المشهد اليمني:
2025-01-01@06:28:56 GMT

اليمن وسيول القهر فى تهامة!

تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT

اليمن وسيول القهر فى تهامة!

اليمن وسيول القهر فى تهامة!.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

أمريكا الصهيونية ستنكسر في اليمن!!

 

 

أن يقصف الكيان الصهيوني محطات كهرباء أو مطار صنعاء أو مواني، فذلك متوقع منه في إطار طبيعته الإجرامية واستهداف الشعوب في حياتها ومختلف حاجياتها الحياتية والخدمية وغيرها..
السؤال الطريف، ربما الذي يطرحه هذا العدوان هو هل كانت إسرائيل تحتاج لمشاركتها في هذا العدوان، أم أن أمريكا تحتاج لمشاركة إسرائيل؟..
ما جدوى هذه الشراكة والمشاركة في ظل منظورنا أن أمريكا وإسرائيل هما واحد وليسا ثنائية؟..
لنرجع بالذاكرة إلى ما ظل يطرح عن هذه الواحدة كثنائية منذ طوفان الأقصى والحرب على غزة..
أكثر ما ظل يطرح هو أن إسرائيل تريد فتح حرب إقليمية مع إيران ولكنها تريد مشاركة أمريكا أو هي تريد “توريط” أمريكا في الحرب الإقليمية مع إيران، فماذا تعني الشراكة الأمريكية الصهيونية في العدوان على اليمن مقابل اشتراط إسرائيل شراكة أمريكية في حرب ضد إيران؟..
هل أمريكا والكيان الصهيوني تريدان تهديد اليمن بمسمى “حرب إقليمية”، أم يتوقعان أن تنجر إيران إلى مثل هذه بعد الذي جرى في لبنان وسوريا؟..
في تصريحات المجرم “نتنياهو” بأن اليمن باتت الخطر الأهم والأولى بالحرب قبل إيران كأنه يرى اليمن قوة إقليمية، فهل ذلك من باب التهديد فحسب، أم أن الصهاينة والمجرم “نتنياهو” يرى فعلاً أو فعلياً أن اليمن باتت قوة إقليمية؟..
ما تعرضت له اليمن خلال عدوان النظام السعودي قرابة العقد هو أكثر بكثير مما مثلته الضربات الأمريكية البريطانية الإسرائيلية مجتمعة، وصنعاء الدولة والشعب تحملت كل نتائج ومآسي ودمار وتدمير ذلك العدوان ولم تكن تحتاج لتدخل إيران أو غير إيران بالرغم من إسفاف استهدافها إعلامياً وسياسياً، وبالتالي فالحديث عن جر إيران إلى هذه الحرب يمثل براءة وتبرئة لإيران من أي تدخل خلال عدوان النظام السعودي، وهذا يدفعنا إلى المقارنة مع أمريكا والكيان الصهيون، والثابت بكل الثبوتيات والأدلة الدامغة هو أن أمريكا والكيان الصهيوني كان شريكان بكل فهم ومعايير الشراكة في العدوان على اليمن والنظام السعودي كان مجرد رأس حرب..
ليست المسألة في السلاح الأمريكي الغربي في هذا العدوان ولكنها مشاركة على الأرض بالخبراء والقادة العسكريين والأمنيين وقيادة الطائرات، فأين إيران من مثل هذا التدخل الذي مارس إجراماً في حق الشعب اليمني أقرب إلى غزة؟..
أهم قنبلتين في ذاكرة الشعب اليمني هي قنبلة عطان الأمريكية وهي قنبلة فراغية تسمى أم القنابل وأمريكا أقرت أنها قنبلة أمريكية..
أما القنبلة الثانية فهي قنبلة إسرائيلية ذات يورانيوم وألقتها طائرة إسرائيلية مطلية “سعودياً”، كما الطيار إسرائيلي أيضاً وألقيت على جبل نقم وذلك ما أكدته أهم المراكز الاختصاصية الغربية وحتى الأمريكية..
