خلل في مكابح طائرة يتسبب في إغلاق مدرج مطار ياباني
تاريخ النشر: 12th, August 2024 GMT
أدى ظهور دخان أبيض أثناء هبوط طائرة في مطار ناريتا في اليابان إلى إغلاق المدرج صباح الاثنين، وعزت شركة الخطوط السنغافورية المشغلة للطائرة ذلك في وقت لاحق إلى خلل في المكابح.
وأرسلت شاحنات إطفاء وسيارات إسعاف إلى مكان الحادث بعد الإبلاغ عن ظهور دخان أبيض مصدره طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية السنغافورية رغم أن فرق الإغاثة لم تجد أي مؤشرات الى حريق ولم يكن هناك مصابون.
وأوضحت الشركة في وقت لاحق أن الرحلة "واجهت مشكلة تقنية في مكابحها عند الهبوط".
وأضافت أن "فريق الهندسة الأرضية التابع للشركة حلّ المشكلة واستبدل أحد إطارات الطائرة وهي من طراز بوينغ 787-10".
وقال مسؤول في المطار لوكالة فرانس برس إنه عثر على قطع من إطار الطائرة على المدرج.
وأغلق المدرج B في مطار ناريتا لأقل من ساعة بقليل بعد هبوط الطائرة قرابة الساعة 07,40 (22,40 ت غ)، وفق ما أفاد مسؤولون في المطار.
وكانت الطائرة تقل 260 راكبا و16 من أفراد الطاقم.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان طائرة مطارات
إقرأ أيضاً:
موقع(ديفينس سيكيورتي آسيا): اليمن يشل القوة الجوية لواشنطن بإسقاط 17 طائرة إم كيو-9
متابعات ـ يمانيون
قال موقع الأمن الدفاعي في آسيا (ديفينس سيكيورتي آسيا) إن “الحوثيين تمكنوا من شل القوة الجوية الأمريكية وذلك من خلال إسقاط 17 طائرة إم كيو-9 ريبر ويكبدون واشنطن ما يقارب 595 مليون دولار”.
وأشار الموقع في تقرير له إلى إن هذه “الإسقاطات تمثل خسائر مذهلة في المعدات العسكرية عالية التقنية تبلغ 595 مليون دولار أميركي بالنسبة لواشنطن – وهي تكلفة لا تتحملها الدولارات فحسب، بل وأيضاً المصداقية الاستراتيجية، حيث تواصل القوات غير المتكافئة تحدي الهيمنة الجوية الأميركية باستخدام وسائل أقل تطوراً بكثير”.
وأضاف التقرير إنه ومنذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في الــ7 من أكتوبر 2023م “تكبد الجيش الأمريكي خسارة 17 طائرة بدون طيار من طراز MQ-9 Reaper ، كل منها تحمل ثمنًا يقدر بنحو 35 مليون دولار أمريكي بسبب قدرات صيد الطائرات بدون طيار المتطورة لدى الحوثيين في اليمن”.
وبحسب التقرير فإن “إسقاط الحوثيين المتكرر لطائرات ريبر – والتي تستخدم في كثير من الأحيان أنظمة منخفضة التكلفة نسبيا – يسلط الضوء على الضعف المتزايد في اعتماد أميركا على الأنظمة الجوية غير المأهولة في المجال الجوي المتنازع عليه”.
وخلص التقرير إلى إن “النجاح المتزايد الذي حققه النظام الجوي اليمني يؤكد على التحول الجذري في نماذج الدفاع الجوي، حيث تعمل الحلول المضادة للطائرات بدون طيار الفعالة من حيث التكلفة والمتنقلة على إعادة تعريف ساحة المعركة، وتسوية قواعد اللعب ضد الخصوم المتفوقين من الناحية التكنولوجية”.