتقنيات الذكاء الاصطناعي بما يسهم في تعزيز كفاءة واستدامة قطاع الطاقة
فيما تستعرض الوزارة إنجازات قطاع الطاقة الإماراتي لاسيما النظيفة والمتجددة إضافة إلى المشاريع الداعمة للاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية.
وأوضح أن إنتاج الطاقة المتجددة في الإمارات حالياً بلغ 6 جيجاواط والطاقة النووية 5.6 جيجاوات، مشيراً إلى القانون الذي يسمح بتركيب الألواح الشمسية على أسطح المنازل والمصانع في الدولة والذي من شأنه أن يزيد إنتاج الطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة في الدولة ويعظم الاستفادة من الطاقة الشمسية.
وأشار سعادته إلى أن البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه الذي يعد جزءاً من الاستراتيجية الوطنية للطاقة التي أطلقتها الوزارة حقق منذ إطلاقه في عام 2021 إنجازات مهمة في خفض 11.5 مليون طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً وذلك من 3 قطاعات استراتيجية تتمثل في «الصناعة والنقل والمباني» والتي تعد بداية قوية نحو تحقيق مستهدفات 2050.