ببساطة.. بدون شراكة أمريكا والكيان الصهيوني ما كان العدوان سيأتي ولا النظام السعودي سيمارس العدوان، فماذا يمكن أن تضيفه ما تسمى الشراكة الجديدة بين شريكين في عدوان سابق في هذا العدوان الجديد؟..
الشعب اليمني حين دافع عن نفسه وعن حقوقه وعن مشروعيته في عدوان سابق ظل أعداؤه يتحدثون عن “مقذوفات” وهم لم يقل عن نفسه دولة إقليمية ولا يحتاج لمثل هذا القول، واليمن تعنيه ما تمارسه أمريكا من أفعال إجرام ووحشية وإبادة، ولا يعنيه تصنيف إرهاب أو توصيف قوة إقليمية..
لقد ظل المطروح وبإلحاح وتكرار بأن إسرائيل تريد جر أمريكا إلى حرب إقليمية مع إيران، فكيف تصبح أمريكا وإسرائيل معاً يحتاجان لحرب إقليمية مع إيران ولكن بجرها عن طريق اليمن..
إذا كانت أمريكا تتمنع من الانجرار إلى حرب إقليمية مع إيران يصبح ما ظل يطرح عن محاولات “نتنياهو” لجر أمريكا لحرب مع إيران منطقي ومعقول أو مقبول..
وعندما تصل أمريكا وإسرائيل إلى شراكة حرب على إيران فذلك قرار يتخذ وينفذ ولا يحتاج كوسيط جديد لجر إيران إلى هذه الحرب، فذلك هو اللامنطق واللامعقول في السياق أو الفهم..
إذا هدف أمريكا والغرب الاستعماري تدمير اليمن فليس الأئق أنه يراد تدمير اليمن لمجرد جر إيران لحرب، فأمريكا الجبروت والإجرام تحارب من تريد في الوقت تريد دون أن تربط إيران باليمن ولا اليمن بإيران ولا تعنيها شرعية ولا مجتمع دولي كما في حربها مع العراق..
اليمن ببساطة لا تقبل الإنهزام وترفض الاستسلام لأي عداء أو عدو وأي اعتداء ستواجهه ولا يعنيها توصيف عظمى أو توصيف إرهاب..
في هذا السياق فالشعب اليمني له موقف ديني وأخلاقي وإنساني للتضامن مع الشعب الفلسطنيي ومع ما يحدث في غزة ولاسبيل لتراجعه ولا مراجعتها إلا بوقف الحصار والحرب على أبناء غزة..
ولهذا لم يكن يحتاج لهذا الزج الأبله بإيران لا في العدوان السابق برأس حربته النظام السعودي ولا في جديد وتجديد هذا العدوان أمريكياً وغربياً وصهيونياً، ولكم مواصلة الدمار والتدمير لليمن ولكنه لن يهزم ولن يقبل الاستسلام..
اليمن حين تسير في مواقف مبدئية فهي لا تربط ولا ترتبط بآخرين وبأي حسابات أو خيارات لآخرين، وبالتالي فإنه في اليمن لا تنفع اللفات والإلتفافات التي ظلت أمريكا صهيونياً تمارس في لبنان وسوريا على سبيل المثال، والزمن بيننا!!.

مقالات مشابهة

  • أمريكا الصهيونية ستنكسر في اليمن!!
  • اليمن يرد على تهديد إسرائيل
  • شاهد | هذا ما تصنعه اليمن بالكيان الصهيوني .. المقاومة مستمرة!.. كاريكاتير
  • شاهد | مفاجآت اليمن من حيث لم تحتسب أمريكا وإسرائيل
  • صحيفة صهوينية .. الهجمات على اليمن محدودة ولا تاثير لها
  • شاهد | اليمن ينتزع الهيمنة من عيون الاستكبار العالمي .. كاريكاتير
  • أول “اعتراف امريكي” بإسقاط طائرة “MQ-9” الثالثة عشر في اليمن
  • اليمن في مواجهة العدوّ الصهيوني
  • التقديراتُ الخاطئة تحاصرُ العدوّ الصهيوني في مواجهة اليمن
  • صواريخ اليمن تشكل عقدة كبيرة للكيان